تظهر دراسات طبية حديثة أجريت في المركز الطبي بجامعة ستانفورد، أن الرجال المتقدمين في السن يواجهون خطرا أكبر لإنجاب أطفال يعانون من الأمراض.
وكان يُعتقد أن صحة الطفل تعتمد إلى حد كبير على الأم. لكن بينت الأبحاث والدراسات الجديدة أن كلا الوالدين يلعبان دورا هاما في صحة الطفل. علاوة على ذلك، ترتبط صحة الرضيع بسن الأب.
وأظهرت البحوث والدراسات التي أجريت على أكثر من 40 مليون رضيع، أن سن الأب يؤثر بشكل كبير على الطفل. فكلما تقدم الأب في العمر ارتفع احتمال ولادة الطفل بوزن منخفض.
في السياق نفسه، قد يعاني الأطفال من مشاكل أكثر خطورة، إذ قد يحتاج الطفل إلى جهاز التنفس الاصطناعي بعد الولادة.
ويعني ذلك أنه مع التقدم في العمر، تقل فرص إنجاب طفل سليم. وذلك وفقا للكاتب ألكسندر نيداشكوفسكي في تقريره الذي نشره موقع "أف بي ري" الروسي.
ووفقا للدكتور مايكل آيزنبرغ من جامعة ستانفورد، فإن الأرقام الآنف ذكرها لا تشمل الجميع، فمخاطر الولادة دائما واردة، إلا أن بعض العوامل قد تعطي دفعا لظهور هذه المخاطر. وعموما، يؤكد العلم أنه من المستحسن إعادة التفكير في مسألة تأجيل الأمومة والأبوة.
ارتفاع عمر الآباء المستقبليين
وأظهرت نتائج البحوث لسنة 2017، أنه من المتوقع أن يتقدم عمر الآباء المستقبليين، إذ أن أكثر من 10% من الأطفال ولدوا لآباء تزيد أعمارهم عن 40 سنة خلال السنة الماضية.
في المقابل، وقبل سنوات لم تكن تتجاوز نسبة الآباء الذين أنجبوا أول طفل لهم بعد سن الأربعين 4%، مما يعني أن الرجال أصبحوا يؤجلون مسألة إنجاب الأطفال، وذلك بغض النظر عن مستوى التعليم أو الفئة الاجتماعية.
وقام الباحثون باستخدام وثائق ميلاد 40 مليون طفل، وقسموها إلى مجموعات مختلفة وفقا لأعمار الآباء وذلك حسب الآباء دون سن 25، والآباء من سن 25 إلى 34، والآباء من سن 35 إلى 44، ومن 45 إلى 55 سنة، والآباء الذين تجاوزت أعمارهم 55 سنة. وفي كل مجموعة درس الباحثون المعلومات التي من الممكن أن تؤثر على صحة الطفل.
نتائج البحوث
وتبين أن المخاطر المرتبطة بصحة الطفل ترتفع بالنسبة للأطفال الذين تجاوز آباؤهم سن 35، وذلك لأن جودة الحيوانات المنوية تتأثر مع التقدم في السن.
فعلى سبيل المثال، وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمار آبائهم عن 45 سنة، فهم يواجهون خطر الولادة المبكرة بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بالأطفال الذين آباؤهم أصغر سنا. كما يرتفع خطر بقاء الأطفال الرضع في العناية المركزة بنسبة 18% إذا زاد عمر الأب عن 50 سنة، فضلا عن أن الطفل قد يعاني من الحاجة إلى التنفس الاصطناعي بنسبة 10%.
صحة الأم
من ناحية أخرى، اكتشف الباحثون علاقة مباشرة بين سن الرجل واحتمال أن تصاب المرأة بمرض السكري أثناء الحمل. وقد تبين أن النساء اللاتي يلدن من رجال تزيد أعمارهم عن 45 سنة تكون فرصهن أعلى بنسبة 28% للإصابة بهذا المرض مقارنة بالآباء الأصغر سنا.
ويعتقد الباحثون أنه من السابق لأوانه تأكيد أسباب ذلك بشكل دقيق، لأنه للحصول على معلومات أكثر دقة لا بد من المزيد من البحث.
وأوضح الدكتور آيزنبرغ أنه في دراسات لاحقة ستتأكد العلاقة بين صحة الأطفال الرضع وسن آبائهم.
ومن الضروري فهم دور الأب ومدى تأثيره على صحة الطفل والأم، إذ لسنوات عديدة كان يُعتقد أن المرأة هي المسؤولة الوحيدة عن صحة مولودها، لكن تبين أن للأب دورا وتأثيرا كبيرا أيضا.
ومما لا شك فيه أن التقدم في العمر يؤثر بشكل سلبي على صحة المولود، إلا أنه لم تتأكد هذه المعلومات بشكل دقيق، فضلا عن أنه من الضروري فهم المخاطر المحتملة ومحاولة الحد منها.
