ابو مناف البصري
المالكي
!!!!!!!!!!!!!
هل سمعتم بالختر؟
وماهو الختر؟
بلى يا أحباب سمعنا وقرأنا عن الختر ولكن لم ننتبه !!
أذكركم بهذه الآيه الكريمة ..
{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور}..
أين الكلمه المقصودة؟
هي (ختار) صيغة مبالغة من (الختر)
فما هو الختر ؟
الختر هو أخس وأسوأ وأقبح أنواع الغدر والخيانة ..
والختار أو (الخاتر) هو الغدار المخادع الناقض للعهود حتى مع أقرب الناس إليه وعن قصد وعن تببيت نيه والخداع والغدر من طبعه فهو لايرده لا إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ..
لذلك دائما يربط القرآن الكريم صفة الختر بالكفر ويبالغ فيهما فيقول (ختار كفور) فكل ناقض للعهود خصوصا عهود الله فهو ختار شديد الكفر. ..
لو تدبرنا آيات الكتاب لوجدنا (ختار كفور) تأتي مقابلة لأجمل صفتين يتحلى بها المؤمن وهما (صبار شكور) ..
(صبار شكور ، ختار كفور) ...
نحن نعلم أن الإيمان نصفه صبر ونصفه شكر، والمؤمن يتقلب في أمره بين هاتين العبوديتين وهو مستقيم في سيره إلى الله ..
يحمد ويشكر عند نزول النعمة ..
ويصبر وبحتسب ويرضى عند الشدة والبلاء ..
ولكن من الناس (الظالم لنفسه) عند الشدة وفي المحن وعند حلول البلاء ..
كحال من غشيهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم ..
ماذا يفعلون؟
(دعوا الله).،،،. كيف؟
(مخلصين له الدين)..
وعاهدوا الله إن أنجاهم من هذه الشده ..
(ليكونن من الصالحين) ..
عاهدوه على التوبة والصلاح، فلما نجاهم إلى البر نسوا ماعاهدوا الله وغدروا ونقضوا العهد ، إلا من رحم ربي ..
هل علمنا الآن معنى الختر ؟؟
هو أسوء أنواع الغدر والخيانه وهي من صفات المنافق الذي إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ..
هل سمعتم بالختر؟
وماهو الختر؟
بلى يا أحباب سمعنا وقرأنا عن الختر ولكن لم ننتبه !!
أذكركم بهذه الآيه الكريمة ..
{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور}..
أين الكلمه المقصودة؟
هي (ختار) صيغة مبالغة من (الختر)
فما هو الختر ؟
الختر هو أخس وأسوأ وأقبح أنواع الغدر والخيانة ..
والختار أو (الخاتر) هو الغدار المخادع الناقض للعهود حتى مع أقرب الناس إليه وعن قصد وعن تببيت نيه والخداع والغدر من طبعه فهو لايرده لا إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ..
لذلك دائما يربط القرآن الكريم صفة الختر بالكفر ويبالغ فيهما فيقول (ختار كفور) فكل ناقض للعهود خصوصا عهود الله فهو ختار شديد الكفر. ..
لو تدبرنا آيات الكتاب لوجدنا (ختار كفور) تأتي مقابلة لأجمل صفتين يتحلى بها المؤمن وهما (صبار شكور) ..
(صبار شكور ، ختار كفور) ...
نحن نعلم أن الإيمان نصفه صبر ونصفه شكر، والمؤمن يتقلب في أمره بين هاتين العبوديتين وهو مستقيم في سيره إلى الله ..
يحمد ويشكر عند نزول النعمة ..
ويصبر وبحتسب ويرضى عند الشدة والبلاء ..
ولكن من الناس (الظالم لنفسه) عند الشدة وفي المحن وعند حلول البلاء ..
كحال من غشيهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم ..
ماذا يفعلون؟
(دعوا الله).،،،. كيف؟
(مخلصين له الدين)..
وعاهدوا الله إن أنجاهم من هذه الشده ..
(ليكونن من الصالحين) ..
عاهدوه على التوبة والصلاح، فلما نجاهم إلى البر نسوا ماعاهدوا الله وغدروا ونقضوا العهد ، إلا من رحم ربي ..
هل علمنا الآن معنى الختر ؟؟
هو أسوء أنواع الغدر والخيانه وهي من صفات المنافق الذي إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ..