زانتاك هو دواء شهير يعالج حرقة المعدة، وقد اكتشف العلماء مؤخرا أن هذا الدواء تنتج عنه مستويات عالية من مادة ثنائي ميثيل نتروزامين أو ndma وهي مستويات غير آمنة، وهذا ينتج عندما تبدأ المادة الفعالة في الدواء بالتكسر، وبناءا عليه أعلنت شركة سانوفي الفرنسية مؤخرا سحب زانتاك الذي يتم صرفه دون وصفة طبية، بسبب الخوف من حدوث تلوث بمادة يشتبه أنها مسرطنة .
دواء زانتاك
يستخدم دواء زانتاك على نطاق واسع في الولايات المتحدة وكندا، ويتم استخدامه لعلاج الارتجاع الحمضي، وبعد عدد من التساؤلات التي تم إطلاقها مؤخرا حول مستويات المادة الكيميائية التي توجد في الدواء والتي يطلق عليها ndma أو ثناني ميثيل نتروزامين، بعد أن تم ربطها بحدوث السرطان في الحيوانات، والتي تشكل مشاكل ومخاطر صحية أخطر من هذا .
هذا وقد تم سحب عدد من الأدوية العام الماضي بسبب نفس المادة ” ثنائي ميثيل نتروزامين، مثل أدوية ضغط الدم، وقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن دواء زانتاك يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من مادة ثنائي ميثيل نتروزامين وهذا بحسب الاختبارات الأولية وقالت أن المستويات في هذا الدواء “غير مقبولة” .
دراسات علمية على المادة المسرطنة في زانتاك
أجريت بعض الأبحاث الأخرى السابقة حول زانتاك، ففي دراسة تم إجراؤها في 2016 في جامعة ستانفورد، على 10 متطوعين أصحاء تماما، أخذوا 150 ملليجرام من زانتاك، وجد الباحثون أن مستويات مادة ثنائي ميثيل نتروزامين تجاوزت 47000 نانوجرام في عينات البول للمتطوعين، وقال الباحثون أن معنى هذا أن الكمية الفعلية من هذه المادة في الجسم قد تكون أعلى من ذلك بكثير جدا .
وفي دراسة أخرى تمت في 2004 على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من قرحة هضمية، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا زانتاك أو تاجاميت ” وهو مضاد حموضة أيضا ” لكن مادته الفعالة تسمى ” السيميتيدين “، لديهم خطر أكبر للإصابة بسرطان المثانة .
دواعي استعمال زانتاك
يستخدم دواء زانتاك لعلاج قرحة المعدة والأمعاء، وعلاج بعض مشاكل المعدة والمريء مثل التهاب المريء التآكلي، مرض الجزر المعدي المريئي، ومتلازمة زولينجر إليسون، حيث يساعد هذا الدواء في تقليل كمية الحمض التي تصنعها المعدة، وهو يخفف أيضا من أعراض مثل السعال وآلام المعدة ، والحرقة ، وصعوبة البلع، وينتمي هذا الدواء إلى فئة من العقاقير تعرف باسم حاصرات h2، ويجب أخذ هذا الدواء عن طريق الفم مع أو بدون طعام حسب توجيهات الطبيب، ويؤخذ الدواء عادة مرة واحدة أو مرتين يوميا، وقد يصفه الطبيب حتى 4 مرات في اليوم لبعض الحالات، إذا كنت تتناول هذا الدواء مرة واحدة يوميا فعادة ما يجب تناوله بعد الوجبة المسائية أو قبل النوم .
تعتمد جرعة زانتاك وطول فترة العلاج على حالتك الطبية ومدى استجابتك للعلاج، وعند الأطفال قد تعتمد الجرعة أيضا على وزن الجسم، لذا اتبع تعليمات طبيبك جيدا، ويمكنك تناول أدوية أخرى مثل مضادات الحموضة حسب توجيهات الطبيب، يجب أن تقوم بأخذ هذا الدواء بانتظام من أجل الحصول على أقصى استفادة منه، ولمساعدتك على تذكر الدواء خذه في نفس الوقت كل يوم، ولا تقم بزيادة الجرعة أو تناولها أكثر من الموصوف لك من قبل الطبيب أو الصيدلي، ولا تتوقف عن تناول هذا الدواء دون أن يخبرك طبيبك بهذا لأن هذا قد يؤخر التئام القرحة .
إذا كنت تستخدم الدواء بدون وصفة طبية لعلاج عسر الهضم الحمضي أو حرقة المعدة، يمكنك تناول حبة واحدة عن طريق الفم مع كوب من الماء، ولمنع حرقة المعدة تناول حبة واحدة عن طريق الفم مع كوب من الماء لمدة 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو شرب المشروبات التي تسبب حرقة، ولا تأخذ أكثر من حبتين في غضون 24 ساعة ما لم يوجهك طبيبك لغير ذلك، ولا تأخذ الدواء لفترة أكثر من 14 يوم على التوالي دون أن تخبر طبيبك، كما يجب أن تخبر طبيبك إذا لم تتحسن حالتك أو إذا ساءت .
