الطائر الحر
Well-Known Member
أعجوبة طبيعية لم تمسها أيدي البشر، هذه جزيرة بوطينة، التي تقع في الجانب الغربي من إمارة أبوظبي، وتبعد عنها حوالي 130 كيلومتراً، وتشبه في شكلها حدوة الحصان.
وقرًر المصور الإماراتي، حسن الحوسني، رصد جزيرة بوطينة لإنعاش مخيلة المشاهد، وتشجيعه على الاهتمام بالطبيعة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظي، لموقع CNN بالعربية: "تعتبر الجزيرة جزءاً من محمية مروح للمحيط الحيوي، وهي أكبر وأول محمية بحرية في المنطقة مدرجة ضمن شبكة (اليونسكو) لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي".
وتتم إدارة الجزيرة بشكل متكامل بواسطة هيئة البيئة، لضمان بقاء المواطن والأنواع البحرية في حالة سليمة.
التنوع البيولوجي
ورغم درجات الحرارة والملوحة القاسية، إلا أن الجزيرة في ازدهار مستمر، إذ تعد موطناً طبيعياً لأنواع مختلفة من الكائنات كالمرجان، والأعشاب البحرية، وأبقار البحر، والسلاحف البحرية، ما جعلها بمثابة مختبر حي وموقع مهم للأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي.
وأوضحت هيئة البيئة بأبوظبي أن الجزيرة تتميز بالنباتات التي تتحمل الملوحة وتتحول للون الأحمر في الصيف، حيث تعتبرها الزواحف واللافقاريات بمثابة غذاء.
وتتواجد أبقار البحر في مواقع الأعشاب البحرية بالجزيرة، والتي تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
ويذكر أن إمارة أبوظبي تعتبر موطناً لأكبر ثاني تجمع لأبقار البحر في العالم.
كما تم رصد تواجد عدد كبير من السلاحف الخضراء، ومنقار الصقر، المعرضة بشكل كبير للانقراض في جزيرة بوطينة.
وتعتبر المياه المحيطة بجزيرة بوطينة موطناً لأنواع مختلفة من الدلافين، كما يتعرض الجانب المحمي من الجزيرة بانتظام للمد والجزر، ما يسمح بوجود وبقاء مجموعات أشجار قرم مزدهرة بارتفاع يبلغ متوسطه 5 أمتار.
مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة
وأطلقت مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة للاحتفال بأجمل المناطق الطبيعية، والحث على تقدير الموائل الطبيعية المعرضة للخطر بشكل أكبر.
وفي مارس/ آذار 2010، تم الإعلان عن تأهل جزيرة بوطينة لتكون واحدة من بين 28 موقعاً عالمياً في نهائيات المسابقة، من أصل قائمة تألفت من 440 موقعاً طبيعياً من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الهاشمي أن الجزيرة تأهلت إلى المرحلة النهائية في مسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، التي تعتمد في نتائجها على التصويت من جميع أنحاء العالم.
وصوت الناس من حول العالم لتصبح بوطينة من بين المواقع المرشحة النهائية الـ14 في هذه المسابقة العالمية.
وكانت جزيرة بوطينة المتأهل النهائي الوحيد في المسابقة والتي تعد محمية طبيعية غير مفتوحة أمام الناس، حيث تنافست مع شتى المعالم الطبيعية بالعالم، مثل الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، وجزر غالاباغوس في الإكوادور.
ولم تخل مهمة التصوير من التحديات، أبرزها الجو والرطوبة وأوقات المد والجزر وفضول بعض الحيوانات.
ويقول الحوسني، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "تعتبر جزيرة بوطينة من الأماكن التي يتوقف فيها الزمن، فهي تحتفظ بجمالها وطبيعتها منذ مئات السنين، وما أن تطأ بقدميك أرض الجزيرة، حتى تشعر و كأنك غادرت الوقت الحالي لتعود بالزمن إلى الوراء، و تستمتع بكل شي حولك وكأنه حلم اليقظة".
هل يذكرك بالقصص الخرافية؟
ونشرت هيئة البيئة بأبوظبي عبر حسابها الرسمي، على موقع "إنستغرام"، صورة ممر بالجزيرة يقطع (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) القرم من الشمال إلى الجنوب، ويعطي تجربة فريدة للزائر من خلال المرور بأشجار القرم الكثيفة.
وكتبت هيئة البيئة بأبوظبي، عبر "إنستغرام": "يوحي هذا الممر في جزيرة بوطينة بالكثير من القصص الخرافية.. هل توافقنا الرأي؟".
وكانت صور الحوسني لهذه الكنوز الطبيعية قد لاقت إعجاب العديد من الأشخاص، إذ قال: "الصورة النمطية لإمارة أبوظبي هي العمران والمباني الشاهقة، أحاول إظهار الجانب الآخر من الإمارة، أي التنوع الجغرافي والبيولوجي الغني جداً".
وبالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، سيتم تطوير الجزيرة لإنشاء بعض المبادرات البيئية، مثل مرسى دائم للقوارب، وإعداد الأعشاش الاصطناعية لجذب طيور العقاب النساري، وغيرها.
