هل نقص الدوبامين يسبب الاكتئاب
الصحية، حيث أن الدوبامين عبارة عن مادة كيميائية مسؤلة عن الحالة المزاجية للإنسان وتتحكم في عواطفه وإنفعالاته، كما أنها تعمل كناقل عصبي بين الخلايا الموجودة في المخ وباقي جسم الإنسان، ولهذا لابد من الحفاظ على نسبة الدوبامين في الجسم عند المعدلات الطبيعية لها.علاقة الدوبامين بالإكتئاب
يوجد علاقة وثيقة بين الدوبامين والحالة النفسية للشخص، حيث يوجد العديد من حالات الإكتئاب التي يكون السبب فيها نقص نسبة الدوبامين في الجسم عن المعدلات الطبيعية، وأول من إكتشف هذا الأمر الدكتور النفسي باتريك ليموان، الذي كان يحاول مريض نفسي مصاب بالإكتئاب عن طريق الأدوية المضادة للإكتئاب ولكنها لم تؤدي لأي نتيجة مع المريض.
حيث كان هذا المريض يعاني من أعراض تشبه الإصابة بمرض باركنسون، ولكن عند إجراء الفحوصات وجدا أنه لا يعاني من المرض، ولكن الدكتور باركنسون إستعمل لعلاجه أدوية لعلاج حالة باركنسون، والتي تعمل على مستقبلات الدوبامين في الجسم، والتي أدت لنتائج عكسية، حيث جعلت هذه الأدوية الجسم يلجأ لجعل هذه المستقبلات نائمة.
بسبب مقاومة الجسم لأدوية باركنسون لم يتحسن المريض ولم تخف أعراض الإكتئاب لديه، ولهذا فكر الدكتور في إستخدام بعض الأدوية التي تعزز إنتاج الدوبامين في الجسم، وهي الأدوية التي تحتوي على ” إل-تيروسين ” حيث أن هذه المادة عبارة عن حمض أميني يعمل على رفع نسبة الدوبامين في الجسم ويعزز إنتاجهه، وبالتالي تحسن المريض وتحسنت حالته النفسية كثيرا، ومن وقتها وقد إعتم هذا الطبيب على طريقة علاج نقص الدوبامين من أجل علاج حالات الإكتئاب.
أعراض الإصابة بالإكتئاب نتيجة لنقص الدوبامين
يوجد العديد من الأعراض التي تشير بأن سبب الإكتئاب هو حالة نقص في هرمون الدوبامين في الجسم وليس سبب أخر، ومنها:
– تكون حالة الإكتئاب وتغير المزاج في أوقات مختلفة، أي أن المريض أحيانا يكون طبيعي وأحيانا أخرى يصاب بالإكتئاب وبمشاكل نفسية، أي أنها ليست مستمرة.
– يشعر المريض بالإرهاق والإستنزاف، فهو يشعر بأنه غير قادر على القيام بأي شئ وأنه متعب وجهد حتى بدون بذل أي مجهود بدني.
– لا يستطيعون النوم بصورة طبيعية، فيشعرون بالقلق في كل الأوقات حتى وهم نائمون، كما أن موزاجهم متقلب وعصبيون جدا.
– هؤلاء الأشخاص يتبعون نظام غذائي قليل البروتين، حيث أن البروتين يتحول لأحماض أمينية والتي تعمر على رفع إنتاج الدوبامين في الجسم.
أسباب نقص الدوبامين في الجسم
– مرض باركنسون من أهم المسببات لنقص هرمون الدوبامين، حيث أن هذا المرض يتسبب في تدمير العصبونات المسؤلة عن إنتاج هرمون الدوبامين، وبالتالي يقل مستوى الهرمون في الجسم، مما ينتج عنه بالإضافة للحالة النفسية السيئة والتقلب المزاجي الأعراض التي تميز مرض باركنسون وهي الشلل العضلي والرجفان والصعوبة في التحكم في العضلات والحركة البطيئة.
– النظام الغذائي الغير صحي والذي يتكون من الكثير من السكريات والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
– الأشخاص الذين لا يتناولون كميات كافية من البروتين، حيث أن البروتين هو المسؤل عن تكون الأحماض الأمينية والتي بدورها هي المسؤلة عن تحفيز إنتاج الدوبامين في الجسم.
– الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات هرمونية، يكونون عرضة للإصابة بنقص هرمون الدوبامين وبالتالي يعانون في هذه الفترة من إضطرابات في المزاج.
– نقص فيتامين د في الجسم يؤثر بشكل كبير على إنتاج هرمون الدوبامين.
– تناول المواد المخدرة يؤثر على مستقبلات الدوبامين ويجعلها خاملة وغير قادرة على العمل مما يقلل من تأثير الدوبامين في الجسم ويصبح غير قادر على أداء وظيفته.
– هناك أيضا بعض الأدوية التي تؤثر بصورة كبيرة على إنتاج الدوبامين في الجسم وتتسبب في إنخفاض إنتاجه مثل الأدوية المضادة للإكتئاب وأدوية الذهان وغيرها من الأدوية التي تجعل مستقبلات الدوبامين غير نشيطة.
نصائح لعلاج نقص الدوبامين في الجسم
يوجد بعض النصائح التي من الممكن أن تفيد في رفع نسبة الدوبامين في الجسم،وتنشيط إنتاجه، وهي:
– رفع نسبة الأوميجا 3 في الجسم، فيمكن الحصول على الأوميجا 3 عن طريق تناول الأسماك مثل السلمون والسردين والمكريل، أو يمكن تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميجا 3.
– لابد من إتباع نظام غذائي صحي، يكون هذا النظام قليل السكريات، حيث أن المواد السكرية تؤثر على إنتاج الدوبامين وتقلل مستواه في الجسم.
– البعد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فالكافيين يؤثر في مستقبلات الدوبامين ويجعلها أقل حساسية إتجاه الدوبامين.
– الحرص على تناول كمية كافية من البروتين، حيث أن البروتين يساعد في إنتاج الأحماض الأمينية التي تساعد في رفع معدلات إنتاج الدوبامين في الجسم.
– الحصول على الحمض الأميني إل-تروزين، وهو حمض أميني يساعد في إنتاج الدوبامين، ومن الممكن الحصول عليه عن طريق الأدوية، أو الحصول عليه من بعض الفواكه مثل الموز الذي يحتوي على نسبة عالية من هذا الحمض الأميني.
الصحية، حيث أن الدوبامين عبارة عن مادة كيميائية مسؤلة عن الحالة المزاجية للإنسان وتتحكم في عواطفه وإنفعالاته، كما أنها تعمل كناقل عصبي بين الخلايا الموجودة في المخ وباقي جسم الإنسان، ولهذا لابد من الحفاظ على نسبة الدوبامين في الجسم عند المعدلات الطبيعية لها.علاقة الدوبامين بالإكتئاب
يوجد علاقة وثيقة بين الدوبامين والحالة النفسية للشخص، حيث يوجد العديد من حالات الإكتئاب التي يكون السبب فيها نقص نسبة الدوبامين في الجسم عن المعدلات الطبيعية، وأول من إكتشف هذا الأمر الدكتور النفسي باتريك ليموان، الذي كان يحاول مريض نفسي مصاب بالإكتئاب عن طريق الأدوية المضادة للإكتئاب ولكنها لم تؤدي لأي نتيجة مع المريض.
حيث كان هذا المريض يعاني من أعراض تشبه الإصابة بمرض باركنسون، ولكن عند إجراء الفحوصات وجدا أنه لا يعاني من المرض، ولكن الدكتور باركنسون إستعمل لعلاجه أدوية لعلاج حالة باركنسون، والتي تعمل على مستقبلات الدوبامين في الجسم، والتي أدت لنتائج عكسية، حيث جعلت هذه الأدوية الجسم يلجأ لجعل هذه المستقبلات نائمة.
بسبب مقاومة الجسم لأدوية باركنسون لم يتحسن المريض ولم تخف أعراض الإكتئاب لديه، ولهذا فكر الدكتور في إستخدام بعض الأدوية التي تعزز إنتاج الدوبامين في الجسم، وهي الأدوية التي تحتوي على ” إل-تيروسين ” حيث أن هذه المادة عبارة عن حمض أميني يعمل على رفع نسبة الدوبامين في الجسم ويعزز إنتاجهه، وبالتالي تحسن المريض وتحسنت حالته النفسية كثيرا، ومن وقتها وقد إعتم هذا الطبيب على طريقة علاج نقص الدوبامين من أجل علاج حالات الإكتئاب.
