ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
لم تكن الكرة المصرية بحاجة إلى أكثر من واقعة جديدة مثل تلك التي حدثت بين أولتراس أهلاوي وبعثة فريق الزمالك، للتأكيد على أن طريق عودة الجماهير إلى الملاعب مازال طويلا ولن يرى النور قريباً.
فكرة عودة الجماهير للمدرجات في مباريات الدوري، مازالت حلم مؤجل، لا يعرف موعد محدد لتحقيقه، لكن مثل تلك الوقائع ربما تزيد ضبابية المشهد فيما يتعلق بالقرار الذي لن يصدر قريبا.
ولعل المناوشات بين اللاعبين والمشجعين كانت معتادة في السنوات الأخيرة، لكن ما حدث في أديس أبابا يدل على أن الأمور ليست على مايرام وأن آمال عودة الجماهير تتلاشى تدريجيا على الأقل في الوقت الراهن.
ولم يعد مقبولا الدفاع عن تصرفات بعض الروابط الجماهيري بزعم أنها لا تمثل النسبة الأكبر من جماهير الكرة المصرية، فإن صح هذا القول، فإنه لا توجد آلية للفصل ما بين المشجعي العادي والمنتمي للأولتراس.
وبالعودة إلى بداية الألفية الحالية وقبل انتشار ظاهرة الأولتراس، كانت مظاهر التشجيع طبيعية والمدرجات تمتلئ بالأسر لمساندة الفرق في المباريات، وتوج ذلك كله بالمشهد الحضاري لتشجيع المنتخب في أمم أفريقيا 2006، وهو المشهد الذي لم تعد تشهده الملاعب المصرية إلا فيما ندر.
ومن خلال تلك الأحداث مثل واقعة أديس أبابا، فإنه لم يعد هناك خيارا أمام الأمن سوى فرض مزيد من الإجراءات التي تضمن التزام المشجعين دون أي تجاوز أو خروج عن النص.
فكرة عودة الجماهير للمدرجات في مباريات الدوري، مازالت حلم مؤجل، لا يعرف موعد محدد لتحقيقه، لكن مثل تلك الوقائع ربما تزيد ضبابية المشهد فيما يتعلق بالقرار الذي لن يصدر قريبا.
ولعل المناوشات بين اللاعبين والمشجعين كانت معتادة في السنوات الأخيرة، لكن ما حدث في أديس أبابا يدل على أن الأمور ليست على مايرام وأن آمال عودة الجماهير تتلاشى تدريجيا على الأقل في الوقت الراهن.
ولم يعد مقبولا الدفاع عن تصرفات بعض الروابط الجماهيري بزعم أنها لا تمثل النسبة الأكبر من جماهير الكرة المصرية، فإن صح هذا القول، فإنه لا توجد آلية للفصل ما بين المشجعي العادي والمنتمي للأولتراس.
وبالعودة إلى بداية الألفية الحالية وقبل انتشار ظاهرة الأولتراس، كانت مظاهر التشجيع طبيعية والمدرجات تمتلئ بالأسر لمساندة الفرق في المباريات، وتوج ذلك كله بالمشهد الحضاري لتشجيع المنتخب في أمم أفريقيا 2006، وهو المشهد الذي لم تعد تشهده الملاعب المصرية إلا فيما ندر.
ومن خلال تلك الأحداث مثل واقعة أديس أبابا، فإنه لم يعد هناك خيارا أمام الأمن سوى فرض مزيد من الإجراءات التي تضمن التزام المشجعين دون أي تجاوز أو خروج عن النص.