"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
على حـدِّ سيفِ الحرفِ يمضي بكَ العُمرُ
وميمنُــهُ منفـاكَ ، والأيســرُ القبـرُ
وأنتَ بليـلِ الشــعرِ طـائـرُ نورسٍ
تُفَـتِّشُ عن مأواكَ ، مُـذْ رحلَ البحـرُ
تُخيــطُ شــرايينَ القصيـدةِ نازفـاً
وتمنحُــهـا مَـدَّاً ، ومن قلبكَ الجزْرُ
وولَّـيتَ شــطرَ الحزنِ وجهاً كـأنَّهُ
تَكِـيَّـةُ يُـتْـمٍ كي يتـمَّ لك الشـطرُ
وتغـزلُ بيتــاً من ثلاثين شــهقةٍ
فتُلفَـظُ من عجـزٍ ، وينكِرُكَ الصدرُ
منيَّــتُـهُ أُمـنيَّــةٌ لو تحَقَّـقَـتْ
وقد شابَ رأسُ الموتِ مُـذْ وُلِدَ الهجرُ
تمنيـتُ - واللهِ العظـيمِ - بــراءةً
من الشعرِإنّ الشعرَ في عصرنا عصْرُ
لأني أبَيْـتُ الشعرَ عـرضَ مهـرِّجٍ
وصـنتُ حروفي أن يسافحَها العـهرُ
لئن كنتُـمُ الأزهـارَ في الشعرِ أينعتْ
فإني أنا الأغصـانُ، والساقُ ، والجَذرُ
أنا صـانعُ الإبـداعِ ، منجـمُ كنـزهِ
تربَّى على كفـيَّ في مهـدهِ الشـعرُ
تخلَّلْـتُ أرواحَ المعـــاني كأنَّـنا
دنانٌ من الصهـباءِ يسري بها الخمرُ
تضيئونَ ليلَ الشعرِ -جهلاً - بشمعةٍ
إليكم ... ففي عينيَّ يبتسمُ الفجــرُ
فلا تسـألوني عن قصيدي وسحرهِ
غبـاءٌ سؤالُ الورد أين به العطـرُ
ثلاثـةُ أهرامٍ ، ورابعُـها الطهـرُ
تجَسَّــدَ في أنثى ملامحُها السحرُ
إذا ما اعتراني الشوقُ في ليلِ وحدتي
أزحتُ رمادَ الصبرِ فاضطرمَ الجمرُ
لأنكِ نبضُ الشعرِ ، يحيا بكِ الشعرُ
لأنكِ وجهُ النثرِ ، يحلو بكِ النثـرُ
لأنكِ"دلتا" القلبِ ،" نيلُ " قصائدي
تدَلَّهتُ حتى صحتُ:رحماكِ يا "مصرُ"
وميمنُــهُ منفـاكَ ، والأيســرُ القبـرُ
وأنتَ بليـلِ الشــعرِ طـائـرُ نورسٍ
تُفَـتِّشُ عن مأواكَ ، مُـذْ رحلَ البحـرُ
تُخيــطُ شــرايينَ القصيـدةِ نازفـاً
وتمنحُــهـا مَـدَّاً ، ومن قلبكَ الجزْرُ
وولَّـيتَ شــطرَ الحزنِ وجهاً كـأنَّهُ
تَكِـيَّـةُ يُـتْـمٍ كي يتـمَّ لك الشـطرُ
وتغـزلُ بيتــاً من ثلاثين شــهقةٍ
فتُلفَـظُ من عجـزٍ ، وينكِرُكَ الصدرُ
منيَّــتُـهُ أُمـنيَّــةٌ لو تحَقَّـقَـتْ
وقد شابَ رأسُ الموتِ مُـذْ وُلِدَ الهجرُ
تمنيـتُ - واللهِ العظـيمِ - بــراءةً
من الشعرِإنّ الشعرَ في عصرنا عصْرُ
لأني أبَيْـتُ الشعرَ عـرضَ مهـرِّجٍ
وصـنتُ حروفي أن يسافحَها العـهرُ
لئن كنتُـمُ الأزهـارَ في الشعرِ أينعتْ
فإني أنا الأغصـانُ، والساقُ ، والجَذرُ
أنا صـانعُ الإبـداعِ ، منجـمُ كنـزهِ
تربَّى على كفـيَّ في مهـدهِ الشـعرُ
تخلَّلْـتُ أرواحَ المعـــاني كأنَّـنا
دنانٌ من الصهـباءِ يسري بها الخمرُ
تضيئونَ ليلَ الشعرِ -جهلاً - بشمعةٍ
إليكم ... ففي عينيَّ يبتسمُ الفجــرُ
فلا تسـألوني عن قصيدي وسحرهِ
غبـاءٌ سؤالُ الورد أين به العطـرُ
ثلاثـةُ أهرامٍ ، ورابعُـها الطهـرُ
تجَسَّــدَ في أنثى ملامحُها السحرُ
إذا ما اعتراني الشوقُ في ليلِ وحدتي
أزحتُ رمادَ الصبرِ فاضطرمَ الجمرُ
لأنكِ نبضُ الشعرِ ، يحيا بكِ الشعرُ
لأنكِ وجهُ النثرِ ، يحلو بكِ النثـرُ
لأنكِ"دلتا" القلبِ ،" نيلُ " قصائدي
تدَلَّهتُ حتى صحتُ:رحماكِ يا "مصرُ"