ابو مناف البصري
المالكي
علاقة التسبيح بالقدر \ منقول :
هل التسبيح يرد القدر ؟
قرأت مالفت نظري عن علاقة التسبيح بالقدر فتتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا :
1- وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ' سورة الصافات \ الآية143
2- وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
3- والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير "
4- التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض"
5- ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال تعالى " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا "
6- ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرآ له يعينه على التسبيح والذكر قال تعالى " واجعل لي وزيرآ من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرآ "
7- ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام "
8- والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض "
9- حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غيّرَ به القدرَ كما حدث ليونس عليه السلام .
*اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا*.
*فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
*هاتان الظاهرتان ( التسبيح والرضا النفسي ) لم تكونا
مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى ،
*وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي :
@ يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى "
@ لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم :
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
@ ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ؟!!!
@ والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
@ وقال في خاتمة سورة الحجر : "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
@ فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
@ ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده "
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير "
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
@ سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !!!!!
@ جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين اللهَ كثيرآ ..
يااااالله يااااالله يااااالله
# مرروها لأحبابكم وضاعفوا أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله ...اسعدالله اوقاتكم بذكره .
هل التسبيح يرد القدر ؟
قرأت مالفت نظري عن علاقة التسبيح بالقدر فتتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا :
1- وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ' سورة الصافات \ الآية143
2- وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
3- والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير "
4- التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض"
5- ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال تعالى " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا "
6- ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرآ له يعينه على التسبيح والذكر قال تعالى " واجعل لي وزيرآ من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرآ "
7- ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام "
8- والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض "
9- حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غيّرَ به القدرَ كما حدث ليونس عليه السلام .
*اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا*.
*فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
*هاتان الظاهرتان ( التسبيح والرضا النفسي ) لم تكونا
مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى ،
*وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي :
@ يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى "
@ لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم :
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
@ ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ؟!!!
@ والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
@ وقال في خاتمة سورة الحجر : "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
@ فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
@ ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده "
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير "
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
@ سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !!!!!
@ جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين اللهَ كثيرآ ..
يااااالله يااااالله يااااالله
# مرروها لأحبابكم وضاعفوا أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله ...اسعدالله اوقاتكم بذكره .