سقط الوردُ...
وطوى غصنه المائي فوق
مشمشات النشوةِ
تسمع دقات القلب العاصف شهوةً
اخذ يركزُ في اقحوانتها المبتلةِ
حدُ اللذةِ
هذه الليلةُ تسكرُ كل اللذاتِ
بين السُرةِ والنهدُ
أعطى ضوء اخضر
فلمت الستائرُ ظُلمتها
وزقزقت بين الجسدين
عصافير النار
وقام الورد يتوضأ
من العرق الساكن في إبطها
كنتُ والليلُ نلمُ ما يسقط منها
لملمنا أقماراً ونجيمات رطبةً
دنوتُ كي أمسح شرشفها العاجي
كانت حبات الفستق الشامي
تتعبق بشذى النهدين
ارخيتُ كل حواسي للحظةِ
رسمت ليلتها بكل إشتهاء
وبستان اللوزِ يغفو هناك
حيث النهر المتجوسق عشقاً
كأنها والساقية الحسناء تلوح للغدِ
لا تأتي..
ليبقى الليل دهرا أعمى
وفي زاوية الغرفةِ
جيوش الرغبةِ تتحضرُ
ما هذه الجديةُ في الغرام
في خديها تتموج كل الانهار
وفي ساقية النهدِ الف بحار
يكاد رأسي يكبرُ بثقل الافكار
والخيالات تأتي تِباعاً
والغيم ينثُ رغم حرارة الجسدين
وتاء التأنيثُ ذابت في حجرها
أي أنثى هي أي خيال..
تحدثني..
لم يفقه من الغرامِ إلا العجلةَ
وكان يتلذلذُ بسرعة الضوءِ
فتك بكل الحروف
ولم يقرأ منها شيء
ضج ربيعين في خاصرة الايام
ولم تزهرُ زهرة العشقِ
مس الشفاهُ مني
لكنه أضاع النشوةِ
هكذا كنا نلعب
لعبة الرغبات المقتولةِ
هكذا حدثتني..
22/08/2016
العــ عقيل ـراقي
وطوى غصنه المائي فوق
مشمشات النشوةِ
تسمع دقات القلب العاصف شهوةً
اخذ يركزُ في اقحوانتها المبتلةِ
حدُ اللذةِ
هذه الليلةُ تسكرُ كل اللذاتِ
بين السُرةِ والنهدُ
أعطى ضوء اخضر
فلمت الستائرُ ظُلمتها
وزقزقت بين الجسدين
عصافير النار
وقام الورد يتوضأ
من العرق الساكن في إبطها
كنتُ والليلُ نلمُ ما يسقط منها
لملمنا أقماراً ونجيمات رطبةً
دنوتُ كي أمسح شرشفها العاجي
كانت حبات الفستق الشامي
تتعبق بشذى النهدين
ارخيتُ كل حواسي للحظةِ
رسمت ليلتها بكل إشتهاء
وبستان اللوزِ يغفو هناك
حيث النهر المتجوسق عشقاً
كأنها والساقية الحسناء تلوح للغدِ
لا تأتي..
ليبقى الليل دهرا أعمى
وفي زاوية الغرفةِ
جيوش الرغبةِ تتحضرُ
ما هذه الجديةُ في الغرام
في خديها تتموج كل الانهار
وفي ساقية النهدِ الف بحار
يكاد رأسي يكبرُ بثقل الافكار
والخيالات تأتي تِباعاً
والغيم ينثُ رغم حرارة الجسدين
وتاء التأنيثُ ذابت في حجرها
أي أنثى هي أي خيال..
تحدثني..
لم يفقه من الغرامِ إلا العجلةَ
وكان يتلذلذُ بسرعة الضوءِ
فتك بكل الحروف
ولم يقرأ منها شيء
ضج ربيعين في خاصرة الايام
ولم تزهرُ زهرة العشقِ
مس الشفاهُ مني
لكنه أضاع النشوةِ
هكذا كنا نلعب
لعبة الرغبات المقتولةِ
هكذا حدثتني..
22/08/2016
العــ عقيل ـراقي
