الطائر الحر
Well-Known Member
قد تكون سمعت عن العديد من الوجهات السياحية الرائعة منذ صغرك، التي تتميز بمناظر خلابة وألغاز قديمة. فبينما نكبر ونعمل ونحلم، نسعى إلى توفير أموالنا بغية زيارة تلك الأماكن في يوم من الأيام.
ولكن، أصبحت "السياحة المفرطة" من إحدى القضايا التي تناقش إلى حد كبير في عصر السفر الحديث. فبسبب أسعار تذاكر الطيران الرخيصة وتركيز وسائل التواصل الاجتماعي على وجهات محددة، ازداد عدد المسافرين اليوم أكثر من أي وقت مضى.
ففي عام 2018، أضاف أكسفورد الإنجليزي كلمة "السياحة المفرطة" إلى قاموسه، حيث تعني اتجاه عدد كبير من الأشخاص إلى أماكن شهيرة، الأمر الذي يتسبب بأضرار للبيئة والتأثير على حياة المقيمين.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "Responsible Travel"، جوستين فرانسيس، إن "السياحة مثل أي قطاع آخر، يجب تنظيمها وإدارتها محلياً لمنع الآثار السلبية".
ولكن، إليك الخبر السار.. تعمل العديد من الوجهات والحكومات على حل هذه القضية بشكل مباشر، هادفة إلى موازنة الطلب السياحي مع احتياجات المجتمعات المحلية.
فيما يلي، محاولات مناطق سياحية شهيرة لتجاوز هذه المشكلة:
مدينة ماتشو بيتشو في بيرو
اتبع مسؤولون إجراءات وأنظمة صارمة للتذاكر في يونيو/ تشرين الثاني 2019، حيث أصبحت التذاكر تسمح بدخول السيّاح لمرة واحدة ولفترة محددة.
وقالت المدير العام لبيرو في شركة "G Adventures" إن "نظام التذاكر الجديد في ماتشو بيتشو لم يقلل من عدد الزوار كل يوم، ولكنه كان فعّالاً من حيث إدارة تدفق الأشخاص للمدينة".
كرواتيا
كشفت الأرقام الرسمية لمجلس السياحة الكرواتي أن 1.27 مليون شخص قاموا بزيارة دوبروفنيك في عام 2018، وذلك بارتفاع 8 في المائة مقارنة بعام 2017.
يقول مدير مجلس السياحة في دوبروفنيك، رومانا فلاشيتش، إن "دوبروفنيك تدير مشروعًا يُسمى" احترام المدينة"، حيث يهدف إلى تنمية سياحة مستدامة ومسؤولة".
ويقوم مدير مجلس السياحة بالترويج لدوبروفنيك، معتبراً إياها "مدينة لجميع المواسم"، وذلك بهدف توزيع أعداد الزوار على مدار العام.
مدينة بروج في بلجيكا
يسعى رئيس بلدية بروج، ديرك دي فاو، إلى حماية المدينة من زيادة أعداد السياح، مقترحاً الحد من عدد سفن الرحلات البحرية التي يمكن أن ترسو في ميناء زيبروغ. بالإضافة إلى التوقف عن الترويج للرحلات اليومية.
مدينة إدنبرة في اسكتلندا
في فبراير/ شباط 2019، صوت مجلس المدينة لصالح فرض ضريبة سياحية بقيمة 2 جنيه إسترليني (2.54 دولار) يومياً لكل سائح. وبالتالي، سيتم استخدام المال لتغطية تكاليف استضافة حوالي 4 ملايين زائر سنوياً.
ولكن، أصبحت "السياحة المفرطة" من إحدى القضايا التي تناقش إلى حد كبير في عصر السفر الحديث. فبسبب أسعار تذاكر الطيران الرخيصة وتركيز وسائل التواصل الاجتماعي على وجهات محددة، ازداد عدد المسافرين اليوم أكثر من أي وقت مضى.
ففي عام 2018، أضاف أكسفورد الإنجليزي كلمة "السياحة المفرطة" إلى قاموسه، حيث تعني اتجاه عدد كبير من الأشخاص إلى أماكن شهيرة، الأمر الذي يتسبب بأضرار للبيئة والتأثير على حياة المقيمين.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "Responsible Travel"، جوستين فرانسيس، إن "السياحة مثل أي قطاع آخر، يجب تنظيمها وإدارتها محلياً لمنع الآثار السلبية".
ولكن، إليك الخبر السار.. تعمل العديد من الوجهات والحكومات على حل هذه القضية بشكل مباشر، هادفة إلى موازنة الطلب السياحي مع احتياجات المجتمعات المحلية.
فيما يلي، محاولات مناطق سياحية شهيرة لتجاوز هذه المشكلة:
مدينة ماتشو بيتشو في بيرو
اتبع مسؤولون إجراءات وأنظمة صارمة للتذاكر في يونيو/ تشرين الثاني 2019، حيث أصبحت التذاكر تسمح بدخول السيّاح لمرة واحدة ولفترة محددة.
وقالت المدير العام لبيرو في شركة "G Adventures" إن "نظام التذاكر الجديد في ماتشو بيتشو لم يقلل من عدد الزوار كل يوم، ولكنه كان فعّالاً من حيث إدارة تدفق الأشخاص للمدينة".
كرواتيا
كشفت الأرقام الرسمية لمجلس السياحة الكرواتي أن 1.27 مليون شخص قاموا بزيارة دوبروفنيك في عام 2018، وذلك بارتفاع 8 في المائة مقارنة بعام 2017.
يقول مدير مجلس السياحة في دوبروفنيك، رومانا فلاشيتش، إن "دوبروفنيك تدير مشروعًا يُسمى" احترام المدينة"، حيث يهدف إلى تنمية سياحة مستدامة ومسؤولة".
ويقوم مدير مجلس السياحة بالترويج لدوبروفنيك، معتبراً إياها "مدينة لجميع المواسم"، وذلك بهدف توزيع أعداد الزوار على مدار العام.
مدينة بروج في بلجيكا
يسعى رئيس بلدية بروج، ديرك دي فاو، إلى حماية المدينة من زيادة أعداد السياح، مقترحاً الحد من عدد سفن الرحلات البحرية التي يمكن أن ترسو في ميناء زيبروغ. بالإضافة إلى التوقف عن الترويج للرحلات اليومية.
مدينة إدنبرة في اسكتلندا
في فبراير/ شباط 2019، صوت مجلس المدينة لصالح فرض ضريبة سياحية بقيمة 2 جنيه إسترليني (2.54 دولار) يومياً لكل سائح. وبالتالي، سيتم استخدام المال لتغطية تكاليف استضافة حوالي 4 ملايين زائر سنوياً.