ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
منذ أكثر من 5 سنوات لم يعرف فريق المصري البوسعيدي حضورا جماهيريا في مبارياته، وفي أول مشاركة أفريقية له بعد غياب ما يقرب من 15 عاما، امتلأت جنبات استاد الإسماعيلية بالاعلام الخضراء من جديدة.
المصري الذي كان طرفا في مباراة مأسوية توقفت معها الحياة في الكرة المصرية لسنوات، هو أيضا قد يحمل بادرة أمل في عودة الجماهير للمدرجات بشكل شبه منتظم الفترة القادمة.
فقد كانت مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد في الاول من فبراير 2012، بمثابة طعنة في ظهر الكرة المصرية، ونقطة سوداء في تاريخ الرياضة، لكن الحياة التي يجب أن تستمر قد منحت الفرصة من جديد للنادي البورسعيدي للعب في حظوة جماهيره، ما كان سببا رئيسيا في التغلب على إيفياني النيجيري بركلات الترجيح في دور الـ 64 للكونفدرالية.
بادرة الأمل في عودة الجماهير قد تكون جيدة من حيث المبدأ إلا أن الأمر مرهون بأمور عدة يجب أن تتوفر من أجل ان تمتلأ المدرجات مرة اخرى بأصوات التشجيع “المحترم” في إطار تنظيمي يحفظ كرامة المشجع.
وتتمثل أبرز الضوابط التي في ضوئها قد يكون الحضور الجماهيري بمباراة المصري بادرة خير، في الآتي..
– الاشتراطات الأمنية التي حددتها النيابة بعد أحداث بورسعيد ثم الدفاع الجوي، لم تتوفر بشكل كامل ما يجعل عودة الجماهير مرون بها إلى حد كبير
– حالة الاحتقان بين الجماهير ربما تكون أقل الآن بحكم الزمن، لكن صوت العقل يجب تغليبه وأن تكون الرسالة واضحة فيما يتعلق بالتهدئة وعودة العلاقات طبيعية.
– المشجع نفسه ملزم بأن يقدم ما يثبت حسن نيته بشأن العودة للملاعب إذ أن مرات سابقة تم السماح للجماهير بالعودة في المباريات، لكن الألعاب النارية وبعض المناوشات كانت حاضرة.
– القرار مرهون بشكل كبير بموافقة المسؤولين في الدولة لاسيما الأمن، على تلك الخطوة الجريئة، حتى ولو بأعداد محددة على غرار التجربة التونسية في وقت سابق، شريطة التأمين الجيد الذي لا يسمح بتجاوزات وفي نفس الوقت لا يكون هناك تعسف ضد المشجعين.
المصري الذي كان طرفا في مباراة مأسوية توقفت معها الحياة في الكرة المصرية لسنوات، هو أيضا قد يحمل بادرة أمل في عودة الجماهير للمدرجات بشكل شبه منتظم الفترة القادمة.
فقد كانت مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد في الاول من فبراير 2012، بمثابة طعنة في ظهر الكرة المصرية، ونقطة سوداء في تاريخ الرياضة، لكن الحياة التي يجب أن تستمر قد منحت الفرصة من جديد للنادي البورسعيدي للعب في حظوة جماهيره، ما كان سببا رئيسيا في التغلب على إيفياني النيجيري بركلات الترجيح في دور الـ 64 للكونفدرالية.
بادرة الأمل في عودة الجماهير قد تكون جيدة من حيث المبدأ إلا أن الأمر مرهون بأمور عدة يجب أن تتوفر من أجل ان تمتلأ المدرجات مرة اخرى بأصوات التشجيع “المحترم” في إطار تنظيمي يحفظ كرامة المشجع.
وتتمثل أبرز الضوابط التي في ضوئها قد يكون الحضور الجماهيري بمباراة المصري بادرة خير، في الآتي..
– الاشتراطات الأمنية التي حددتها النيابة بعد أحداث بورسعيد ثم الدفاع الجوي، لم تتوفر بشكل كامل ما يجعل عودة الجماهير مرون بها إلى حد كبير
– حالة الاحتقان بين الجماهير ربما تكون أقل الآن بحكم الزمن، لكن صوت العقل يجب تغليبه وأن تكون الرسالة واضحة فيما يتعلق بالتهدئة وعودة العلاقات طبيعية.
– المشجع نفسه ملزم بأن يقدم ما يثبت حسن نيته بشأن العودة للملاعب إذ أن مرات سابقة تم السماح للجماهير بالعودة في المباريات، لكن الألعاب النارية وبعض المناوشات كانت حاضرة.
– القرار مرهون بشكل كبير بموافقة المسؤولين في الدولة لاسيما الأمن، على تلك الخطوة الجريئة، حتى ولو بأعداد محددة على غرار التجربة التونسية في وقت سابق، شريطة التأمين الجيد الذي لا يسمح بتجاوزات وفي نفس الوقت لا يكون هناك تعسف ضد المشجعين.