شموخ زلزل عذابي
:: عــ الدون ـــاشق ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 218
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه / نايف بن سليمان الهنائي.
سؤال يجيب عنه كثير من الناس ؟ لا..
ولكنه يسرق الناس ويسرق إيمانه الذي هو عنوان حياته.
فأنت عندما تعقد موعدا مع إنسان فتتأخر عليه ، ويظل ينتظرك فإنك تسرق ذلك المسكين ،
وأنت لا تسرق منه مالا ولا متاعا ولكنك تسرق أغلى شيء يملكه !
إنك تسرق حياته عندما تسرق وقته ؛ فالوقت هو المال والمتاع الحقيقي في هذه الحياة
وأنت عندما تخلف موعدك لإهمال ولا مبالاة فإنك ألحقت النقص بإيمانك وسرقت غيرك ..
وأنت عندما تخلف موعدك لإهمال ولا مبالاة فإنك ألحقت النقص بإيمانك وسرقت غيرك ..
كثير هم الذين يقولون سآتيك في الساعة كذا وكذا ،
أو سنلتقي عند المكان الفلاني في الساعة كذا وكذا ،
أو سأمر عليك في الساعة الفلانية ،
فتنتظر أنت ويحين الموعد ،
فيبدأ هو يسرق دقائق حياتك وأنت تنتظره لينهي وقت سرقته !.
ويأتيك مبتسما وكأن شيئا لم يكن.
ومنهم من ينساك من إهماله فتتصل به وتقول له : أنتظرك . فيقول : سبحان الله نسيت.
وقد لا يرد عليك وقد يأتيك بعد أيام ليخبرك أنه نسي الموعد .
والله يقول في وصف نبيه إسماعيل : "إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا" ..
فهذه صفة الأنبياء والصالحين ، ومن المؤسف أن تجد العاقل الحصيف الذي ينظر إليه الناس نظرة الصلاح والقدوة ،
آفته التأخر في الميعاد وربط الناس بالإنتظار.
إن الكريم إذا حباك بموعد
أعطاكه سلسا بغير مطال..
والأدهى من ذلك والأمر ذلك الذي يسرق جماعة من الناس ، حيث عقد معهم موعدا فيخلف موعده وهم ينتظرونه.
وتستغرب من ذلك الذي سيلقي محاضرة أو يشارك في ندوة أو حلقة عمل عن النجاح والتفوق
أو التنمية البشرية أو إدارة الوقت أو غيرها من المواضيع فيأتي متأخرا عن موعده والناس ينتظرون..
فيا لها من براعة في الإستهلال.
وقالوا في حكمهم السائرة : (الإنتظار أشد من الموت) ..
حتى أن كثيرا من الناس سحبوا ثقتهم عن كثير من زملائهم وأصدقائهم ،
بل وإخوانهم وإن شئت فقل بل زوجاتهم أو أزواجهن عندما جربوهم في المواعيد..
وعندما فقدوا الثقة أصبح على ألسنتهم "موعدنا موعد إنجليزي" أنت "إنجليزي الموعد".
فهنا كل الأسف عندما نفقد ثقتنا بأنفسنا ،
وتصبح أخلاق عدونا وسلوكياته مطمعا نرنو إليه ،
وغاية نسعى إليها.
فهنا تنهض أجيالنا هشة القوام ، فاترة الإنتماء ..
فكل واحد في مجتمعنا ذكرا أو أنثى مسئول عن هذه القضية ،
ويحمل تبعاتها إلى الأجيال القادمة دينا وسلوكا وحياة ،
وإذا خبرت الأتقياء، المبدعين ، فهم الذين يعرفون للوقت ثمنه وقيمته ،
فلا بد أن يكون التزامنا بوقت المواعيد سلوكا حاضرا في حياتنا ؛ حتى لا نقول :
(التزمت أنا وخان هو) بل نقول : (التزمت أنا ووفى هو).. وخل في خلدك أنك إذا التزمت بوقت موعدك
فإنك ستلتزم مع الله فلن تفوتك صلاة
ولا عبادة مع الله وهو الموعد الحقيقي حيث الملجأ والرجعى والمصير
وتستغرب من ذلك الذي سيلقي محاضرة أو يشارك في ندوة أو حلقة عمل عن النجاح والتفوق
أو التنمية البشرية أو إدارة الوقت أو غيرها من المواضيع فيأتي متأخرا عن موعده والناس ينتظرون..
فيا لها من براعة في الإستهلال.
وقالوا في حكمهم السائرة : (الإنتظار أشد من الموت) ..
حتى أن كثيرا من الناس سحبوا ثقتهم عن كثير من زملائهم وأصدقائهم ،
بل وإخوانهم وإن شئت فقل بل زوجاتهم أو أزواجهن عندما جربوهم في المواعيد..
وعندما فقدوا الثقة أصبح على ألسنتهم "موعدنا موعد إنجليزي" أنت "إنجليزي الموعد".
فهنا كل الأسف عندما نفقد ثقتنا بأنفسنا ،
وتصبح أخلاق عدونا وسلوكياته مطمعا نرنو إليه ،
وغاية نسعى إليها.
فهنا تنهض أجيالنا هشة القوام ، فاترة الإنتماء ..
فكل واحد في مجتمعنا ذكرا أو أنثى مسئول عن هذه القضية ،
ويحمل تبعاتها إلى الأجيال القادمة دينا وسلوكا وحياة ،
وإذا خبرت الأتقياء، المبدعين ، فهم الذين يعرفون للوقت ثمنه وقيمته ،
فلا بد أن يكون التزامنا بوقت المواعيد سلوكا حاضرا في حياتنا ؛ حتى لا نقول :
(التزمت أنا وخان هو) بل نقول : (التزمت أنا ووفى هو).. وخل في خلدك أنك إذا التزمت بوقت موعدك
فإنك ستلتزم مع الله فلن تفوتك صلاة
ولا عبادة مع الله وهو الموعد الحقيقي حيث الملجأ والرجعى والمصير