سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,783
- مستوى التفاعل
- 15,021
- النقاط
- 113
تستهل إيطاليا مشوارها في بطولة يورو 2020، غدًا الجمعة، بمواجهة تركيا في المباراة الافتتاحية، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتنطلق النسخة الـ16 من اليورو بعد إرجائها لمدة عام، نظرًا لانتشار فيروس كورونا في 2020، وإغلاق الملاعب في وجه الجماهير.
" في هذا التقرير، أبرز المتغيرات التي طرأت على الآزوري، ومدى تأثره بتأجيل البطولة لمدة عام.
خفوت البريق
شهدت نهاية موسم 2019-2020 تتويج شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، بجائزة هداف الدوري الإيطالي، بعدما عادل الرقم القياسي للأرجنتيني جونزالو هيجواين برصيد 36 هدفًا.
ولم يقتصر مهاجم النسور على ذلك، بل انتزع جائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
وربما كان سيصب ذلك الإنجاز في صالح إيطاليا، لامتلاكها الهداف الأول في أوروبا الذي تفوق على أعتى المهاجمين، أمثال كريستيانو رونالدو، وروبرت ليفاندوفسكي، وليونيل ميسي.
لكن بعد إرجاء البطولة لمدة عام، لم يسر المهاجم الإيطالي على خُطى الموسم المنصرم، ليكتفي باحتلال المركز السادس في قائمة هدافي الكالتشيو، بفارق 16 هدفًا عن العام الماضي.
بل أن أندريا بيلوتي، منافس إيموبيلي الأول على مركز رأس حربة إيطاليا، لم يزد عن 13 هدفًا في الكالتشيو على مدار الموسم، وهو ما قد يضع كتيبة الآزوري في أزمة هجومية، ما لم ينتفض الثنائي خلال البطولة.
نقطة مضيئة
لكن من جهة أخرى، قد تستفيد إيطاليا من بزوغ نجم بعض اللاعبين، مقارنة بمستواهم في الموسم قبل الماضي، وعلى رأسهم فيديريكو كييزا.
فقد نجح كييزا في تثبيت أقدامه مع البيانكونيري، في موسمه الأول بقميصه، بعدما انضم إليه من فيورنتينا، ليسجل 14 هدفًا، رغم لعبه أدوارًا مختلفة، واعتماد مدربه السابق أندريا بيرلو عليه في أكثر من مركز.
وربما يعوض كييزا كتيبة المدرب الإيطالي، روبرتو مانشيني، عن خفوت بريق إيموبيلي، سواء بصناعة الأهداف أو التوقيع عليها بنفسه.
ثغرة دفاعية
اشتهرت إيطاليا دومًا بنزعتها وصلابتها الدفاعية، على مدار تاريخها، لكنها قد تدخل بطولة لأول مرة بدفاع هش.
فقد يتسبب أبرز لاعبي الدفاع، ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني، في ثغرة كبيرة في الخط الخلفي، بعدما ظهرا بمستوى متدنٍ طوال الموسم الماضي، وهو ما ساهم في تراجع اليوفي وضياع لقب الاسكوديتو من يديه، بعدما احتكره على مدار 9 سنوات.
وربما يضطر ذلك مانشيني لإجراء تغييرات في الدفاع، لتجنب ملاقاة مصير يوفنتوس في الموسم المنصرم.
وتنطلق النسخة الـ16 من اليورو بعد إرجائها لمدة عام، نظرًا لانتشار فيروس كورونا في 2020، وإغلاق الملاعب في وجه الجماهير.
" في هذا التقرير، أبرز المتغيرات التي طرأت على الآزوري، ومدى تأثره بتأجيل البطولة لمدة عام.
خفوت البريق
شهدت نهاية موسم 2019-2020 تتويج شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، بجائزة هداف الدوري الإيطالي، بعدما عادل الرقم القياسي للأرجنتيني جونزالو هيجواين برصيد 36 هدفًا.
ولم يقتصر مهاجم النسور على ذلك، بل انتزع جائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
وربما كان سيصب ذلك الإنجاز في صالح إيطاليا، لامتلاكها الهداف الأول في أوروبا الذي تفوق على أعتى المهاجمين، أمثال كريستيانو رونالدو، وروبرت ليفاندوفسكي، وليونيل ميسي.
لكن بعد إرجاء البطولة لمدة عام، لم يسر المهاجم الإيطالي على خُطى الموسم المنصرم، ليكتفي باحتلال المركز السادس في قائمة هدافي الكالتشيو، بفارق 16 هدفًا عن العام الماضي.
بل أن أندريا بيلوتي، منافس إيموبيلي الأول على مركز رأس حربة إيطاليا، لم يزد عن 13 هدفًا في الكالتشيو على مدار الموسم، وهو ما قد يضع كتيبة الآزوري في أزمة هجومية، ما لم ينتفض الثنائي خلال البطولة.
نقطة مضيئة
لكن من جهة أخرى، قد تستفيد إيطاليا من بزوغ نجم بعض اللاعبين، مقارنة بمستواهم في الموسم قبل الماضي، وعلى رأسهم فيديريكو كييزا.
فقد نجح كييزا في تثبيت أقدامه مع البيانكونيري، في موسمه الأول بقميصه، بعدما انضم إليه من فيورنتينا، ليسجل 14 هدفًا، رغم لعبه أدوارًا مختلفة، واعتماد مدربه السابق أندريا بيرلو عليه في أكثر من مركز.
وربما يعوض كييزا كتيبة المدرب الإيطالي، روبرتو مانشيني، عن خفوت بريق إيموبيلي، سواء بصناعة الأهداف أو التوقيع عليها بنفسه.
ثغرة دفاعية
اشتهرت إيطاليا دومًا بنزعتها وصلابتها الدفاعية، على مدار تاريخها، لكنها قد تدخل بطولة لأول مرة بدفاع هش.
فقد يتسبب أبرز لاعبي الدفاع، ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني، في ثغرة كبيرة في الخط الخلفي، بعدما ظهرا بمستوى متدنٍ طوال الموسم الماضي، وهو ما ساهم في تراجع اليوفي وضياع لقب الاسكوديتو من يديه، بعدما احتكره على مدار 9 سنوات.
وربما يضطر ذلك مانشيني لإجراء تغييرات في الدفاع، لتجنب ملاقاة مصير يوفنتوس في الموسم المنصرم.