فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,451
- مستوى التفاعل
- 175,169
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
قال القرطبي في الملهم في شرح صحيح مسلم ج 12 ص 36
ومن باب قوله تعالى :
{ أجعَلتم سِقَايَةَ الحاجِّ وَعِمَارَةَ المسجدِ الحرامِ كَمَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَوْمِ اَلآخِرِ} الآية
(( السقاية )) : مصدر كالسِعاية والحِماية ، وهو على الحذف ؛ أي : أجعلتم صاحبَ سقاية الحاج مثل مَن آمَنَ بالله ، وجاهَدَ في سبيله ؛ ويصح أن يقدَّر الحذفُ في : { من آمن } ؛ أي : أجعلتم عمل سقي الحاج كعمل مَن آمن . و{ الحاج } : اسم جنس الْحُجّاج . و{ عمارة المسجد الحرام } : معاهدته ، والقيام بمصالحه . وظاهِرُ هذه الآية أنَّها مبطلة قولَ من افتخر من المشركين بسقاية الحاجّ وعمارة المسجد الحرام ،
كما ذكره السُّدِّي .
قال : افتخر عباسٌ بالسقاية ، وشيبة بالعمارة ، وعلي بالإسلام والجهاد ،
فصدَّق اللهُعليًّاوكذبهما ، وهذا واضح .
المصدر والمؤلف
الكتاب : المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
المؤلف / الشيخُ الفقيهُ الإمام ، العالمُ العامل ، المحدِّثُ الحافظ ، بقيَّةُ السلف ، أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ الشيخِ المرحومِ الفقيهِ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ الحافظ ، الأنصاريُّ القرطبيُّ ، رحمه الله وغَفَر له
وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج 5 ص 28 :
(وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال : افتخر طلحة بن شيبة ، والعباس ، وعلي بن أبي طالب ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت معي مفتاحه . وقال العباس رضي الله عنه : أنا صاحب السقاية والقائم عليها : فقال علي رضي الله عنه : ما أدري ما تقولون : لقد صليت إلى القبلة قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، فأنزل الله { أجعلتم سقاية الحاج . . . } الآية كلها .
وقال العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب )
( ص 64 ط لاهور ) :
أخرج أبو حاتم وأبو الشيخ وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن جرير
وابن مندة والثعلبي في ( تفسيره ) والواحدي في ( أسباب النزول ) والقرطبي
في ( جامع الأصول ) والنسائي في ( سننه )
والسيوطي في ( الدر المنثور ) وأبو نعيم
في ( فضائل الصحابة )
قالوا : إن عليا والعباس وطلحة بن أبي شيبة افتخروا .
فقال طلحة : أنا صاحب البيت ومفتاحه بيدي ولو شئت كنت فيه .
فقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها .
فقال علي : لا أدري لقد صليت ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد
في سبيل الله فأنزل الله تعالى :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر
وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) .
وقال الثعلبي في الكشف والبيان ج 5 ص 20
وقال السقاية لاتنفعهم عند الله مع الشرك ، وأن الإيمان بالله والجهاد مع نبيّه خير مما هم عليه .
الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرضي : نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والعباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة ، وذلك أنهم أفتخروا فقال طلحة : إنّ البيت بيدي مفاتيحه ولو أشاء بتُّ فيه ، وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ولو أشاء بتُّ في المسجد ،
وقال علي : لا أدري ما تقولون لقد صلّيت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
قال القرطبي في الملهم في شرح صحيح مسلم ج 12 ص 36
ومن باب قوله تعالى :
{ أجعَلتم سِقَايَةَ الحاجِّ وَعِمَارَةَ المسجدِ الحرامِ كَمَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَوْمِ اَلآخِرِ} الآية
(( السقاية )) : مصدر كالسِعاية والحِماية ، وهو على الحذف ؛ أي : أجعلتم صاحبَ سقاية الحاج مثل مَن آمَنَ بالله ، وجاهَدَ في سبيله ؛ ويصح أن يقدَّر الحذفُ في : { من آمن } ؛ أي : أجعلتم عمل سقي الحاج كعمل مَن آمن . و{ الحاج } : اسم جنس الْحُجّاج . و{ عمارة المسجد الحرام } : معاهدته ، والقيام بمصالحه . وظاهِرُ هذه الآية أنَّها مبطلة قولَ من افتخر من المشركين بسقاية الحاجّ وعمارة المسجد الحرام ،
كما ذكره السُّدِّي .
قال : افتخر عباسٌ بالسقاية ، وشيبة بالعمارة ، وعلي بالإسلام والجهاد ،
فصدَّق اللهُعليًّاوكذبهما ، وهذا واضح .
المصدر والمؤلف
الكتاب : المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
المؤلف / الشيخُ الفقيهُ الإمام ، العالمُ العامل ، المحدِّثُ الحافظ ، بقيَّةُ السلف ، أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ الشيخِ المرحومِ الفقيهِ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ الحافظ ، الأنصاريُّ القرطبيُّ ، رحمه الله وغَفَر له
وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج 5 ص 28 :
(وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال : افتخر طلحة بن شيبة ، والعباس ، وعلي بن أبي طالب ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت معي مفتاحه . وقال العباس رضي الله عنه : أنا صاحب السقاية والقائم عليها : فقال علي رضي الله عنه : ما أدري ما تقولون : لقد صليت إلى القبلة قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، فأنزل الله { أجعلتم سقاية الحاج . . . } الآية كلها .
وقال العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب )
( ص 64 ط لاهور ) :
أخرج أبو حاتم وأبو الشيخ وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن جرير
وابن مندة والثعلبي في ( تفسيره ) والواحدي في ( أسباب النزول ) والقرطبي
في ( جامع الأصول ) والنسائي في ( سننه )
والسيوطي في ( الدر المنثور ) وأبو نعيم
في ( فضائل الصحابة )
قالوا : إن عليا والعباس وطلحة بن أبي شيبة افتخروا .
فقال طلحة : أنا صاحب البيت ومفتاحه بيدي ولو شئت كنت فيه .
فقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها .
فقال علي : لا أدري لقد صليت ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد
في سبيل الله فأنزل الله تعالى :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر
وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) .
وقال الثعلبي في الكشف والبيان ج 5 ص 20
وقال السقاية لاتنفعهم عند الله مع الشرك ، وأن الإيمان بالله والجهاد مع نبيّه خير مما هم عليه .
الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرضي : نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والعباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة ، وذلك أنهم أفتخروا فقال طلحة : إنّ البيت بيدي مفاتيحه ولو أشاء بتُّ فيه ، وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ولو أشاء بتُّ في المسجد ،
وقال علي : لا أدري ما تقولون لقد صلّيت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .