ابو مناف البصري
المالكي
هذا قَهر جمل-فكيف بقهر بشر؟!
~°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°~
يقول صاحِب القصّة: في أحد الأيام *أغضبني جمل*، لم يكن في ذلك اليوم مُطيعًا.. وقمت بتأديبه وإهانته وضربه *"حتى خرَّ على الأرض"*، وبعد ذلك أخذت قليل مِن البَعر، *وقمت بفركه ودعكه في أنفه*...!
- يقول الرجل: ثم بعد ذلك *أصبح الجمل مطيع جداً* عدة أيام، وكنت أتعامل معه بكل الحذر *ولا أغفل عنه*...
في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب، قال لي أحدهم *-وكان من ذوي الخبرة في تربيتهم للجمال-*: "ياصديقي بَعيرك الليله تصرفاته غريبة وما تبشر بخير، *أراه كل فترة يناظرك وأنت داخل للمنزل وأنت خارج*، ياصديقي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه.."
- قلتُ له: "جزاك الله خير، وإن شاء الله سآخذ حذري منه، بعدها جهّزت فراشي للنوم *-وكنت أنام أمام المنزل-*، ومِن غير ما يشعر البعير قمت بوضع مسندا في مكان نومي ووضعت عليه الغطاء، ثم تسلّلت الى المنزل *وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل*"؟!
بعدها شاهدّته وهو يتوجّه إلى الفراش -الذي يعتقد أنني نائم بداخله-، *وقد كان يمشي بخفّة كي لا يحدث أيّ صوت* (كأنّه رجل يريد أن ينقض على صيده)، وبسرعة البَرق إنقضّ على فراشي وبركَ عليه *وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه*..!
- يقول الرجل: ولمّا همَّ البعير بترك الفراش *نادَيت عليه*،
فلمّا شاهدَني، أخذ يلفّ ويدور مكانه *ثم سقط على الأرض من شدة القهر*، وفي الصّباح وجدّته `قد فارق الحياة` ولم يتحرك من مكانه..!
- ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة، وبعد ذلك قمنا بفتح صدره *-لكي نعرف سبب موته-*؟!
- أقسمِ الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره *وجدوا قلبه قد إنفجر مِن شدّة الغَيظ*..!
↓
"هذا حيوان"! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم؟!
- أيها الأعزّاء، *إحذروا الظلم*؛ إحذروا مِن ظلم أزواجكم، وزوجاتكم، وأبنائكم، واخواتكم، واخوانكم و أقاربكم، *-أو اي شخص ما-*.
- الظْلم "ظلمات يوم القيامة"..`وللمظلوم دعوة لا تُردّ`...فاحذروا أشدْ الحذر..!
~~~~~~~~~~~~~~
*#"يوم المظلوم على الظالِم أشدّ مِن يوم الظالم على المظلوم"*.
- الأمير (ع).
~°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°~
يقول صاحِب القصّة: في أحد الأيام *أغضبني جمل*، لم يكن في ذلك اليوم مُطيعًا.. وقمت بتأديبه وإهانته وضربه *"حتى خرَّ على الأرض"*، وبعد ذلك أخذت قليل مِن البَعر، *وقمت بفركه ودعكه في أنفه*...!
- يقول الرجل: ثم بعد ذلك *أصبح الجمل مطيع جداً* عدة أيام، وكنت أتعامل معه بكل الحذر *ولا أغفل عنه*...
في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب، قال لي أحدهم *-وكان من ذوي الخبرة في تربيتهم للجمال-*: "ياصديقي بَعيرك الليله تصرفاته غريبة وما تبشر بخير، *أراه كل فترة يناظرك وأنت داخل للمنزل وأنت خارج*، ياصديقي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه.."
- قلتُ له: "جزاك الله خير، وإن شاء الله سآخذ حذري منه، بعدها جهّزت فراشي للنوم *-وكنت أنام أمام المنزل-*، ومِن غير ما يشعر البعير قمت بوضع مسندا في مكان نومي ووضعت عليه الغطاء، ثم تسلّلت الى المنزل *وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل*"؟!
بعدها شاهدّته وهو يتوجّه إلى الفراش -الذي يعتقد أنني نائم بداخله-، *وقد كان يمشي بخفّة كي لا يحدث أيّ صوت* (كأنّه رجل يريد أن ينقض على صيده)، وبسرعة البَرق إنقضّ على فراشي وبركَ عليه *وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه*..!
- يقول الرجل: ولمّا همَّ البعير بترك الفراش *نادَيت عليه*،
فلمّا شاهدَني، أخذ يلفّ ويدور مكانه *ثم سقط على الأرض من شدة القهر*، وفي الصّباح وجدّته `قد فارق الحياة` ولم يتحرك من مكانه..!
- ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة، وبعد ذلك قمنا بفتح صدره *-لكي نعرف سبب موته-*؟!
- أقسمِ الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره *وجدوا قلبه قد إنفجر مِن شدّة الغَيظ*..!
↓
"هذا حيوان"! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم؟!
- أيها الأعزّاء، *إحذروا الظلم*؛ إحذروا مِن ظلم أزواجكم، وزوجاتكم، وأبنائكم، واخواتكم، واخوانكم و أقاربكم، *-أو اي شخص ما-*.
- الظْلم "ظلمات يوم القيامة"..`وللمظلوم دعوة لا تُردّ`...فاحذروا أشدْ الحذر..!
~~~~~~~~~~~~~~
*#"يوم المظلوم على الظالِم أشدّ مِن يوم الظالم على المظلوم"*.
- الأمير (ع).