هكذا قلبي
- اقتلـعت الآن قلبــــي و انتهــى
كــــلُّ شـيءٍ كَــانَ فِيهٍ يُشْتَهَــى
هَكَـــذَا قَـــرَّرْتُ في طُغْيَـــانِــهِ
دَرْأَ نَفْــسٍ لَيْتَنِـي مَـا نُلْــتُهَـا
مُسْتَبِــدٌ مِــنْ عُصُـورٍ قَــدْ مَضَــتْ
طاعِـــنٌ في الوهمِ حـدّ المنتهــىَ
ساكـــنٌ في الشمسِ زُهْدًا إِنْ هَـوىَ
واهِـــنٌ للعـزمِ إِنْ يَـوْمًـا نَهَـا
أحمَـق ٌ قَلْبِــي وفِـــي دَقَّـــاتِــهِ
نغمـــةٌ تَدْنُــو لَـــهُ إِنْ ضَلَّهَــا
لا يَظُــــنُّ الُحمْـــقُ فِيـــهِ فِطْنَةٌ
لا ولا يَـرْتَـــابُ فِيـهِ رَيْبُــــهَـا
إن غفـا يوماً لـــهُ عــن عهـدهِ
أو ضَــوَتْ لَيْــــلاءُهُ عَـنْ مَا لَهـا
مُدْبِــرٌ خَيْــــرِي و وَيلـي مقبـلٌ
ذاك ما يَعْنِيـــهِ قَلْبِــي حِينَهَــا
سمية محنش
