هل الاطفال يمكن أن يصابوا بهشاشة العظام
من الجائز جداً أن يصاب الأطفال بهشاشة العظام يكون بسبب تكوين العظم ونموه ، مما يتسبب في حدوث كسور كثيرة ، وقد تحدث الكسور من أقل الخبطات ، وقد تبدأ المخاوف تظهر لدى الأباء بشأن الطفل وما هي الحالة وتشخيصها وكيفية التعامل معها ومعرفة كل أعراضها ، لذا كلما تم معرفة الحالة بشكل مبكر ومن خلال تشخيص دقيق أصبح الأمر سهل العلاج ، ويبدأ في معرفة أسباب أن العظام قد فقدت كثافتها ، لهذا يتم متابعة أعراض الطفل وما يتعرض له مع الحفاظ على حمايته حتى لا يتضرر بشكل كبير والألتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب حتى تتحسن الحالة.
في أغلب الحالات ، يكون قلة كثافة العظام وهشاشتها بسبب عن حالة مرضية معينة تستوجب البحث ، وتشرع العظام في فقدان قوتها بسبب الهشاشة التي تنتشر في الجسم ، أو العلاجات المستخدمة تكون في ظهور الأعراض المرضية الالتهابية ، والتهاب المفاصل لدى الأطفال أو الإصابة بمرض كرون ، أو فقدان الشهية العصبي ومشاكل التغذية للأطفال ، يمكن أيضاً تأخير البلوغ وفي هذه الحالة يحدث انخفاض في معدلات الهرمونات الجنسية للطفل فيما بعد ، مما يجعله في أحتياج لتناول الجلوكورتيكويد الفموي لفترات طويلة ، وهو علاج الربو والتهاب المفاصل ، كما قد تحدث الهشاشة كنتيجة لضعف الحركة للطفل ، والبعض تحدث لهم بسبب الشلل الدم اغي أو الإصابات داخل النخاع الشوكي أو الحثل العضلي الدوشيني ، أو الإصابة بسرطان الدم ، في بعض الأوقات ، يحدث للطفل الذي كان يحظى بصحة جيدة بشكل غير مفهوم قلة بقوة العظام وكسور مختلفة ، الإصابة بمرض هشاشة عظام قد يكون أحياناً مجهول السبب والذي في أوقات عديدة ، لا يمكن إيجاد سبب محدد ولكن هذا نادر جداً.[1]
تشخيص هشاشة العظام عند الأطفال
في الأغلب لا يتم أكتشاف هشاشة العظام عند الأطفال حتى تحدث إصابة لدى الطفل من خلال كسر في العظام ، إلى جانب التاريخ الطبي الشامل والفحوصات المختلفة ، قد تشتمل الإجراءات لمعرفة الإصابة بهشاشة العظام عند الأطفال ما يأتي:
الأشعة السينية على الهيكل العظمي: بعد معرفة التاريخ الوراثي والمرضي للعائلة يتم توجيه الأسرة لعمل الأشعة السينية على الهيكل العظمي كامل للطفل ، وهو أختبار تشخيصي يستعمل به حزم الطاقة الكهرومغناطيسية غير المرئية لتوفير صور للأنسجة الداخلية والعظام والأعضاء في شكل فيلم.
اختبار كثافة العظام: إجراء لفحص وتحديد المشتملات المعدنية داخل العظام والتغيرات الهيكلية ، كالتالي تظهر بفقدان العظام وما إلى غيره من أمور أخرى تختص بكثافة العظم.
تحاليل الدم: والهدف منها هو قياس معدلات الكالسيوم والبوتاسيوم في دم الطفل.[3]
علاج العظم الزجاجي عند الأطفال
الدواء: في حالة التأكد من الإصابة بالهشاشة يبدأ الطبيب بوصف أدوية ، قد تكون هناك أحتياج لأدوية أخرى للحد من الأعراض مثل الألم بعد الكسور ، أو ألام هشاشة العظام الشديدة عند الأطفال مما يهدف لتقوية العظام ،يجب مناقشة أختيارات الأدوية مع الطبيب.
تشجيع طفلك على المشاركة في تمارين منتظم ومناسب: يجب اللجوء إلى أخصائي العلاج الطبيعي أو أخصائي فيزيولوجيا لعمل التمارين اللازمة للطفل لكي تساعده على نمو العظام ، ويكون آمنًا الأبتعاد عن أي حركات يتسبب حدوث كسور ، والحرص على زيادة الكالسيوم في النظام الغذائي ، والتي تشتمل على منتجات الألبان كالحليب والجبن والزبادي ، ومن مصادر الكالسيوم الأخرى الخضروات الورقية الخضراء والفول الصويا والمكسرات والبقوليات.