وكان يُعتقد أن صحة الطفل تعتمد إلى حد كبير على الأم. لكن بينت الأبحاث والدراسات الجديدة أن كلا الوالدين يلعبان دورا هاما في صحة الطفل. علاوة على ذلك، ترتبط صحة الرضيع بسن الأب.
وأظهرت البحوث والدراسات التي أجريت على أكثر من 40 مليون رضيع، أن سن الأب يؤثر بشكل كبير على الطفل. فكلما تقدم الأب في العمر ارتفع احتمال ولادة الطفل بوزن منخفض.
في السياق نفسه، قد يعاني الأطفال من مشاكل أكثر خطورة، إذ قد يحتاج الطفل إلى جهاز التنفس الاصطناعي بعد الولادة.
ويعني ذلك أنه مع التقدم في العمر، تقل فرص إنجاب طفل سليم. وذلك وفقا للكاتب ألكسندر نيداشكوفسكي في تقريره الذي نشره موقع "أف بي ري" الروسي.
ووفقا للدكتور مايكل آيزنبرغ من جامعة ستانفورد، فإن الأرقام الآنف ذكرها لا تشمل الجميع، فمخاطر الولادة دائما واردة، إلا أن بعض العوامل قد تعطي دفعا لظهور هذه المخاطر. وعموما، يؤكد العلم أنه من المستحسن إعادة التفكير في مسألة تأجيل الأمومة والأبوة.
ارتفاع عمر الآباء المستقبليين
وأظهرت نتائج البحوث لسنة 2017، أنه من المتوقع أن يتقدم عمر الآباء المستقبليين، إذ أن أكثر من 10% من الأطفال ولدوا لآباء تزيد أعمارهم عن 40 سنة خلال السنة الماضية.
في المقابل، وقبل سنوات لم تكن تتجاوز نسبة الآباء الذين أنجبوا أول طفل لهم بعد سن الأربعين 4%، مما يعني أن الرجال أصبحوا يؤجلون مسألة إنجاب الأطفال، وذلك بغض النظر عن مستوى التعليم أو الفئة الاجتماعية.
وقام الباحثون باستخدام وثائق ميلاد 40 مليون طفل، وقسموها إلى مجموعات مختلفة وفقا لأعمار الآباء وذلك حسب الآباء دون سن 25، والآباء من سن 25 إلى 34، والآباء من سن 35 إلى 44، ومن 45 إلى 55 سنة، والآباء الذين تجاوزت أعمارهم 55 سنة. وفي كل مجموعة درس الباحثون المعلومات التي من الممكن أن تؤثر على صحة الطفل.
نتائج البحوث
وتبين أن المخاطر المرتبطة بصحة الطفل ترتفع بالنسبة للأطفال الذين تجاوز آباؤهم سن 35، وذلك لأن جودة الحيوانات المنوية تتأثر مع التقدم في السن.
فعلى سبيل المثال، وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمار آبائهم عن 45 سنة، فهم يواجهون خطر الولادة المبكرة بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بالأطفال الذين آباؤهم أصغر سنا. كما يرتفع خطر بقاء الأطفال الرضع في العناية المركزة بنسبة 18% إذا زاد عمر الأب عن 50 سنة، فضلا عن أن الطفل قد يعاني من الحاجة إلى التنفس الاصطناعي بنسبة 10%.
صحة الأم
من ناحية أخرى، اكتشف الباحثون علاقة مباشرة بين سن الرجل واحتمال أن تصاب المرأة بمرض السكري أثناء الحمل. وقد تبين أن النساء اللاتي يلدن من رجال تزيد أعمارهم عن 45 سنة تكون فرصهن أعلى بنسبة 28% للإصابة بهذا المرض مقارنة بالآباء الأصغر سنا.
ويعتقد الباحثون أنه من السابق لأوانه تأكيد أسباب ذلك بشكل دقيق، لأنه للحصول على معلومات أكثر دقة لا بد من المزيد من البحث.
وأوضح الدكتور آيزنبرغ أنه في دراسات لاحقة ستتأكد العلاقة بين صحة الأطفال الرضع وسن آبائهم.
ومن الضروري فهم دور الأب ومدى تأثيره على صحة الطفل والأم، إذ لسنوات عديدة كان يُعتقد أن المرأة هي المسؤولة الوحيدة عن صحة مولودها، لكن تبين أن للأب دورا وتأثيرا كبيرا أيضا.
ومما لا شك فيه أن التقدم في العمر يؤثر بشكل سلبي على صحة المولود، إلا أنه لم تتأكد هذه المعلومات بشكل دقيق، فضلا عن أنه من الضروري فهم المخاطر المحتملة ومحاولة الحد منها.