أيُها السَاكنُ في رِضاب فؤادي
هاكَ يَدي
وخُذ من خيوط لهفَتي أطراف أحزمتِها
عن ماذا أحدُثكَ؟؟؟؟
هل أتحَدث عن طيور هاجَرت؟
أم عنْ يَنابيعٌ رَدمت عيونها المُصفحات وأكتال الحَديد؟
وما كانت لتُنسيني أياكَ
وأنتَ في كل مَكان
رَغم أزيز الطائرات وأصوات المَدافع ورائحة الرَصاص
تَلتَفُ هامتكَ لتفيء أهدابَ عيوني؟
وطَيفُكَ المَلائكي الذي أبى أن يُفارقُني
ويأخذني الشَوق
وتنتابني رَعشة الحنين لضَمكَ
رعشة مَجَنونه
أنتَ مُلهِمُها
أنت بَطلُها
أنتَ لَها الأسبابْ
آآآآه وآآآآه
كَيفَ لي أن أختار تقويماً لمَحبِتنا القادِمة؟
هل ما كانَ حُلماً
وَهماً
سَراباً؟؟؟
هل تَدعوني لمًصافحة ذاتي؟
أم الى هِجرانك؟
بربكَ ياسيَدي قُل لي
هل مَرَ بكَ ما مرَ بيْ؟
هل سَهرت اللياليَ وأنت تحسب ثوانيها؟
أم هل احتَضنت الذكريات والدموع تَلمعُ بمآقيها
أجبني؟؟؟؟؟
هل كلمَت عَصافير الصَباح مناشداً أياها عَنك؟؟
أم هَل أحتَضنتَ طفلاً صغيراً فقط لان اسمهُ كـ أنت؟؟؟؟
ياسَيدي أجبني
هل بكيت لإغنية سَمعناها يوماً سَويه
أم هَطلت دمُوعكَ لأنكَ رأيتَ وردةً اهديتها لكَ يوماً
أجبني يا مَنْ أستوطنتَ روحيَ
لا أَعرفُ ما الذي يَنتابني الآن
كُل شيء يُريدَكَ
يَشتهَيكَ
يَبحَثُ عَنكَ
أفكاري باتتْ تَحرُقني
هذيانٌ لا ينَتهي
وشعورٌ لا يَشبههُ شعور
وحِكاية دَونتها الدُموع وأرَخت سُطورها النَبضَاتْ..
)))
بقلم
تراتيل عاشق
[flash=http://s01.arab.sh/i/00020/8kwnmvn579cs.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
