ابو مناف البصري
المالكي
هل الأخلاق صناعة بشرية؟
السؤال: السلام عليكم
هل الاخلاق من صنع البشر؟
الشبهة كانت أنّ شخصا أخبرني أن الأخلاق صناعة بشرية؛ فقد أتى بها ملك قديم واتى بقوانينها أيضًا؛ فمحور سؤالي هل هي صناعة بشريية؟ وهل يمكن أن يصبح الإنسان أخلاقي بلا دين؟
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ضمن وظائف الأنبياء التزكية؛ يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
فالتزكية تحصل بتعويدهم على الأخلاق الفاضلة؛ لذا من وظائف الانبياء الإرشاد إلى مكارم الأخلاق وإتمامها، وغير المعتقد بهم لا يأخذ منهم بل ياخذ من إنسان مثله يمكن ان يتصوّر ما هو أخلاقي غير أخلاقي والعكس، ومن أمثلته ما نراه من تقنين وترويج للشذوذ الجنسي في الغرب وتأطيره بأطر يحاولون طرحها بأنها أخلاقية!! وبالتالي لا يمكن للإنسان أن يتيقن بأنّه صاحب أخلاق صحيحة؛ فلا سبيل إلى صحّة الأخلاق إلا من خلال أخذها ممّن خلق الإنسان أي: الله تعالى، وذلك عن طريق الاعتقاد بالتوحيد والأنبياء والأوصياء، والرسالة الخاتمة هي الإسلام والمذهب الصحيح هو مذهب أهل بيت نبي الإسلام.
ودمتم في رعاية الله
السؤال: السلام عليكم
هل الاخلاق من صنع البشر؟
الشبهة كانت أنّ شخصا أخبرني أن الأخلاق صناعة بشرية؛ فقد أتى بها ملك قديم واتى بقوانينها أيضًا؛ فمحور سؤالي هل هي صناعة بشريية؟ وهل يمكن أن يصبح الإنسان أخلاقي بلا دين؟
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ضمن وظائف الأنبياء التزكية؛ يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
فالتزكية تحصل بتعويدهم على الأخلاق الفاضلة؛ لذا من وظائف الانبياء الإرشاد إلى مكارم الأخلاق وإتمامها، وغير المعتقد بهم لا يأخذ منهم بل ياخذ من إنسان مثله يمكن ان يتصوّر ما هو أخلاقي غير أخلاقي والعكس، ومن أمثلته ما نراه من تقنين وترويج للشذوذ الجنسي في الغرب وتأطيره بأطر يحاولون طرحها بأنها أخلاقية!! وبالتالي لا يمكن للإنسان أن يتيقن بأنّه صاحب أخلاق صحيحة؛ فلا سبيل إلى صحّة الأخلاق إلا من خلال أخذها ممّن خلق الإنسان أي: الله تعالى، وذلك عن طريق الاعتقاد بالتوحيد والأنبياء والأوصياء، والرسالة الخاتمة هي الإسلام والمذهب الصحيح هو مذهب أهل بيت نبي الإسلام.
ودمتم في رعاية الله