فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,451
- مستوى التفاعل
- 175,169
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
هل حصل هناك نداء عند استشهاد الإمام علي عليه السلام ؟ السيّد علي الحائري
السؤال :
سؤالي بخصوص استشهاد إمام الموحّدين علي عليه الصلاة والسلام ، ففي الرواية المعروفة عندما جرح الأمير عليه السّلام صاح جبرائيل عليه السّلام : « تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى » ، وقد سمعه الناس.
أوّلاً : يقول سبحانه وتعالى : ( بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا ) [ البقرة : ۲٥٦ ].
ثانياً : هل يستطيع سائر الناس سماع جبرائيل عليه السّلام ؟
الجواب :
الأوّل : هو أنّ « العروة الوثقى » في الآية الشريفة هي غير « العروة الوثقى » في النداء المرويّ عن جبرئيل عليه السّلام ، فتلك هي العروة الوثقى الفكريّة العقيديّة وهي عبارة عن الإيمان بالله تعالى ، وهذه عبارة عن العروة الوثقى الموضوعية المتجسّدة في الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه ، وانفصامها يعني انفصالها وافتراقها عن المجتمع البشري وحرمان الأمّة الإسلاميّة بل كلّ البشريّة بكاملها عن تلك الشخصيّة الفذّة ، والإنسان الكامل ، وتلك الآية العظمى ، وذاك النبأ العظيم.
الثاني : هو أنّ الله تعالى إذا شاء ذلك فما شاء الله كان ، و ما لم يشأ لم يكن ، فأيّ مشكلة في ذلك إذا أراد الله أن يسمع الناس نداءاً سماويّاً بشأن أعظم حادث أرضي ، وبصدد تأبين أعظم إنسان على وجه الأرض بعد النبيّ صلّى الله عليه و آله وسلّم ؟ والله العالم.
السؤال :
سؤالي بخصوص استشهاد إمام الموحّدين علي عليه الصلاة والسلام ، ففي الرواية المعروفة عندما جرح الأمير عليه السّلام صاح جبرائيل عليه السّلام : « تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى » ، وقد سمعه الناس.
أوّلاً : يقول سبحانه وتعالى : ( بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا ) [ البقرة : ۲٥٦ ].
ثانياً : هل يستطيع سائر الناس سماع جبرائيل عليه السّلام ؟
الجواب :
الأوّل : هو أنّ « العروة الوثقى » في الآية الشريفة هي غير « العروة الوثقى » في النداء المرويّ عن جبرئيل عليه السّلام ، فتلك هي العروة الوثقى الفكريّة العقيديّة وهي عبارة عن الإيمان بالله تعالى ، وهذه عبارة عن العروة الوثقى الموضوعية المتجسّدة في الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه ، وانفصامها يعني انفصالها وافتراقها عن المجتمع البشري وحرمان الأمّة الإسلاميّة بل كلّ البشريّة بكاملها عن تلك الشخصيّة الفذّة ، والإنسان الكامل ، وتلك الآية العظمى ، وذاك النبأ العظيم.
الثاني : هو أنّ الله تعالى إذا شاء ذلك فما شاء الله كان ، و ما لم يشأ لم يكن ، فأيّ مشكلة في ذلك إذا أراد الله أن يسمع الناس نداءاً سماويّاً بشأن أعظم حادث أرضي ، وبصدد تأبين أعظم إنسان على وجه الأرض بعد النبيّ صلّى الله عليه و آله وسلّم ؟ والله العالم.