هلُوسة شارد...

[فتى ابكاه القدر]

مجرد متشرد كان هنا ذات يوم ورحل كما اتى

 

[فتى ابكاه القدر]

طال ﭑلانتظار وﭑنتۿىٰ ﭑلشعور.

 

[فتى ابكاه القدر]

حين نحتسي قهوة الوجع بمرارة الوحدة ..
هي أحلامنا المتناثرة ..هي امانينا المتبخره..
هي أننا لازلنا نحيا رغم اللا حياة ...
نحن أرواح أرهقها البكاء دمعا ..
فأحبت أن تبكي بين السطور..

مجرد متشرد كان هنا

 

[فتى ابكاه القدر]

بِلا أمَل ،
يتسائل
هل فَتى مثله لا يزال صالِح للحُب

؟!
​

 

[فتى ابكاه القدر]

اين المتشرد؟..انه نائم.
لقد طال نومه "ايقظه"
لالن افعل فقد مات واقعه الذي تمنه سأدعه يحلم على الأقل

 

[فتى ابكاه القدر]

- أيه المتشرد ماذا كُنتِ تَفعل هذهِ الفترة ؟
- افتَقدُك

 

[فتى ابكاه القدر]

لا أطلب رجوعك أنا ألوح من أجل الوداع الأخير ..!

 

[فتى ابكاه القدر]

لن أنساك وأن فقدت الذاكرة سأحدث المتشردين عنك

 

[فتى ابكاه القدر]

أمَا رأيتُم شَاردًا ظله يسبقهُ

 

[فتى ابكاه القدر]

يكتبُ ؛ ‏ويمسحُ خَائِف ‏منَ كسِرةُ الشعورِ
‏يرسلَ : ويتراجعُ ‏خائف مِن برودَ الردِ
‏مُتناقِض بينِ ؛ ‏الحبُ ام الكرهَ ‏بينِ تقربُ ام البعدُ..