أنعم الله علينا من فضله الكثير والكثير، منذ أن ولدنا إلى أن يقبض الله أرواحنا، ولهذا على الإنسان أن يشكر الله على كل هذه النعم التي أنعم الله علينا وعلى جميع خلقه بها، ولابد أن نكون على علم بكل هذه النعم التي حولنا وأن نشكر الله عليها وألا نكون جاحدين وناكرين فضل الله ونعمه، وعلينا أن نحفظ هذه النعم حتى لا تزول منا، ويحرمنا الله منها.
كلمة عن نعم الله
إن حفظ نعم الله علينا من أهم الأمور الواجبة على كل مسلمين، ومن طرق حفظ النعم هو شكر الله عليها في الضراء قبل السراء وفي كل الأوقات لأن نعم الله علينا لا تحصي فلابد أن نكون جادين في شكر الله عليها بأكمل وجه، والحفاظ عليها وعدم الإسراف فيها، والتبذير في نعم الله التي رزقنا الله إياها.
لقد ميز الله الإنسان بالكثير من النعم وبدون أن يطلبها من الله سبحانه وتعالى، مثل البصر والسمع والكلام والصحة وغيرها الكثير من النعم التي خلقنا الله بها، والتي يجب أن يشكر الإنسان الله عليها على الدوام وأن يحافظ عليها من التلف أو المرض أو الإصابات وأن يدعو الله أن يديم عليه هذه النعم.
علي الإنسان أن يشكر الله تعالي على الدوام في كل الأوقات حتى يكون الإنسان شكور ومقدر لعطايا الله تعالى ولكي يزيده من النعم كما قال تعالى في سورة إبراهيم آية رقم 7 (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ أن عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
من الممكن أن لا يقدر الإنسان النعمة التي يتمتع بها، ولا يشعر بها إلا الشخص الذي يفتقدها، هل تعلم هذا؟ فلا يشعر البصير بنعمة النظر مثل الأعمى، ولا يشعر الإنسان السليم بنعمة الصحة مثل المريض التي يتمني من الله أن ينعم عليه بالصحة، ولا يشعر الإنسان السليم بنعمة المشي مثل الذي لا يستطيع المشي على قدميه، والعاطل الذي يتمنى أن يجد عمل حتى يحصل منه على رزق حلال، والسيدة التي لم ينعم الله عليها بالأبناء وتتمني أن يرزقها الله بالأبناء والذرية الصالحة في حين أنه من الممكن ألا يشعر بهذه النعمة شخص أخر رزقه الله بالأبناء، ومن الممكن ألا يشعر الغني بنعمة المال التي رزقه الله إياه، فيكون جاحداً بهذه النعمة ولا يشكر الله عليها ولا يخرج منها للفقراء الذين يتمنون ولو أن لديهم بعض مما لديه.
على الرغم من هذا من الممكن أن تجد الناس يستخدمون هذه النعم في معصية الله ولم يكفهم أن ينكروا وينسوا فضل الله عليهم بل أنهم يستخدمونها في أن يعصوا الله بهذه النعم، فينظرون إلى الحرام بنعمة الله التي رزقهم إياها وهي البصر ويسمعون الحرام بنعمة السمع التي رزقهم الله إياها، ولا يشعر المرء بكل هذه النعم إلا إذا حرمهم الله منها.
هل تعلم عن فضل النعمة
-هل تعلم أن معصية الفرد لله تعالى دليل على عدم حفاظ المرء على نعم الله.
-هل تعلم أن الشكر من الإنسان إلى الله على النعم يزيدها.
-هل تعلم أن كثرة شكوى الفرد من الضيق والحزن الذي يمر به من الممكن أن يؤدي إلى زوال باقي النعم التي لا يدرك قيمتها.
-هل تعلم أن الإنسان قد رزقه الله بنعم مثل السمع والبصر والجسد والفؤاد وغيرها التي يجب أن يشكر الإنسان ربه عليها.
-هل تعلم أنه بالرغم من أن الناس يعصون الله دوماً إلا أنه دائماً يغفر لهم ويتوب عليهم، وإن توبتهم ورجوعهم إلى الله هو من أكبر النعم التي أنعم الله بها على الناس.
