شاهدت بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام منافسة قوية للغاية، فلم تقتصر على المباريات التقليدية التي طالما ما كنا نشاهدها على مدار سنواتٍ طويلة مضتٍ و كنا نستمتع بها دون أدني شك، كان أبرز أبطالها روجر فيدرر و رافاييل نادال و نوفاك ديوكوفيتش و أندي موراي، و لكن شاهدنا هذا العام وجوه جديدة نوعاً ما أغلبها من الجيل القادم للتنس ذهبت بعيداً في البطولة و المنافسة، لتبرهن بأنها أصبحت منافساً لا يُستهان به و انه ربما قد تغير خارطة عالم الكرة الصفراء قريباً لينتهي زمناً كان و لازال يهيمن عليه جيل من أساطير اللعبة في التاريخ.
و كان أبرز الحاضرين بقوة من الجيل القادم في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام هو اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، بطل نسخة العام الماضي لنهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس, حيث فجر اللاعب اليوناني المفاجأة و أطاح بحامل لقب البطولة للعام الماضي السويسري روجر فيدرر في دور الـ 16، و واصل تألقه عندنا تخطى اللاعب الإسباني المتألق هذا الموسم بتوتيستا أجوت في ربع النهائي ليصطدم في نصف النهائي مع الماتادور الإسباني نادال، و رغم خروجه من نصف النهائي إلا أن اللاعب الصاعد أظهر أداءاً مميزاً طوال البطولة و شخصية قوية بتركيز عالي توضح آن اللاعب لديه إمكانيات مميزة و جودة عالية قد تمكنه من خطف الأضواء في الفترات القادمة.
و ليس ببعيد عن الدور النهائي في نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس النسخة الماضية، فقد ظهر الوصيف لنهائيات الجيل القادم الأسترالي أليكس دي مينور بأداء جيد إلي حد ما، مستغلاً الدعم الكبير الذي كان يقدمه له الجمهور الأسترالي. لكن هذا الدعم لم يكن حلاً عندما واجه نادال أيضاً في دور ال32.
كما صنع اللاعب الأمريكي فرانسيس تيافو حالة تفاعلية مع الجماهير عندما استطاع الذهاب بعيداً بثبات في البطولة، متغلباً علي لاعبين كبار أمثال كيفين أندرسون وصيف بطولة ويمبلدون للعام الماضي و جريجور ديمتروف بطل نهائيات الجولة العالمية سابقاً، ليصل لربع النهائي و يخرج علي يد نادال بعد مشوار رائع له في البطولة قد يشكل دافع كبير له لاحقاً.
كما شهدت أحدي مباريات نص النهائي وجهاً غير مألوف في بطولة أستراليا المفتوحة هو الفرنسي لوكاس بوييي الذي خرج على يد ديوكوفيتش.
و يبقي السؤال، هل هيمنة الثلاثة الكبار وجدت منافساً حقيقياً و هو الجيل القادم من اللاعبين؟ أم أنهم مازال لديهم ما يقولوا؟. اعتقد بآن الجيل القادم مازال يحتاج إلي بعض الوقت من أجل السيطرة و الهيمنة على عالم التنس كما الجيل الحالي، و لكن هذا لا يمنع انهم قد يزاحموا الثلاث الكبار الحاليين علي بعض الألقاب خصوصاً بطولات الماسترز و لكن تبقي بطولات الجراند سلام أقرب للكبار لما تحتاجه من خبرة و تحضير مميز.
و كان أبرز الحاضرين بقوة من الجيل القادم في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام هو اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، بطل نسخة العام الماضي لنهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس, حيث فجر اللاعب اليوناني المفاجأة و أطاح بحامل لقب البطولة للعام الماضي السويسري روجر فيدرر في دور الـ 16، و واصل تألقه عندنا تخطى اللاعب الإسباني المتألق هذا الموسم بتوتيستا أجوت في ربع النهائي ليصطدم في نصف النهائي مع الماتادور الإسباني نادال، و رغم خروجه من نصف النهائي إلا أن اللاعب الصاعد أظهر أداءاً مميزاً طوال البطولة و شخصية قوية بتركيز عالي توضح آن اللاعب لديه إمكانيات مميزة و جودة عالية قد تمكنه من خطف الأضواء في الفترات القادمة.
و ليس ببعيد عن الدور النهائي في نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس النسخة الماضية، فقد ظهر الوصيف لنهائيات الجيل القادم الأسترالي أليكس دي مينور بأداء جيد إلي حد ما، مستغلاً الدعم الكبير الذي كان يقدمه له الجمهور الأسترالي. لكن هذا الدعم لم يكن حلاً عندما واجه نادال أيضاً في دور ال32.
كما صنع اللاعب الأمريكي فرانسيس تيافو حالة تفاعلية مع الجماهير عندما استطاع الذهاب بعيداً بثبات في البطولة، متغلباً علي لاعبين كبار أمثال كيفين أندرسون وصيف بطولة ويمبلدون للعام الماضي و جريجور ديمتروف بطل نهائيات الجولة العالمية سابقاً، ليصل لربع النهائي و يخرج علي يد نادال بعد مشوار رائع له في البطولة قد يشكل دافع كبير له لاحقاً.
كما شهدت أحدي مباريات نص النهائي وجهاً غير مألوف في بطولة أستراليا المفتوحة هو الفرنسي لوكاس بوييي الذي خرج على يد ديوكوفيتش.
و يبقي السؤال، هل هيمنة الثلاثة الكبار وجدت منافساً حقيقياً و هو الجيل القادم من اللاعبين؟ أم أنهم مازال لديهم ما يقولوا؟. اعتقد بآن الجيل القادم مازال يحتاج إلي بعض الوقت من أجل السيطرة و الهيمنة على عالم التنس كما الجيل الحالي، و لكن هذا لا يمنع انهم قد يزاحموا الثلاث الكبار الحاليين علي بعض الألقاب خصوصاً بطولات الماسترز و لكن تبقي بطولات الجراند سلام أقرب للكبار لما تحتاجه من خبرة و تحضير مميز.