العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مليحةً تسرق العقول والافهاما
هبةً مَنَ الله على القمرِ فنتظما
كمرآتهِ إن جَن الليل وهوما
تشعُ بإنوثةِ والحسنُ لها توأما
مهجةً لو افرطت بالغرام لها
لا أفي منها الفتونِ او ربما
أفي طارف النهدِ وشموخهِ
تميلُ بخصرٍ بالاشداقِ يسلما
وخالٍ تربع النهدَ بكل صلافةٍ
كلما نظرتهُ أحسدهُ بالعمى
كيف يرمق فجةً كالفرات عذبةً
فيهِ الفؤاد للغرامِ قد تعلما
عانقت شفاهي شفاهها الغُر
ففاض العبقُ الشبقي نغما
سلسالٍ لفه النهدُ بشغفٍ
نصيبي كان الشوق مأتما
تدلى السلسالُ فغامت عيوني
فكيف لفؤادٍ ان يرمشُ عنهما
رجف القلب وشجى بالانينِ
كأن زمانِ أتخذني مرجما
هاتيها كل الانوثةِ بساحي
وخُذي كل الذي أنتابنا مغرما
سلمتني نشوة الاكفِ لكفها
كأن الليالي رجتني بلا ألما
لا تلفيه ، تكور ليس للثيابِ
تكور لكفيا والشفاه تلثما
وبيناعة الخصرِ دعيني أغفو
وسأكتبهُ من الابيات مُعجما
20/02/2015
العـ عقيل ـراقي
هبةً مَنَ الله على القمرِ فنتظما
كمرآتهِ إن جَن الليل وهوما
تشعُ بإنوثةِ والحسنُ لها توأما
مهجةً لو افرطت بالغرام لها
لا أفي منها الفتونِ او ربما
أفي طارف النهدِ وشموخهِ
تميلُ بخصرٍ بالاشداقِ يسلما
وخالٍ تربع النهدَ بكل صلافةٍ
كلما نظرتهُ أحسدهُ بالعمى
كيف يرمق فجةً كالفرات عذبةً
فيهِ الفؤاد للغرامِ قد تعلما
عانقت شفاهي شفاهها الغُر
ففاض العبقُ الشبقي نغما
سلسالٍ لفه النهدُ بشغفٍ
نصيبي كان الشوق مأتما
تدلى السلسالُ فغامت عيوني
فكيف لفؤادٍ ان يرمشُ عنهما
رجف القلب وشجى بالانينِ
كأن زمانِ أتخذني مرجما
هاتيها كل الانوثةِ بساحي
وخُذي كل الذي أنتابنا مغرما
سلمتني نشوة الاكفِ لكفها
كأن الليالي رجتني بلا ألما
لا تلفيه ، تكور ليس للثيابِ
تكور لكفيا والشفاه تلثما
وبيناعة الخصرِ دعيني أغفو
وسأكتبهُ من الابيات مُعجما
20/02/2015
العـ عقيل ـراقي