وهناك خطط على مستوى إمارة أبوظبي لتطوير بعض تجارب السياحة البيئية، والتي من ضمنها محمية مروح للمحيط الحيوي، التي تتواجد فيها الجزيرة.
وقرًر المصور الإماراتي، حسن الحوسني، رصد جزيرة بوطينة لإنعاش مخيلة المشاهد، وتشجيعه على الاهتمام بالطبيعة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظي، لموقع CNN بالعربية: "تعتبر الجزيرة جزءاً من محمية مروح للمحيط الحيوي، وهي أكبر وأول محمية بحرية في المنطقة مدرجة ضمن شبكة (اليونسكو) لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي".
وتتم إدارة الجزيرة بشكل متكامل بواسطة هيئة البيئة، لضمان بقاء المواطن والأنواع البحرية في حالة سليمة.
التنوع البيولوجي
ورغم درجات الحرارة والملوحة القاسية، إلا أن الجزيرة في ازدهار مستمر، إذ تعد موطناً طبيعياً لأنواع مختلفة من الكائنات كالمرجان، والأعشاب البحرية، وأبقار البحر، والسلاحف البحرية، ما جعلها بمثابة مختبر حي وموقع مهم للأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي.
وأوضحت هيئة البيئة بأبوظبي أن الجزيرة تتميز بالنباتات التي تتحمل الملوحة وتتحول للون الأحمر في الصيف، حيث تعتبرها الزواحف واللافقاريات بمثابة غذاء.
وتتواجد أبقار البحر في مواقع الأعشاب البحرية بالجزيرة، والتي تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
ويذكر أن إمارة أبوظبي تعتبر موطناً لأكبر ثاني تجمع لأبقار البحر في العالم.
كما تم رصد تواجد عدد كبير من السلاحف الخضراء، ومنقار الصقر، المعرضة بشكل كبير للانقراض في جزيرة بوطينة.
وتعتبر المياه المحيطة بجزيرة بوطينة موطناً لأنواع مختلفة من الدلافين، كما يتعرض الجانب المحمي من الجزيرة بانتظام للمد والجزر، ما يسمح بوجود وبقاء مجموعات أشجار قرم مزدهرة بارتفاع يبلغ متوسطه 5 أمتار.
مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة
وأطلقت مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة للاحتفال بأجمل المناطق الطبيعية، والحث على تقدير الموائل الطبيعية المعرضة للخطر بشكل أكبر.
وفي مارس/ آذار 2010، تم الإعلان عن تأهل جزيرة بوطينة لتكون واحدة من بين 28 موقعاً عالمياً في نهائيات المسابقة، من أصل قائمة تألفت من 440 موقعاً طبيعياً من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الهاشمي أن الجزيرة تأهلت إلى المرحلة النهائية في مسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، التي تعتمد في نتائجها على التصويت من جميع أنحاء العالم.
وصوت الناس من حول العالم لتصبح بوطينة من بين المواقع المرشحة النهائية الـ14 في هذه المسابقة العالمية.
وكانت جزيرة بوطينة المتأهل النهائي الوحيد في المسابقة والتي تعد محمية طبيعية غير مفتوحة أمام الناس، حيث تنافست مع شتى المعالم الطبيعية بالعالم، مثل الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، وجزر غالاباغوس في الإكوادور.
ولم تخل مهمة التصوير من التحديات، أبرزها الجو والرطوبة وأوقات المد والجزر وفضول بعض الحيوانات.
ويقول الحوسني، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "تعتبر جزيرة بوطينة من الأماكن التي يتوقف فيها الزمن، فهي تحتفظ بجمالها وطبيعتها منذ مئات السنين، وما أن تطأ بقدميك أرض الجزيرة، حتى تشعر و كأنك غادرت الوقت الحالي لتعود بالزمن إلى الوراء، و تستمتع بكل شي حولك وكأنه حلم اليقظة".
هل يذكرك بالقصص الخرافية؟
ونشرت هيئة البيئة بأبوظبي عبر حسابها الرسمي، على موقع "إنستغرام"، صورة ممر بالجزيرة يقطع (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) القرم من الشمال إلى الجنوب، ويعطي تجربة فريدة للزائر من خلال المرور بأشجار القرم الكثيفة.
وكتبت هيئة البيئة بأبوظبي، عبر "إنستغرام": "يوحي هذا الممر في جزيرة بوطينة بالكثير من القصص الخرافية.. هل توافقنا الرأي؟".
وكانت صور الحوسني لهذه الكنوز الطبيعية قد لاقت إعجاب العديد من الأشخاص، إذ قال: "الصورة النمطية لإمارة أبوظبي هي العمران والمباني الشاهقة، أحاول إظهار الجانب الآخر من الإمارة، أي التنوع الجغرافي والبيولوجي الغني جداً".
وبالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، سيتم تطوير الجزيرة لإنشاء بعض المبادرات البيئية، مثل مرسى دائم للقوارب، وإعداد الأعشاش الاصطناعية لجذب طيور العقاب النساري، وغيرها.
وهناك خطط على مستوى إمارة أبوظبي لتطوير بعض تجارب السياحة البيئية، والتي من ضمنها محمية مروح للمحيط الحيوي، التي تتواجد فيها الجزيرة.