التدخين هو أحد العادات السيئة التي يمكن أن يتبعها الشخص ، لما له من آثار جانبية مميتة ، و تعد قضية التدخين وابطال الوضوء من أهم القضايا الشائعة في المجتمعات العربية .
تعريف التدخين
يمكن اعتبار التدخين أنه عملية استنشاق و ابتلاع الدخان الناتج عن حرق نبات التبغ ، و يُطلق عليها السجائر ، و بالنظر إلى نبات التبغ نفسه نجد أنه نبات عشبي له ساق تنمو على جوانبه أوراق عريضة لونها أخضر ، و تقطف هذه الأوراق و تجمع مع بعضها و تجفف .
التدخين و الوضوء
– لم يرد في أي مذهب من مذاهب أهل السنة و الجماعة ، أو عند أي عالمٍ من علماء المسلمين الموثوقين أن شرب الدخان أو التدخين بأنواعه من الأراجيل أو السجاير أو غيرها أن ذلك من نواقض الوضوء ، كما لم يرد أن الشخص الذي يمارس تلك العادة يجب عليه الوضوء ، و قد صرحت دار الإفتاء بعدم نقض الدخان للوضوء ما لم يكن المدخن محدثاً بالأصل .
– يمكن للمدخن أن يتوضئ إذا أراد الصلاة بغض النظر عن طهارته الحسية من عدمها ، و قد جاء نص الفتوى كالآتي : ” التدخين لا ينقض الوضوء، غير أنّه يُستحبّ للمسلم أن يُطهّر فمه من رائحة التّدخين عند الصّلاة حتى لا يُؤذي إخوانه المُصلّين” ، و من هنا نر أنه يجب على المدخن أن يزيل ما علق في فمه من رائحة التدخين قبل ذهابه إلى المسجد .
– و قد جاءت تلك الفتوى قياسًا على ما جاء من نهي من مس فمه ثوم أو بصل من الذهاب إلى المسجد ؛ لما في ذلك من إزعاج للمصلين ، مع أن أكل الثوم و البصل مباح لا بأس فيه ، فيكون الحكم الأولى في من مس فمه رائحة دخان محرم ، فيجب عليه أن يتجنب الصلاة في المسجد حتى يُزيل تلك الرائحة الكريهة ، و التي حتماً ستلحق الضرر بالمصلين .
حكم التدخين في الإسلام
– أشار بعض الفقهاء في العصر الحديث إلى أن التدخين من المحرمات ، حيث إنه لم يكن موجودًا في العصور السابقة ، و لم يكن موجودًا أيضًا في زمن الوحي ، و من الأدلة التي استند عليها هؤلاء الفقهاء ، قوله تعالى : ” يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ” ، و بالنظر إلى أضرار التدخين نجد أنه من الخبائث لما له من أضرار على الصحة و قد يؤدي إلى الوفاة .
– و في قوله تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ” ، و يتضح لنا في هذه الآيات النهي عن أكل أو شرب أو استخدام كل ما كان خبيثاً ، كما جاء عن الرسول صل الله عليه وسلم ، أنه قال : “لا ضَررَ ولا ضِرارَ” .
– في الحقيقة فقد ثبت قطعاً بشهادة نخبة كبيرة من الأطباء و العلماء أن التدخين سبب في إصابة تسعة من بين كل عشرة من المرضى الذين يُصابون بسرطان الرئة في العالم ، كما أن التدخين يعد سبب رئيسي في حدوث أمراض القلب و الجلطات الدماغية ، و انتفاخ الرئة ، و التهاب القصبات الهوائية ، و يسبب الإصابة بالعنة أو ما يعرف بـ الضعف الجنسي و ضعف الانتصاب عند الرجال .
– و هناك بعض الأطباء قد وصفوا النيكوتين بأنه يتشابه مع المخدارت من حيث الصفات ، و رأوا ضرورة التعامل مع النيكوتين الموجود في التبغ كنوع من أنواع المخدرات الخطيرة ، مثل الهيروين و الكوكايين ، و قد جاء على لسان أم سلمة أن الرسول صل الله عليه وسلم قد عن كل مُسكر و مفتر ، و طبقًا لما أكده العلماء فإن التدخين يحتوي على بعض المواد المُسكرة ، و لذلك يكون حكمه التحريم .
