كَتَبَ إسماعيل النجار
هل فلسطين عربية أم هيَ فعلاً أرضُ الميعاد؟
هل يحق للفلسطينيين الدفاع عنها وتحريرها من يَد الصهاينة أَم لآ؟
مَن الذي يستحق المحاسبة بجرم الخيانة العُظمَىَ قادة الفصائل المُقاوِمَة أَم قادة الدُوَل المُسمَّاة عربية؟،
هيَ فلسطين عربية إبراهيمية وُلِدَت منذ إن خلق الله السماوات والأرض وخصصها الله عَزَّ وجَل لشعب الجبارين مسكناً ومغنماً للعيش الرغيد، لكن جمالها وموقعها وكرمها وطيبة أرضها لم تحميها من الطامعين بها بل كانت موقعَ بقيت محل أطماع الآخرين ،
فلسطين التي تميزَت بموقعها على البحر المتوسط تميزَت أيضاً بمكانتها الدينية فهي مَوئلُ وحاضنة الديانات السماوية الثلاث على الأرض،
فعمر فلسطين 7500 سنة قبل الميلاد واستوطنها الكنعانيون وأُسِسَت فيها مدينة أريحا كأول مكان سكني وتجاري على امتداد البلاد،وفيها تم إكتشاف النحاس،وبدأت الهجرة الكبيرة إلى فلسطين في الألف الثالث قبل الميلاد وكان لسكانها ثلاث لغات يتكلمون بها منها الكنعانية، والآرامية لغة المسيح عليه السلام،والعربية وبقيت فلسطين تسمى أرض كنعان حتى عام 1200 قبل الميلاد تاريخ غزوها من القبائل الكريتية،
النبي إبراهيم عليه السلام هاجر إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد حيث جاء من بلدة أور في العراق، وهناك أنجب يغقوب ولده إسحٰق وكذلك إسرائيل الذي ينتسب إليه الإسرائيليون،
فلسطين التي كانت تسمى بلاد كنعان لم يسكنها قبل الكنعانيين أي أحد ولم تتغيَّر طبيعتها العربية قَط حتى سنة 638 م رغم دخول الصليبيين إليها وحكمها من قِبَل العثمانيين والبريطانيين وثم تسليمها إلى الصهاينة،
فلسطين هذه عآنَت ما عانته من ارتكاب جرائم بحق شعبها منذ عقد من الزمان وما فعلته عصابات الصهاينة في الشعب الفلسطيني لم يفعله هولاكو أثناء غزوة الشرق،
الاصعب في الأمر خيانة بعض الحكام العرب بحق فلسطين حيث تناوبَ على طعنها من مصر فاتح السلام مع الصهاينة أنور السادات الذي نالَ عقابه على يد الشهيد البطل خالد الإسلامبولي، وحسني مبارك وثم الرئيس الحالي الأكثر صهيونية عبدالفتاح السيسي، أيضاً الملك عبدالله الأول وسلالته النجسة وصولاً إلى عبدالله الثاني، وسلالة الملوك المغاربة وصولاً إلى الحسن الثاني، أما حكام الخليج الست وعلى رأسهم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد فهم تفوقوا على الصهاينة بصهينتهم،
القانون الدولي يقر بعقوبة الخيانة العظمى للقادة والملوك والرؤساء الذين يخونون اوطانهم لأجل مصالحهم الشخصية،
بدليل إنزال الخيانة في العديد منهم "ك" "وليَم حويس" الذي عُرِفَ "باللورد" فهو
من الخائنين الذين أُنْزل بهم حكم الإعدام في إنجلترا في نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع أنه ولد في الولايات المتحدة، فقد ادعى أنه بريطاني، وحمل جواز سفر بريطانيًا وكان يقوم خلال الحرب ببث إذاعي من ألمانيا، قاصداً بذلك الحط من معنويات الشعب البريطاني. وتمَّ اعتقالُه عام 1945 م، وأُدين بتهمة الخيانة العظمى، ولأنه كان يدين بالولاء البريطاني، ويحمل في الوقت نفسه الجواز البريطاني، فقد اتُّهِمَ بالخيانة العظمى، وأُعْدِمَ شَنْقًا.
