كانت تعد العدة لرجوعه من السفر بعد غياب طويل كانت لديها طقوسا مقدسة تفعلها
طيلة غيابه ترتب ملابسه وتعطرها .. ترتب كتبه المركونة على رف مكتبه الغاص بالكتب
كانت مكتبته تعجُّ بالقصص والروايات الرومنسية لكنه كان يقرؤها فقط دون أدراك
كان يحكي لها كل ليلة قصة من تلك القصص الرومنسية هو بفكرٍ لا يُدرك
وهي بذهنٍ شارد تتمتم :
_ ماذا لو جعلني بطلة لقصته الرومنسية؟
_ أ لستُ جديرة بذلك اللقب وأنا زوجته المخلصة؟
_ ماذا لو اسمعني من تلك الكلمات التي اسمعها ولم اذقها ؟
_ هل عدم انجابي للاطفال هو السبب في ابتعاده عني؟
_ هل سرقت قلبه أمرأة اخرى؟
_ بالله ايتها الافكار اللعينة حلي عني !
مضت الايام وهو مشغول بدراسته العليا كان هو يقرأ وهي تحضر له كوبا من الشاي
_ كل وقتك للدراسة؟ حسنا سأصبر واظفر ( تتساءل بداخلها )
الى ان اقترب موعد السفر ودعته بدمعتها الرقيقة
_ خذ بالك من نفسك
_ البس معطفك حتى لا تبرد
_ اتصل بي دائمة كي لا أقلق
اما هو فيجيبها بذهنه الملوث بشيء تجهله هي
حسنا.. حسنا لا تقلقي الى اللقاء
ولا زالت الطقوس المقدسة تفعلها له كل يوم رغم سفره وابتعاده كانت دعواتها له كظله بالعودة والتوفيق..
الى ان حان وقت المفاجأة اتصل بها فرحا
- لقد حصلت على الشهادة بدرجة التفوق
اما هي فسعادتها كانت هي الناطقة وانهالت عليه بالتبريكات وسألته متى ستعود حبيبي ف
فأسحضر لك مفاجئة حين عودتك سالما سأقيم حفلة صغيرة واشتري لك هدية بهذه المناسبة السعيدة
_ تهرب من الاجابة بصوت متلعثم
_ ها ! سأعود ان شاء الله يا حبيبتي واكمل الاتصال
كل يوم كانت تتوقع انه سيدق الباب لكن دون جدوى مرت الان اربعة شهور على سفره ولم يأتِ بعد
الى ان اكتشفت بأنها حامل كانت الفرحة لا تسعها لكن غيابه طال اتصالاته قلت
قررت ان تتصل به لتفاجئه بخبر حملها السار وهنا كانت المفاجئة
الهاتف يرن فاجابت على الهاتف امرأة اخرى
_ نعم انه رقم زوجي ! من أنتِ؟ هذا رقم زوجي
_ اجابتها : اكيد انتِ زوجته
ردت عليها: نعم انا زوجته وحبيبته وانتِ مَن تكونين؟
فأجابتها : ان كنتِ انت زوجته الاولى فأنا الثانية !
تحجرت كل الكلمات بفمها اغلقت الهاتف واغلقت معه كل احلامها .. تنازلاتها.. صبرها.. وحتى قلبها
فقد حضرت له اجمل هدية اما هو فكانت هديته لها من نوع آخر
طيلة غيابه ترتب ملابسه وتعطرها .. ترتب كتبه المركونة على رف مكتبه الغاص بالكتب
كانت مكتبته تعجُّ بالقصص والروايات الرومنسية لكنه كان يقرؤها فقط دون أدراك
كان يحكي لها كل ليلة قصة من تلك القصص الرومنسية هو بفكرٍ لا يُدرك
وهي بذهنٍ شارد تتمتم :
_ ماذا لو جعلني بطلة لقصته الرومنسية؟
_ أ لستُ جديرة بذلك اللقب وأنا زوجته المخلصة؟
_ ماذا لو اسمعني من تلك الكلمات التي اسمعها ولم اذقها ؟
_ هل عدم انجابي للاطفال هو السبب في ابتعاده عني؟
_ هل سرقت قلبه أمرأة اخرى؟
_ بالله ايتها الافكار اللعينة حلي عني !
مضت الايام وهو مشغول بدراسته العليا كان هو يقرأ وهي تحضر له كوبا من الشاي
_ كل وقتك للدراسة؟ حسنا سأصبر واظفر ( تتساءل بداخلها )
الى ان اقترب موعد السفر ودعته بدمعتها الرقيقة
_ خذ بالك من نفسك
_ البس معطفك حتى لا تبرد
_ اتصل بي دائمة كي لا أقلق
اما هو فيجيبها بذهنه الملوث بشيء تجهله هي
حسنا.. حسنا لا تقلقي الى اللقاء
ولا زالت الطقوس المقدسة تفعلها له كل يوم رغم سفره وابتعاده كانت دعواتها له كظله بالعودة والتوفيق..
الى ان حان وقت المفاجأة اتصل بها فرحا
- لقد حصلت على الشهادة بدرجة التفوق
اما هي فسعادتها كانت هي الناطقة وانهالت عليه بالتبريكات وسألته متى ستعود حبيبي ف
فأسحضر لك مفاجئة حين عودتك سالما سأقيم حفلة صغيرة واشتري لك هدية بهذه المناسبة السعيدة
_ تهرب من الاجابة بصوت متلعثم
_ ها ! سأعود ان شاء الله يا حبيبتي واكمل الاتصال
كل يوم كانت تتوقع انه سيدق الباب لكن دون جدوى مرت الان اربعة شهور على سفره ولم يأتِ بعد
الى ان اكتشفت بأنها حامل كانت الفرحة لا تسعها لكن غيابه طال اتصالاته قلت
قررت ان تتصل به لتفاجئه بخبر حملها السار وهنا كانت المفاجئة
الهاتف يرن فاجابت على الهاتف امرأة اخرى
_ نعم انه رقم زوجي ! من أنتِ؟ هذا رقم زوجي
_ اجابتها : اكيد انتِ زوجته
ردت عليها: نعم انا زوجته وحبيبته وانتِ مَن تكونين؟
فأجابتها : ان كنتِ انت زوجته الاولى فأنا الثانية !
تحجرت كل الكلمات بفمها اغلقت الهاتف واغلقت معه كل احلامها .. تنازلاتها.. صبرها.. وحتى قلبها
فقد حضرت له اجمل هدية اما هو فكانت هديته لها من نوع آخر