تعريف التدخين
يمكن اعتبار التدخين أنه عملية استنشاق و ابتلاع الدخان الناتج عن حرق نبات التبغ ، و يُطلق عليها السجائر ، و بالنظر إلى نبات التبغ نفسه نجد أنه نبات عشبي له ساق تنمو على جوانبه أوراق عريضة لونها أخضر ، و تقطف هذه الأوراق و تجمع مع بعضها و تجفف .
التدخين و الوضوء
– لم يرد في أي مذهب من مذاهب أهل السنة و الجماعة ، أو عند أي عالمٍ من علماء المسلمين الموثوقين أن شرب الدخان أو التدخين بأنواعه من الأراجيل أو السجاير أو غيرها أن ذلك من نواقض الوضوء ، كما لم يرد أن الشخص الذي يمارس تلك العادة يجب عليه الوضوء ، و قد صرحت دار الإفتاء بعدم نقض الدخان للوضوء ما لم يكن المدخن محدثاً بالأصل .
– يمكن للمدخن أن يتوضئ إذا أراد الصلاة بغض النظر عن طهارته الحسية من عدمها ، و قد جاء نص الفتوى كالآتي : ” التدخين لا ينقض الوضوء، غير أنّه يُستحبّ للمسلم أن يُطهّر فمه من رائحة التّدخين عند الصّلاة حتى لا يُؤذي إخوانه المُصلّين” ، و من هنا نر أنه يجب على المدخن أن يزيل ما علق في فمه من رائحة التدخين قبل ذهابه إلى المسجد .
– و قد جاءت تلك الفتوى قياسًا على ما جاء من نهي من مس فمه ثوم أو بصل من الذهاب إلى المسجد ؛ لما في ذلك من إزعاج للمصلين ، مع أن أكل الثوم و البصل مباح لا بأس فيه ، فيكون الحكم الأولى في من مس فمه رائحة دخان محرم ، فيجب عليه أن يتجنب الصلاة في المسجد حتى يُزيل تلك الرائحة الكريهة ، و التي حتماً ستلحق الضرر بالمصلين .
حكم التدخين في الإسلام
– أشار بعض الفقهاء في العصر الحديث إلى أن التدخين من المحرمات ، حيث إنه لم يكن موجودًا في العصور السابقة ، و لم يكن موجودًا أيضًا في زمن الوحي ، و من الأدلة التي استند عليها هؤلاء الفقهاء ، قوله تعالى : ” يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ” ، و بالنظر إلى أضرار التدخين نجد أنه من الخبائث لما له من أضرار على الصحة و قد يؤدي إلى الوفاة .
– و في قوله تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ” ، و يتضح لنا في هذه الآيات النهي عن أكل أو شرب أو استخدام كل ما كان خبيثاً ، كما جاء عن الرسول صل الله عليه وسلم ، أنه قال : “لا ضَررَ ولا ضِرارَ” .
– في الحقيقة فقد ثبت قطعاً بشهادة نخبة كبيرة من الأطباء و العلماء أن التدخين سبب في إصابة تسعة من بين كل عشرة من المرضى الذين يُصابون بسرطان الرئة في العالم ، كما أن التدخين يعد سبب رئيسي في حدوث أمراض القلب و الجلطات الدماغية ، و انتفاخ الرئة ، و التهاب القصبات الهوائية ، و يسبب الإصابة بالعنة أو ما يعرف بـ الضعف الجنسي و ضعف الانتصاب عند الرجال .
– و هناك بعض الأطباء قد وصفوا النيكوتين بأنه يتشابه مع المخدارت من حيث الصفات ، و رأوا ضرورة التعامل مع النيكوتين الموجود في التبغ كنوع من أنواع المخدرات الخطيرة ، مثل الهيروين و الكوكايين ، و قد جاء على لسان أم سلمة أن الرسول صل الله عليه وسلم قد عن كل مُسكر و مفتر ، و طبقًا لما أكده العلماء فإن التدخين يحتوي على بعض المواد المُسكرة ، و لذلك يكون حكمه التحريم .