العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أهمليها بين ألاصابعِ
وريقاتٍ مات فيهن الآس
والولدُ يخبأ نفسه بكِ
يرتجفُ حراً تحت الدثارِ
فتنهالُ نهداكِ به تعصفانِ
ظكاً مرحِ
تتركين عينيكِ زمناً من الحبِ
كيف يتسقرئ هذا المجنون
ما جادت به انوثتي
فوق مخدعهِ وكيف
إرتجفنَ بين كيفيهِ بالفرحِ
غامت عيناي لما نالني
من خدرٍ وإرتعاشات
وظك النهدُ مني ما منهُ سرحِ
أرمسُ ويرمسُ والشفاه
عناق
وكل الذي تحت ادثارِ
تكتمه الظلمةِ عشقاً
وبين ضياء العيونِ يفضحِ
أسبلتُ بين يديهُ خصلات شَعري
وظناً منهُ إني بالغرامِ
لم أفلحِ
هذي الليلةُ وحدها وطني
وبين أنياتٍ من الفضةِ
ملئتُ له بالنشوة قدحي
سأسكرهُ فيا وأسكرُ
وإن جالت الليالي مسرعةً
فلا نبالي طالما نرى منا
الشوقِ عارماً طافحِ
بين الاوراقِ تركنا الارقام
وكدنا من فرط اللذاتِ
نوقظ الاقمار
ولازال هو يلمُ من نهدي البلحِ
تهرأ الليلُ وراح ينشدنا
الظمُ بالظمِ والامور والمُنحِ
جدلتُ اطراف ثوبي
وخصرتهُ سنتين
فرأيتُ كلما خصرتهُ أكثر
ينتفض الشوق بالفرحي
كلما رمنا الانتهاء
نعود للبدء
ونحصي ما منا غير مفتضحِ
فرأينا والعيون مبهورةً
بليلٍ ونجومه وتلك الاقمار
ترقبُنا كأنهم يجلسون بالمسرحِ
حين تركَ في نحري قبلةً
كانت الروح مني
لازفيراً ولا شهيقاً
ولا لنفسي اسمح لها
أن تترك المكان وتزحزحِ
تسمرتُ والشامخاتُ مني
يُردن الهروب
طافحاتِ
بالطمحِ..
11/10/2015
العــ عقيل ـراقي