الاستخارة في اللغة تعني طلب الخير في شيء ما من الله سبحانه وتعالى، وهي اصطلاحًا تُعني طلب الخير في أمرين إحتار الشخص المستخير في الاختيار ما بينهما، وترك الأمر إلى الله سبحانه وتعالى، ليختار له من الخير، وذلك عن طريق الصلاة والدعاء الثابت للاستخارة، ووردت الكثير من الأحاديث النبوية عن الرسول صلّ الله عليه وسلم والتي تدل على مشروعية صلاة الاستخارة، وأجمع كافة أهل العلم على سنيتها.
ما هي صلاة الاستخارة
يواجه الشخص المسلم في حياته العديد من المواقف التي قد يتعرض لها ويحتار في الاختيار بين أمرين أمر أكثر، ومن بين تلك الأمور السفر إلى مكان ما أو الزواج أو شراء شيء جديد، وأيضًا اختيار وظيفة معنية، وفي تلك الحالة يحتاج الفرد إلى أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى لكي يطمئن قلبه بالاختيار، فيدعو الله أن يُوضح له الصواب والخير في أموره، ومن الممكن أن يتعود الإنسان المسلم على الاستخارة في كافة أمور حياته مهما كانت صغيرة، ولكن بشرط أن يكون لديه يقين وتوكل على الله سبحانه وتعالى.
وقت صلاة الاستخارة
يجوز أن تُقام صلاة الاستخارة في كافة الأوقات باستثناء ثلاثة أوقات تُعرف بالأوقات المكروهة، وتلك الأوقات هي :
ـ إذا استوت الشمس في وسط السماء.
ـ بعد أن يُصلي المسلم صلاة الفجر.
ـ بعد القيام بصلاة العصر.
ولكن على الرغم من ذلك فإنه يجوز الدعاء بالدعاء المخصص بالاستخارة في تلك الأوقات، كما أنه لم يرد عن النبي صلّ الله عليه وسلم وقتًا محددًا لأداء الاستخارة، فهي تُشرع في كافة الأوقات باستثناء الأوقات المكروهة، ومن الأفضل أن يتم صلاتها عندما يكون الذهن فارغ من كافة الملهيات والأشغال، فيختار المسلم الوقت المناسب، ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والصلاة.
نص دعاء الاستخارة
تُعد قراءة الدعاء للاستخارة من أهم الأشياء اللازمة لنجاح الاستخارة والتي تكون بعد النية والقيام بعمل شيء لا يغضب الله سبحانه وتعالى، والدعاء هو :
(اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر ثم تسميه بعينه خيرا لي في عاجل أمري وآجله قال أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به).
حكم الاستخارة في وقت النهي
من المعروف أن أوقات النهي عن الصلاة هي التي يمنع فيها صلاة النفل التي لا سبب لها، ولكن النافلة التي لها سبب كتحية المسجد فإنه يمكن صلاتها، واختلف العلماء في توضيح هل يجوز هذا الأمر مع صلاة الاستخارة أم لا، ولكنهم أوضحوا أن الاستخارة إذا كانت لأمر ما لا يمكن تأجيل الصلاة فيها إلى وقت آخر، فإنه من الممكن أن تصلى في وقت النهي، كشخص عُرض عليه السفر بعد صلاة العصر، ولكن إذا كان الأمر من الممكن تأجيله، فأنه لا يجوز أن تُصلى في وقت النهي.
كيفية صلاة الاستخارة
يقوم المسلم بصلاة الاستخارة عندما يصعب عليه أمر ما ويريد طلب الخير فيه من الله سبحانه وتعالى، وهي تجوز في الأمور المُباحة والمستحبة فقط، عندما يتعارض أمرين مع المسلم ويحتاج طلب الخيرة منهم، ولكن في الأمور المحرمة والمكروهة لا تجوز الاستخارة بهم، وأيضًا الأمور الواجبة لا يجوز الاستخارة في فعلها أم لا، وهي تكون عبارة عن ركعتين.
وورد ذلك في حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم، (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: “وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ”.
ما هي صلاة الاستخارة
يواجه الشخص المسلم في حياته العديد من المواقف التي قد يتعرض لها ويحتار في الاختيار بين أمرين أمر أكثر، ومن بين تلك الأمور السفر إلى مكان ما أو الزواج أو شراء شيء جديد، وأيضًا اختيار وظيفة معنية، وفي تلك الحالة يحتاج الفرد إلى أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى لكي يطمئن قلبه بالاختيار، فيدعو الله أن يُوضح له الصواب والخير في أموره، ومن الممكن أن يتعود الإنسان المسلم على الاستخارة في كافة أمور حياته مهما كانت صغيرة، ولكن بشرط أن يكون لديه يقين وتوكل على الله سبحانه وتعالى.
وقت صلاة الاستخارة
يجوز أن تُقام صلاة الاستخارة في كافة الأوقات باستثناء ثلاثة أوقات تُعرف بالأوقات المكروهة، وتلك الأوقات هي :
ـ إذا استوت الشمس في وسط السماء.
ـ بعد أن يُصلي المسلم صلاة الفجر.
ـ بعد القيام بصلاة العصر.
ولكن على الرغم من ذلك فإنه يجوز الدعاء بالدعاء المخصص بالاستخارة في تلك الأوقات، كما أنه لم يرد عن النبي صلّ الله عليه وسلم وقتًا محددًا لأداء الاستخارة، فهي تُشرع في كافة الأوقات باستثناء الأوقات المكروهة، ومن الأفضل أن يتم صلاتها عندما يكون الذهن فارغ من كافة الملهيات والأشغال، فيختار المسلم الوقت المناسب، ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والصلاة.
نص دعاء الاستخارة
تُعد قراءة الدعاء للاستخارة من أهم الأشياء اللازمة لنجاح الاستخارة والتي تكون بعد النية والقيام بعمل شيء لا يغضب الله سبحانه وتعالى، والدعاء هو :
(اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر ثم تسميه بعينه خيرا لي في عاجل أمري وآجله قال أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به).
حكم الاستخارة في وقت النهي
من المعروف أن أوقات النهي عن الصلاة هي التي يمنع فيها صلاة النفل التي لا سبب لها، ولكن النافلة التي لها سبب كتحية المسجد فإنه يمكن صلاتها، واختلف العلماء في توضيح هل يجوز هذا الأمر مع صلاة الاستخارة أم لا، ولكنهم أوضحوا أن الاستخارة إذا كانت لأمر ما لا يمكن تأجيل الصلاة فيها إلى وقت آخر، فإنه من الممكن أن تصلى في وقت النهي، كشخص عُرض عليه السفر بعد صلاة العصر، ولكن إذا كان الأمر من الممكن تأجيله، فأنه لا يجوز أن تُصلى في وقت النهي.
كيفية صلاة الاستخارة
يقوم المسلم بصلاة الاستخارة عندما يصعب عليه أمر ما ويريد طلب الخير فيه من الله سبحانه وتعالى، وهي تجوز في الأمور المُباحة والمستحبة فقط، عندما يتعارض أمرين مع المسلم ويحتاج طلب الخيرة منهم، ولكن في الأمور المحرمة والمكروهة لا تجوز الاستخارة بهم، وأيضًا الأمور الواجبة لا يجوز الاستخارة في فعلها أم لا، وهي تكون عبارة عن ركعتين.
وورد ذلك في حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم، (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: “وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ”.