هل تعلم أن حجم الكون المُكتشف يُقدّر بـ 94 مليار سنة ضوئية؟! والمثير للتأمل هنا هو كلمة "المُكتشف"، لأنها تشير فقط إلى الجزء الذي نستطيع رصده من الكون، لا إلى الكون بأكمله! وهذه الحقيقة وحدها تُثير القلق، لأنها تعني أننا لا نعلم شيئًا عن الجزء الأعظم من الكون اللامحدود.
ولكي تدرك مدى ضخامة هذا الرقم، دعني أضرب لك مثالًا يقرّب الصورة: في عام 1977، أُطلق المسبار Voyager 1 من الأرض، متجهًا نحو أقرب نجم إلينا بعد الشمس، وهو بروكسيما سنتوري، والذي يبعد عنّا مسافة تُقدَّر بـ 4.2 سنة ضوئية فقط، مع العلم أن سرعة المسبار تبلغ 17 كيلومترًا في الثانية.
وبرغم هذه السرعة الهائلة، لم يصل Voyager 1 إلا إلى حافة مجموعتنا الشمسية في عام 2013، أي بعد مرور 36 عامًا! وهذا يعني أنه بالكاد اجتاز "عتبة بيتنا الكوني". ولا تحتاج إلى حسابات معقدة كي تدرك أنه، وعلى الرغم من هذه السرعة، سيستغرق أكثر من 70,000 سنة ليصل إلى وجهته التي تبعد 4.2 سنة ضوئية فقط! فكيف يمكننا إذًا أن نتخيّل عرض الكون المُكتشف والذي يبلغ 94 مليار سنة ضوئية؟!
وإليك حقيقة أخرى تُزيد الأمر عجبًا: مركبة Voyager 1 لم تغادر مجموعتنا الشمسية بعد بشكلٍ كامل، ولن تخرج منها إلا بعد أن تتخطى سحابة أورت، وهي أبعد نقطة في نظامنا الشمسي، تتكوّن من كمٍّ هائل من النيازك التي ما زالت تقع ضمن نطاق جاذبية الشمس.
ومن المتوقَّع أن تصل المركبة إلى هذه السحابة بعد نحو 10 آلاف سنة من الآن!.. وهذا يُعطي بُعدًا جديدًا لفكرة "اتساع مجموعتنا الشمسية"، ويجعلنا نتأمل أكثر حين نعلم أن شمسنا ما هي إلا نجم واحد من بين نحو 200 مليار نجم داخل مجرّتنا "درب التبانة"، وهذه المجرة بدورها ما هي إلا واحدة من نحو 3 تريليون مجرة في كون مكتشَف لا نعرف حدوده الحقيقية بعد!
سبحان الخالق العظيم.

ولكي تدرك مدى ضخامة هذا الرقم، دعني أضرب لك مثالًا يقرّب الصورة: في عام 1977، أُطلق المسبار Voyager 1 من الأرض، متجهًا نحو أقرب نجم إلينا بعد الشمس، وهو بروكسيما سنتوري، والذي يبعد عنّا مسافة تُقدَّر بـ 4.2 سنة ضوئية فقط، مع العلم أن سرعة المسبار تبلغ 17 كيلومترًا في الثانية.
وبرغم هذه السرعة الهائلة، لم يصل Voyager 1 إلا إلى حافة مجموعتنا الشمسية في عام 2013، أي بعد مرور 36 عامًا! وهذا يعني أنه بالكاد اجتاز "عتبة بيتنا الكوني". ولا تحتاج إلى حسابات معقدة كي تدرك أنه، وعلى الرغم من هذه السرعة، سيستغرق أكثر من 70,000 سنة ليصل إلى وجهته التي تبعد 4.2 سنة ضوئية فقط! فكيف يمكننا إذًا أن نتخيّل عرض الكون المُكتشف والذي يبلغ 94 مليار سنة ضوئية؟!
وإليك حقيقة أخرى تُزيد الأمر عجبًا: مركبة Voyager 1 لم تغادر مجموعتنا الشمسية بعد بشكلٍ كامل، ولن تخرج منها إلا بعد أن تتخطى سحابة أورت، وهي أبعد نقطة في نظامنا الشمسي، تتكوّن من كمٍّ هائل من النيازك التي ما زالت تقع ضمن نطاق جاذبية الشمس.
ومن المتوقَّع أن تصل المركبة إلى هذه السحابة بعد نحو 10 آلاف سنة من الآن!.. وهذا يُعطي بُعدًا جديدًا لفكرة "اتساع مجموعتنا الشمسية"، ويجعلنا نتأمل أكثر حين نعلم أن شمسنا ما هي إلا نجم واحد من بين نحو 200 مليار نجم داخل مجرّتنا "درب التبانة"، وهذه المجرة بدورها ما هي إلا واحدة من نحو 3 تريليون مجرة في كون مكتشَف لا نعرف حدوده الحقيقية بعد!
سبحان الخالق العظيم.
