ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** هل تكفي التوبة من الغيبة ، وهل يُكتفى بالدعاء للمغتاب وعند ذلك يُكفر عن الإنسان دون إبلاغه بغيبته ؟
الغيبة لاشك أنها من الكبائر والله عزوجل يقول ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) حينما قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) فلاشك أن الغيبة من الكبائر والمؤسف أن الناس استمرؤوها فلا تكاد تجد من المجالس للكبار أو للصغار للرجال أو النساء إلا والغيبة منتشرة فيهم فلاشك أن هذا الأمر مما يؤسف له وينبغي أن يُحرص كل الحرص على محاربته والقضاء عليه ،
وإذا اغتاب الإنسان غيره فلا يخلو الأمر من حالتين : إما أن يعلم ذلك الذي أُغتيب بهذه الغيبة وعندئذ على المغتاب أن يطلب منه الصفح ويتحلله فيقول : سامحني مادام أنه قد بلغه وعندئذ إذا سامحه فيزول إن شاء الله الإثم المترتب على ذلك ، إذا لم يبلُغه هذا الأمر فإنه لا يحسُن بالإنسان إعلامه لأنك لو أعلمت من أغتبته لأدخلت عليه الضيق والحزن وزدته هماً على ماهو فيه وعندئذ عليك أن تُثني عليه في نفس المجتمع الذي اغتبته فيه حتى تُغير الصورة السيئة التي أُخذت عنه عند أولئك الأشخاص الذين اغتبته عندهم ، إذا لم تتمكن من هذا لسبب أو لآخر فإنك تُكثر من الدعاء لذلك الشخص ومن الثناء عليه ولعل ذلك يكون مُكفراً لما وقع منك .
من حلقة يوم الجمعة 13/10 / 1433 هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله الركبان - حفظه الله -
الغيبة لاشك أنها من الكبائر والله عزوجل يقول ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) حينما قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) فلاشك أن الغيبة من الكبائر والمؤسف أن الناس استمرؤوها فلا تكاد تجد من المجالس للكبار أو للصغار للرجال أو النساء إلا والغيبة منتشرة فيهم فلاشك أن هذا الأمر مما يؤسف له وينبغي أن يُحرص كل الحرص على محاربته والقضاء عليه ،
وإذا اغتاب الإنسان غيره فلا يخلو الأمر من حالتين : إما أن يعلم ذلك الذي أُغتيب بهذه الغيبة وعندئذ على المغتاب أن يطلب منه الصفح ويتحلله فيقول : سامحني مادام أنه قد بلغه وعندئذ إذا سامحه فيزول إن شاء الله الإثم المترتب على ذلك ، إذا لم يبلُغه هذا الأمر فإنه لا يحسُن بالإنسان إعلامه لأنك لو أعلمت من أغتبته لأدخلت عليه الضيق والحزن وزدته هماً على ماهو فيه وعندئذ عليك أن تُثني عليه في نفس المجتمع الذي اغتبته فيه حتى تُغير الصورة السيئة التي أُخذت عنه عند أولئك الأشخاص الذين اغتبته عندهم ، إذا لم تتمكن من هذا لسبب أو لآخر فإنك تُكثر من الدعاء لذلك الشخص ومن الثناء عليه ولعل ذلك يكون مُكفراً لما وقع منك .
من حلقة يوم الجمعة 13/10 / 1433 هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله الركبان - حفظه الله -