۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/05/06/09/303617659.gif');border:1px double green;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/05/06/09/371531171.gif');border:1px double green;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/05/06/09/303617659.gif');border:1px double green;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
"هل غادر الشعراء من متردم"..
سألها بنبره ناعمه وهي تتأهب لركوب القطار
حاولت ان تتكلم ان تجيب ولكن انقطع صوتها ..
نظرت اليه بأعمق نظره في الحياه ثم ركبت ..
وكانت اخر المسافرين ..
بدأ بعدها القطار بالتحرك ..
لقد بدأت مسيره غربته ..
لقد بدأ يشعر ببنت الغربه ( الوحدة ) ..
سأل نفسه
هل غادر الشعراء ... وقبل ان يكمل ..
اتاه الجواب في عينيه لقد تغيرت ملامح
العالم بعدها ..
كل الزوايا لم تعد تلك اللي قبل قليل مر بها ..
اشتعلت فيافي وجدانه بالنار ..
انه يحترق من الداخل ..
شعر بالرماديه التي يذكرها الادباء ..
كل ماحوله بلا لون
::
انحنى في احدى زوايا المحطه الغارقه بالحنين والوداع وفرح اللقاء ووجوه العابرين ..
انحنى وبكاء كما لم يبك قبلها .. أبدا ..بكاء حرقه وأنينا .. لم يعد يسمع الضجيج
واختفت الصافرات
واصوات المسافرين .. والباعه ..
عم السكون وسقط ...
بعد ساعات اغلقت المحطه ابوابها منتصف الليل ..
ووجد مأمور المحطه احدهم وهو منكب
على وجهه في احدى الزوايا المظلمة ..
رفعه .. فوجده ميتا ..
وفي صدره انغرس خنجر
كتب على نصله بالنقش
( نعم )
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/05/06/09/371531171.gif');border:1px double green;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/05/06/09/303617659.gif');border:1px double green;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
"هل غادر الشعراء من متردم"..
سألها بنبره ناعمه وهي تتأهب لركوب القطار
حاولت ان تتكلم ان تجيب ولكن انقطع صوتها ..
نظرت اليه بأعمق نظره في الحياه ثم ركبت ..
وكانت اخر المسافرين ..
بدأ بعدها القطار بالتحرك ..
لقد بدأت مسيره غربته ..
لقد بدأ يشعر ببنت الغربه ( الوحدة ) ..
سأل نفسه
هل غادر الشعراء ... وقبل ان يكمل ..
اتاه الجواب في عينيه لقد تغيرت ملامح
العالم بعدها ..
كل الزوايا لم تعد تلك اللي قبل قليل مر بها ..
اشتعلت فيافي وجدانه بالنار ..
انه يحترق من الداخل ..
شعر بالرماديه التي يذكرها الادباء ..
كل ماحوله بلا لون
::
انحنى في احدى زوايا المحطه الغارقه بالحنين والوداع وفرح اللقاء ووجوه العابرين ..
انحنى وبكاء كما لم يبك قبلها .. أبدا ..بكاء حرقه وأنينا .. لم يعد يسمع الضجيج
واختفت الصافرات
واصوات المسافرين .. والباعه ..
عم السكون وسقط ...
بعد ساعات اغلقت المحطه ابوابها منتصف الليل ..
ووجد مأمور المحطه احدهم وهو منكب
على وجهه في احدى الزوايا المظلمة ..
رفعه .. فوجده ميتا ..
وفي صدره انغرس خنجر
كتب على نصله بالنقش
( نعم )
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]