ابو مناف البصري
المالكي
هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم، تعرف عليها من دون ابراج
فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟
ومن تشبه ؟ :
* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال : عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم ( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
* ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء ..
اكثروا من التوبة و الأستغفار ..فإن ربكم غفور رحيم
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو مره.
هنيئا لمن قرأها وفهمها وبادر إلى العمل بها ...
فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟
ومن تشبه ؟ :
* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال : عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم ( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
* ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء ..
اكثروا من التوبة و الأستغفار ..فإن ربكم غفور رحيم
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو مره.
هنيئا لمن قرأها وفهمها وبادر إلى العمل بها ...