فهذا العقاب يجب أن ينسحب على مَن ذكرت من حكام عرب خانوا بلدانهم وشعوبهم ووضعوا ثرواتهم في خدمة الأميركيين وخانوا قضية فلسطين وما حصل في غزة منذ 8 أوكتوبر لهوَ دليل فاضح على ارتكاباتهم وخيانتهم،
القوانين الدولية تُتيح وتسمح َتعطي الحق للشعوب ان تدافع عن نفسها وأن تُحَرر أرضها وتَتَحَرَّر بكل الوسائل المتاحة بدأً من القرار رقم 1514 لإعلان منح إستقلال البلدان والشعوب المُستَعمَرَة الذي صدر في 14/ديسمبر 1960، والقرار 3236 الذي صدر بتاريخ 22/ نوفمبر 1974 الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير،
فلسطين عربية منذ 9500 عام،
إسرائيل ستسقط قريباً،
الموت للحكام الخَوَنَة،
النصر للمقاومة في فلسطين ولبنان،
بيروت في،،
18/5/2024
هل فلسطين عربية أم هيَ فعلاً أرضُ الميعاد؟
هل يحق للفلسطينيين الدفاع عنها وتحريرها من يَد الصهاينة أَم لآ؟
مَن الذي يستحق المحاسبة بجرم الخيانة العُظمَىَ قادة الفصائل المُقاوِمَة أَم قادة الدُوَل المُسمَّاة عربية؟،
هيَ فلسطين عربية إبراهيمية وُلِدَت منذ إن خلق الله السماوات والأرض وخصصها الله عَزَّ وجَل لشعب الجبارين مسكناً ومغنماً للعيش الرغيد، لكن جمالها وموقعها وكرمها وطيبة أرضها لم تحميها من الطامعين بها بل كانت موقعَ بقيت محل أطماع الآخرين ،
فلسطين التي تميزَت بموقعها على البحر المتوسط تميزَت أيضاً بمكانتها الدينية فهي مَوئلُ وحاضنة الديانات السماوية الثلاث على الأرض،
فعمر فلسطين 7500 سنة قبل الميلاد واستوطنها الكنعانيون وأُسِسَت فيها مدينة أريحا كأول مكان سكني وتجاري على امتداد البلاد،وفيها تم إكتشاف النحاس،وبدأت الهجرة الكبيرة إلى فلسطين في الألف الثالث قبل الميلاد وكان لسكانها ثلاث لغات يتكلمون بها منها الكنعانية، والآرامية لغة المسيح عليه السلام،والعربية وبقيت فلسطين تسمى أرض كنعان حتى عام 1200 قبل الميلاد تاريخ غزوها من القبائل الكريتية،
النبي إبراهيم عليه السلام هاجر إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد حيث جاء من بلدة أور في العراق، وهناك أنجب يغقوب ولده إسحٰق وكذلك إسرائيل الذي ينتسب إليه الإسرائيليون،
فلسطين التي كانت تسمى بلاد كنعان لم يسكنها قبل الكنعانيين أي أحد ولم تتغيَّر طبيعتها العربية قَط حتى سنة 638 م رغم دخول الصليبيين إليها وحكمها من قِبَل العثمانيين والبريطانيين وثم تسليمها إلى الصهاينة،
فلسطين هذه عآنَت ما عانته من ارتكاب جرائم بحق شعبها منذ عقد من الزمان وما فعلته عصابات الصهاينة في الشعب الفلسطيني لم يفعله هولاكو أثناء غزوة الشرق،
الاصعب في الأمر خيانة بعض الحكام العرب بحق فلسطين حيث تناوبَ على طعنها من مصر فاتح السلام مع الصهاينة أنور السادات الذي نالَ عقابه على يد الشهيد البطل خالد الإسلامبولي، وحسني مبارك وثم الرئيس الحالي الأكثر صهيونية عبدالفتاح السيسي، أيضاً الملك عبدالله الأول وسلالته النجسة وصولاً إلى عبدالله الثاني، وسلالة الملوك المغاربة وصولاً إلى الحسن الثاني، أما حكام الخليج الست وعلى رأسهم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد فهم تفوقوا على الصهاينة بصهينتهم،
القانون الدولي يقر بعقوبة الخيانة العظمى للقادة والملوك والرؤساء الذين يخونون اوطانهم لأجل مصالحهم الشخصية،
بدليل إنزال الخيانة في العديد منهم "ك" "وليَم حويس" الذي عُرِفَ "باللورد" فهو
من الخائنين الذين أُنْزل بهم حكم الإعدام في إنجلترا في نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع أنه ولد في الولايات المتحدة، فقد ادعى أنه بريطاني، وحمل جواز سفر بريطانيًا وكان يقوم خلال الحرب ببث إذاعي من ألمانيا، قاصداً بذلك الحط من معنويات الشعب البريطاني. وتمَّ اعتقالُه عام 1945 م، وأُدين بتهمة الخيانة العظمى، ولأنه كان يدين بالولاء البريطاني، ويحمل في الوقت نفسه الجواز البريطاني، فقد اتُّهِمَ بالخيانة العظمى، وأُعْدِمَ شَنْقًا.
فهذا العقاب يجب أن ينسحب على مَن ذكرت من حكام عرب خانوا بلدانهم وشعوبهم ووضعوا ثرواتهم في خدمة الأميركيين وخانوا قضية فلسطين وما حصل في غزة منذ 8 أوكتوبر لهوَ دليل فاضح على ارتكاباتهم وخيانتهم،
القوانين الدولية تُتيح وتسمح َتعطي الحق للشعوب ان تدافع عن نفسها وأن تُحَرر أرضها وتَتَحَرَّر بكل الوسائل المتاحة بدأً من القرار رقم 1514 لإعلان منح إستقلال البلدان والشعوب المُستَعمَرَة الذي صدر في 14/ديسمبر 1960، والقرار 3236 الذي صدر بتاريخ 22/ نوفمبر 1974 الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير،
فلسطين عربية منذ 9500 عام،
إسرائيل ستسقط قريباً،
الموت للحكام الخَوَنَة،
النصر للمقاومة في فلسطين ولبنان،
بيروت في،،
18/5/2024