فيتامين د الكافي: يتم الحصول على أكبر نسبة من فيتامين د من خلال الشمس ، لهذا من الضروري أن يتعرض الطفل بكل أجزاء جسمه إلى أشعة الشمس لفترة من خمس إلى عشر دقائق بشكل يومي في الأشهر الأكثر دفئًا والأبتعاد عن الشمس الحارقة صيفاً ، وبالشتاء يمكن التعرض للشمس خلال حوالي ثلاثون دقيقة يعتمد مقدار الوقت المطلوب بالضبط على لون بشرة الطفل ، وفي حالة إذا غير متاح تعرض الطفل للشمس يمكن الرجوع للطبيب للإفادة باللازم للطفل.
تجنب إصابات الطفل بالكسور: تحدث إلى الطبيب فيما يخص هذا الأمر للمحافظة على عظام الطفل من الكسور على سبيل المثال ،من خلال الأبتعاد عن ممارسة الرياضات التي تحتاج إلى جركة جسدية عنيفة ، الأبتعاد عن الكافيين بكل مصادرة المعروفة.[2]
أنواع هشاشة العظام للأطفال
هشاشة العظام الثانوية: وهي تلك الهشاشة التي تحدث بسبب مرض أخر ، هذا هو إلى حد ما النوع الأكثر انتشاراً من هشاشة العظام في الأطفال ، تشتمل بعض الأمراض أو الأسباب التي يمكن أن تسبب في هشاشة العظام لدى الأطفال ما يأتي:
التهاب المفاصل عند الأطفال.
مرض السكري.
التليف الكيسي.
الإصابة بسرطان الدم.
مرض الاضطرابات الهضمية.
بيلة هوموسيستينية وهو اضطراب استقلابي وراثي.
فرط نشاط الغدة الدرقية.
متلازمة كوشينغ.
متلازمات سوء الامتصاص.
فقدان الشهية العصبي.
اضطرابات الأكل .
مرض الكلى
في بعض الأوقات تظهر الهشاشة العظام لدى الأطفال كسبب مباشر لمرض بعينه ، على سبيل المثال ، مع وجود التهاب المفاصل الروماتويدي ، قد يكون عند الأطفال كثافة في عظام أقل من الطبيعي ، خاصة بالمنطقة قرب المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل ، يمكن أن تتسبب فيما يعرف بالثالوث الرياضي أيضًا إلى هشاشة العظام ، كما قد تظهر هشاشة العظام بسبب عادات الأكل الغير مفيدة للطفل ، يمكن أن يسبب بعض الأدوية أيضًا إلى حدوث هشاشة العظام لدى الأطفال ، ومن هذه الأدوية العلاج الكيميائي للسرطان ، والأدوية المضادة للاختلاج للنوبات ، أو الستيرويدات لالتهاب المفاصل.
هشاشة العظام المجهولة: يرجع السبب المرضي لهذا النوع هو أمر غامض وغير مفهوم ، هذا النوع من هشاشة العظام لدى الأطفال أقل أنتشاراً ، وهو يصيب الأولاد الأطفال أكثر من الفتيات ، يبدأ عادة في فترة ما قبل البلوغ ، قد تتحسن كثافة عظام الطفل في الغالب أثناء فترة البلوغ ، ولكنها تبقى غير طبيعية بالكامل عندما تبلغ الكتلة العظمية ذروتها في حالة الإنسان البالغ.[4]
نصائح للأطفال مرضى هشاشة العظام
ابدأ بتناول الأطعمة الصحية في سن مبكرة: يبدأ الطفل بتعلم العادات الغذائية الصحيحة من أبائه ، لهذا السبب من الأفضل أن يتم غرس العادات العذائية الصحية للطفل في سن مبكر ، حتى يمكن التحكم بشكل كبير فيما يتناوله الطفل.
تناول أطعمة بها كالسيوم: أ أهمال الأهل لإحضار منتجات الألبان بأنواعها بالبيت يجعل الأطفال غير معتادين على هذه النوعية من الأطعمة ، لهذا يجب أن يحرص الأباء بشكل دوري على توفير كل من الخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الصويا والفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور والفواكه بالثلاجة حتى تكون أختيارات الطفل منحسرة في هذه المأكولات المفيدة.
البحث عن بدائل صحية للأطفال: في بعض الأوقات يكون الأمر مجرد من خلال إتاحة بدائل من خلالها يمكن مساعدة الأطفال في الحصول على كل من الكالسيوم أو الفيتامينات فمثلاُ لو الطفل لا يحب اللبن يمكن أن يجرب حليب الشوكولاتة غير المحلى أو ت عصائر الفاكهة مع الحليب وهكذا مع نوعيات الأكل الأخرى التي لا يفضلها الطفل. [5]
.."
