ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
لا شك بأن حلم تحقيق الثنائية المحلية يراود عشاق ريال مدريد حول العالم، الفريق الأبيض يملك في الوقت الحالي تشكيلة متكاملة على صعيد النجوم واللاعبين البارزين ودكة بدلاء قوية قادرة على تعويض النقص ضمن صفوف الفريق في أي وقت، لذلك يبدو هذا الطموح منطقياً في ظل المعطيات الحالية.
لكن حلم الثنائية المحلية يبدو أنه صعب المنال ومحفوف بالمخاطر، ريال مدريد يخوض الليلة مواجهة معقدة ضد سيلتا فيجو في معقله بعد أن هزم ذهاباً في سانتياجو برنابيو بهدفين مقابل هدف وحيد، الأمر الذي يتحتم عليه تسجيل هدفين وعدم استقبال الأهداف حتى يستطيع العبور إلى نصف النهائي.
وكما قلت سابقاً، ريال مدريد بالمجمل خلال الموسم الحالي قادر على تحقيق الثنائية المحلية رغم وجود منافسة شرسة له من برشلونة وإشبيلية، لكن في المتغيرات التي طرأت على الفريق في الأسبوع الأخير تزيد من صعوبة تحقيق هذا الحلم بل تجعل الريال مطالباً بالتضحية بمسابقة كأس الملك، أي أن يخرج من لقاء العودة بأقل الخسائر بدون تقديم مجهود بدني كبير.
أولاً، ريال مدريد يعاني من إصابات عديدة، والقتال بدنياً والمخاطرة بما تبقى من اللاعبين خصوصاً في خط الدفاع لا يمكن القبول به لأن تبعات ذلك ربما تظهر في مسابقة الدوري الإسباني في الجولات المقبلة، وهي البطولة الأهم للريال في الموسم الحالي. الإصابات قلصت من خيارات زيدان في خط الدفاع وجعلته مجبر على استدعاء الشاب أشرف حكيمي حتى يغطي العجز في فريقه.
مارسيلو يغادر الملعب مصاباًمارسيلو يغادر الملعب مصاباً
ثانياً، ماذا بعد أن يتخطى عقبة سيلتا فيجو؟ هنا تكمن الصعوبة والتحدي الأكبر، فهناك احتمال أن يواجه ريال مدريد أحد الغريمين، برشلونة أو أتلتيكو مدريد، في نصف النهائي، مواجهتين سيتخللهما مواجهات أخرى صعبة ومعقدة في الليجا ضد ريال سوسيداد وسيلتا فيجو وأوساسونا في إقليم الباسك.
هذا الجدول المضغوط، مع عدم وجود بدلاء جاهزين في بعض المراكز، يجعل المزيد من لاعبي الريال مهدداً بالتعرض للإصابات، بالإضافة إلى أن الفريق سيكون مهدداً بخسارة النقاط في الليجا لأنه يضحي ويقاتل ضد أحد غريميه في مسابقة كأس الملك، وهو ما يعد مخاطرة كبيرة بصدارة الترتيب.
مواجهة برشلونة وأتلتيكو يرافقها ضغط نفسي، بدني، ويكون لها تبعات خاصة في حال لم ينجح الريال بتحقيق الانتصار، وهو أمر وارد في ظل الغيابات العديدة التي تشهدها صفوف الفريق.
ثالثاً، مواجهة نابولي على الأبواب. ما يجب أن لا ينساه زيدان وعشاق ريال مدريد أن اللقاء المرتقب والهام جداً في دوري أبطال أوروبا سيقام بعد 3 أسابيع ضد فريق تطور كثيراً في الموسم الحالي، وفي حال تأهل الريال لنصف النهائي فربما يكون قد خاض قبل ذلك مواجهتين ضد برشلونة أو أتلتيكو، بالإضافة لمواجهة سيلتا فيجو مرتين في معقله، ثم سيواجه فالنسيا وفياريال في ملاعبهم بعدها بأيام، فكم عدد النقاط التي سيهدرها حينها في بطولته الأهم في الليجا؟
كل هذه العوامل تجعل ريال مدريد مطالباً بالتضحية بمسابقة كأس الملك، لا ننسى أنه بالأساس تحقيق الانتصار على سيلتا فيجو في ظل معاناة الفريق بدنياً أمر غير مضمون مما يعني أنه لو كان يرغب بشدة في اللقب ثم خسره فهذا سيدخله في أزمة نفسية كبيرة بعد خسارة سلسلة اللا هزيمة قبل أيام.