أعراض الإصابة بالإكتئاب نتيجة لنقص الدوبامين
يوجد العديد من الأعراض التي تشير بأن سبب الإكتئاب هو حالة نقص في هرمون الدوبامين في الجسم وليس سبب أخر، ومنها:
– تكون حالة الإكتئاب وتغير المزاج في أوقات مختلفة، أي أن المريض أحيانا يكون طبيعي وأحيانا أخرى يصاب بالإكتئاب وبمشاكل نفسية، أي أنها ليست مستمرة.
– يشعر المريض بالإرهاق والإستنزاف، فهو يشعر بأنه غير قادر على القيام بأي شئ وأنه متعب وجهد حتى بدون بذل أي مجهود بدني.
– لا يستطيعون النوم بصورة طبيعية، فيشعرون بالقلق في كل الأوقات حتى وهم نائمون، كما أن موزاجهم متقلب وعصبيون جدا.
– هؤلاء الأشخاص يتبعون نظام غذائي قليل البروتين، حيث أن البروتين يتحول لأحماض أمينية والتي تعمر على رفع إنتاج الدوبامين في الجسم.
أسباب نقص الدوبامين في الجسم
– مرض باركنسون من أهم المسببات لنقص هرمون الدوبامين، حيث أن هذا المرض يتسبب في تدمير العصبونات المسؤلة عن إنتاج هرمون الدوبامين، وبالتالي يقل مستوى الهرمون في الجسم، مما ينتج عنه بالإضافة للحالة النفسية السيئة والتقلب المزاجي الأعراض التي تميز مرض باركنسون وهي الشلل العضلي والرجفان والصعوبة في التحكم في العضلات والحركة البطيئة.
– النظام الغذائي الغير صحي والذي يتكون من الكثير من السكريات والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
– الأشخاص الذين لا يتناولون كميات كافية من البروتين، حيث أن البروتين هو المسؤل عن تكون الأحماض الأمينية والتي بدورها هي المسؤلة عن تحفيز إنتاج الدوبامين في الجسم.
– الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات هرمونية، يكونون عرضة للإصابة بنقص هرمون الدوبامين وبالتالي يعانون في هذه الفترة من إضطرابات في المزاج.
– نقص فيتامين د في الجسم يؤثر بشكل كبير على إنتاج هرمون الدوبامين.
– تناول المواد المخدرة يؤثر على مستقبلات الدوبامين ويجعلها خاملة وغير قادرة على العمل مما يقلل من تأثير الدوبامين في الجسم ويصبح غير قادر على أداء وظيفته.
– هناك أيضا بعض الأدوية التي تؤثر بصورة كبيرة على إنتاج الدوبامين في الجسم وتتسبب في إنخفاض إنتاجه مثل الأدوية المضادة للإكتئاب وأدوية الذهان وغيرها من الأدوية التي تجعل مستقبلات الدوبامين غير نشيطة.
نصائح لعلاج نقص الدوبامين في الجسم
يوجد بعض النصائح التي من الممكن أن تفيد في رفع نسبة الدوبامين في الجسم،وتنشيط إنتاجه، وهي:
– رفع نسبة الأوميجا 3 في الجسم، فيمكن الحصول على الأوميجا 3 عن طريق تناول الأسماك مثل السلمون والسردين والمكريل، أو يمكن تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميجا 3.
– لابد من إتباع نظام غذائي صحي، يكون هذا النظام قليل السكريات، حيث أن المواد السكرية تؤثر على إنتاج الدوبامين وتقلل مستواه في الجسم.
– البعد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فالكافيين يؤثر في مستقبلات الدوبامين ويجعلها أقل حساسية إتجاه الدوبامين.
– الحرص على تناول كمية كافية من البروتين، حيث أن البروتين يساعد في إنتاج الأحماض الأمينية التي تساعد في رفع معدلات إنتاج الدوبامين في الجسم.
– الحصول على الحمض الأميني إل-تروزين، وهو حمض أميني يساعد في إنتاج الدوبامين، ومن الممكن الحصول عليه عن طريق الأدوية، أو الحصول عليه من بعض الفواكه مثل الموز الذي يحتوي على نسبة عالية من هذا الحمض الأميني.