-هل تعلم أن الفرد الذي يستخدم النعم في المعاصي، هو بذلك يرتكب فعل يعد نوع من أنواع الكفر بنعم الله وفضله.
كلمة عن نعم الله
إن حفظ نعم الله علينا من أهم الأمور الواجبة على كل مسلمين، ومن طرق حفظ النعم هو شكر الله عليها في الضراء قبل السراء وفي كل الأوقات لأن نعم الله علينا لا تحصي فلابد أن نكون جادين في شكر الله عليها بأكمل وجه، والحفاظ عليها وعدم الإسراف فيها، والتبذير في نعم الله التي رزقنا الله إياها.
لقد ميز الله الإنسان بالكثير من النعم وبدون أن يطلبها من الله سبحانه وتعالى، مثل البصر والسمع والكلام والصحة وغيرها الكثير من النعم التي خلقنا الله بها، والتي يجب أن يشكر الإنسان الله عليها على الدوام وأن يحافظ عليها من التلف أو المرض أو الإصابات وأن يدعو الله أن يديم عليه هذه النعم.
علي الإنسان أن يشكر الله تعالي على الدوام في كل الأوقات حتى يكون الإنسان شكور ومقدر لعطايا الله تعالى ولكي يزيده من النعم كما قال تعالى في سورة إبراهيم آية رقم 7 (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ أن عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
من الممكن أن لا يقدر الإنسان النعمة التي يتمتع بها، ولا يشعر بها إلا الشخص الذي يفتقدها، هل تعلم هذا؟ فلا يشعر البصير بنعمة النظر مثل الأعمى، ولا يشعر الإنسان السليم بنعمة الصحة مثل المريض التي يتمني من الله أن ينعم عليه بالصحة، ولا يشعر الإنسان السليم بنعمة المشي مثل الذي لا يستطيع المشي على قدميه، والعاطل الذي يتمنى أن يجد عمل حتى يحصل منه على رزق حلال، والسيدة التي لم ينعم الله عليها بالأبناء وتتمني أن يرزقها الله بالأبناء والذرية الصالحة في حين أنه من الممكن ألا يشعر بهذه النعمة شخص أخر رزقه الله بالأبناء، ومن الممكن ألا يشعر الغني بنعمة المال التي رزقه الله إياه، فيكون جاحداً بهذه النعمة ولا يشكر الله عليها ولا يخرج منها للفقراء الذين يتمنون ولو أن لديهم بعض مما لديه.
على الرغم من هذا من الممكن أن تجد الناس يستخدمون هذه النعم في معصية الله ولم يكفهم أن ينكروا وينسوا فضل الله عليهم بل أنهم يستخدمونها في أن يعصوا الله بهذه النعم، فينظرون إلى الحرام بنعمة الله التي رزقهم إياها وهي البصر ويسمعون الحرام بنعمة السمع التي رزقهم الله إياها، ولا يشعر المرء بكل هذه النعم إلا إذا حرمهم الله منها.
هل تعلم عن فضل النعمة
-هل تعلم أن معصية الفرد لله تعالى دليل على عدم حفاظ المرء على نعم الله.
-هل تعلم أن الشكر من الإنسان إلى الله على النعم يزيدها.
-هل تعلم أن كثرة شكوى الفرد من الضيق والحزن الذي يمر به من الممكن أن يؤدي إلى زوال باقي النعم التي لا يدرك قيمتها.
-هل تعلم أن الإنسان قد رزقه الله بنعم مثل السمع والبصر والجسد والفؤاد وغيرها التي يجب أن يشكر الإنسان ربه عليها.
-هل تعلم أنه بالرغم من أن الناس يعصون الله دوماً إلا أنه دائماً يغفر لهم ويتوب عليهم، وإن توبتهم ورجوعهم إلى الله هو من أكبر النعم التي أنعم الله بها على الناس.
-هل تعلم أن الفرد الذي يستخدم النعم في المعاصي، هو بذلك يرتكب فعل يعد نوع من أنواع الكفر بنعم الله وفضله.