لكن حلم الثنائية المحلية يبدو أنه صعب المنال ومحفوف بالمخاطر، ريال مدريد يخوض الليلة مواجهة معقدة ضد سيلتا فيجو في معقله بعد أن هزم ذهاباً في سانتياجو برنابيو بهدفين مقابل هدف وحيد، الأمر الذي يتحتم عليه تسجيل هدفين وعدم استقبال الأهداف حتى يستطيع العبور إلى نصف النهائي.
وكما قلت سابقاً، ريال مدريد بالمجمل خلال الموسم الحالي قادر على تحقيق الثنائية المحلية رغم وجود منافسة شرسة له من برشلونة وإشبيلية، لكن في المتغيرات التي طرأت على الفريق في الأسبوع الأخير تزيد من صعوبة تحقيق هذا الحلم بل تجعل الريال مطالباً بالتضحية بمسابقة كأس الملك، أي أن يخرج من لقاء العودة بأقل الخسائر بدون تقديم مجهود بدني كبير.
أولاً، ريال مدريد يعاني من إصابات عديدة، والقتال بدنياً والمخاطرة بما تبقى من اللاعبين خصوصاً في خط الدفاع لا يمكن القبول به لأن تبعات ذلك ربما تظهر في مسابقة الدوري الإسباني في الجولات المقبلة، وهي البطولة الأهم للريال في الموسم الحالي. الإصابات قلصت من خيارات زيدان في خط الدفاع وجعلته مجبر على استدعاء الشاب أشرف حكيمي حتى يغطي العجز في فريقه.
مارسيلو يغادر الملعب مصاباًمارسيلو يغادر الملعب مصاباً
ثانياً، ماذا بعد أن يتخطى عقبة سيلتا فيجو؟ هنا تكمن الصعوبة والتحدي الأكبر، فهناك احتمال أن يواجه ريال مدريد أحد الغريمين، برشلونة أو أتلتيكو مدريد، في نصف النهائي، مواجهتين سيتخللهما مواجهات أخرى صعبة ومعقدة في الليجا ضد ريال سوسيداد وسيلتا فيجو وأوساسونا في إقليم الباسك.
هذا الجدول المضغوط، مع عدم وجود بدلاء جاهزين في بعض المراكز، يجعل المزيد من لاعبي الريال مهدداً بالتعرض للإصابات، بالإضافة إلى أن الفريق سيكون مهدداً بخسارة النقاط في الليجا لأنه يضحي ويقاتل ضد أحد غريميه في مسابقة كأس الملك، وهو ما يعد مخاطرة كبيرة بصدارة الترتيب.
مواجهة برشلونة وأتلتيكو يرافقها ضغط نفسي، بدني، ويكون لها تبعات خاصة في حال لم ينجح الريال بتحقيق الانتصار، وهو أمر وارد في ظل الغيابات العديدة التي تشهدها صفوف الفريق.
ثالثاً، مواجهة نابولي على الأبواب. ما يجب أن لا ينساه زيدان وعشاق ريال مدريد أن اللقاء المرتقب والهام جداً في دوري أبطال أوروبا سيقام بعد 3 أسابيع ضد فريق تطور كثيراً في الموسم الحالي، وفي حال تأهل الريال لنصف النهائي فربما يكون قد خاض قبل ذلك مواجهتين ضد برشلونة أو أتلتيكو، بالإضافة لمواجهة سيلتا فيجو مرتين في معقله، ثم سيواجه فالنسيا وفياريال في ملاعبهم بعدها بأيام، فكم عدد النقاط التي سيهدرها حينها في بطولته الأهم في الليجا؟
كل هذه العوامل تجعل ريال مدريد مطالباً بالتضحية بمسابقة كأس الملك، لا ننسى أنه بالأساس تحقيق الانتصار على سيلتا فيجو في ظل معاناة الفريق بدنياً أمر غير مضمون مما يعني أنه لو كان يرغب بشدة في اللقب ثم خسره فهذا سيدخله في أزمة نفسية كبيرة بعد خسارة سلسلة اللا هزيمة قبل أيام.