دواء زانتاك
يستخدم دواء زانتاك على نطاق واسع في الولايات المتحدة وكندا، ويتم استخدامه لعلاج الارتجاع الحمضي، وبعد عدد من التساؤلات التي تم إطلاقها مؤخرا حول مستويات المادة الكيميائية التي توجد في الدواء والتي يطلق عليها ndma أو ثناني ميثيل نتروزامين، بعد أن تم ربطها بحدوث السرطان في الحيوانات، والتي تشكل مشاكل ومخاطر صحية أخطر من هذا .
هذا وقد تم سحب عدد من الأدوية العام الماضي بسبب نفس المادة ” ثنائي ميثيل نتروزامين، مثل أدوية ضغط الدم، وقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن دواء زانتاك يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من مادة ثنائي ميثيل نتروزامين وهذا بحسب الاختبارات الأولية وقالت أن المستويات في هذا الدواء “غير مقبولة” .
دراسات علمية على المادة المسرطنة في زانتاك
أجريت بعض الأبحاث الأخرى السابقة حول زانتاك، ففي دراسة تم إجراؤها في 2016 في جامعة ستانفورد، على 10 متطوعين أصحاء تماما، أخذوا 150 ملليجرام من زانتاك، وجد الباحثون أن مستويات مادة ثنائي ميثيل نتروزامين تجاوزت 47000 نانوجرام في عينات البول للمتطوعين، وقال الباحثون أن معنى هذا أن الكمية الفعلية من هذه المادة في الجسم قد تكون أعلى من ذلك بكثير جدا .
وفي دراسة أخرى تمت في 2004 على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من قرحة هضمية، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا زانتاك أو تاجاميت ” وهو مضاد حموضة أيضا ” لكن مادته الفعالة تسمى ” السيميتيدين “، لديهم خطر أكبر للإصابة بسرطان المثانة .
دواعي استعمال زانتاك
يستخدم دواء زانتاك لعلاج قرحة المعدة والأمعاء، وعلاج بعض مشاكل المعدة والمريء مثل التهاب المريء التآكلي، مرض الجزر المعدي المريئي، ومتلازمة زولينجر إليسون، حيث يساعد هذا الدواء في تقليل كمية الحمض التي تصنعها المعدة، وهو يخفف أيضا من أعراض مثل السعال وآلام المعدة ، والحرقة ، وصعوبة البلع، وينتمي هذا الدواء إلى فئة من العقاقير تعرف باسم حاصرات h2، ويجب أخذ هذا الدواء عن طريق الفم مع أو بدون طعام حسب توجيهات الطبيب، ويؤخذ الدواء عادة مرة واحدة أو مرتين يوميا، وقد يصفه الطبيب حتى 4 مرات في اليوم لبعض الحالات، إذا كنت تتناول هذا الدواء مرة واحدة يوميا فعادة ما يجب تناوله بعد الوجبة المسائية أو قبل النوم .
تعتمد جرعة زانتاك وطول فترة العلاج على حالتك الطبية ومدى استجابتك للعلاج، وعند الأطفال قد تعتمد الجرعة أيضا على وزن الجسم، لذا اتبع تعليمات طبيبك جيدا، ويمكنك تناول أدوية أخرى مثل مضادات الحموضة حسب توجيهات الطبيب، يجب أن تقوم بأخذ هذا الدواء بانتظام من أجل الحصول على أقصى استفادة منه، ولمساعدتك على تذكر الدواء خذه في نفس الوقت كل يوم، ولا تقم بزيادة الجرعة أو تناولها أكثر من الموصوف لك من قبل الطبيب أو الصيدلي، ولا تتوقف عن تناول هذا الدواء دون أن يخبرك طبيبك بهذا لأن هذا قد يؤخر التئام القرحة .
إذا كنت تستخدم الدواء بدون وصفة طبية لعلاج عسر الهضم الحمضي أو حرقة المعدة، يمكنك تناول حبة واحدة عن طريق الفم مع كوب من الماء، ولمنع حرقة المعدة تناول حبة واحدة عن طريق الفم مع كوب من الماء لمدة 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو شرب المشروبات التي تسبب حرقة، ولا تأخذ أكثر من حبتين في غضون 24 ساعة ما لم يوجهك طبيبك لغير ذلك، ولا تأخذ الدواء لفترة أكثر من 14 يوم على التوالي دون أن تخبر طبيبك، كما يجب أن تخبر طبيبك إذا لم تتحسن حالتك أو إذا ساءت .