رغم اعترافه بقساوة الهزيمة، أكد يولين لوبيتيجي المدير الفني الإسباني لفريق نادي ريال مدريد أنه يملك القوة لمواصلة عمله كمدير فني للميرينجي.
وكان اللوس بلانكوس قد سقط بالهزيمة بنتيجة هدف واحد مقابل 5 على ملعب كامب نو ضد برشلونة لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وأصبح الفريق الملكي يبتعد بفارق 7 نقاط عن غريمه التقليدي، البلوجرانا، الذي يغرد في صدارة جدول ترتيب فرق الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة.
من الطبيعي ومن المنطقي للغاية أن تسود حالة من الغضب والسخط الشديد في معسكر الميرينجي على المدرب الإسباني بعد السقوط المدوي في ملعب كامب نو، وعلى إثره تقلص فرص الفريق الملكي في المنافسة على لقب الدوري الإسباني لموسم آخر !، ولكن دعونا نفكر بهدوء قليلًا: هل يستحق لوبيتيجي حقًا الإقالة من منصبه في هذا التوقيت؟ ..
من المؤكد أنه يتحمل الكثير من المسؤولية عما حدث، فهناك حالة من عدم الاتزان واضحة جدًا على الفريق، نفسيًا قبل فنيًا، ويبدو لوبيتيجي مهزوزًا بكل وضوح، وهو ما ينعكس على شخصية الفريق، عكس زين الدين زيدان، الذي كان يبدو دائمًا بكل الثقة والرزانة وكنا نجد ريال مدريد دائمًا ثابتًا في المباريات ولا يتأثر مهما حدث، ويكون واثقًا لأقصى درجة بقدراته وإمكانياته، ولكن لوبيتيجي كان له دور بارز اليوم في تغير شكل ريال مدريد في الشوط الثاني، حيث تحسن اللوس بلانكوس كثيرًا وقدم أول 15 دقيقة ممتازة في الفترة الثانية، وكاد يعدل النتيجة في أكثر من مناسبة، ولكن كريم بنزيما وزملاءه أضاعوا الفرصة تلو الأخرى، وهذه هي “القماشة” التي يملكها لوبيتيجي !.
مثلما قلت في السابق، خروج كريستيانو رونالدو وعدم تعويضه بلاعب من نفس الفئة جريمة لا تغتفر من جانب فلورنتينو بيريز والإدارة، ويجب أن نلتمس حتى القليل من العذر للوبيتيجي على سوء النتائج لافتقاده المهاجم الهداف القادر على صناعة الفارق في الأوقات المهمة.
رأينا اليوم كم صنع لويس سواريز الفارق لمصلحة برشلونة عندما غاب ميسي، ودعونا نعود إلى لقطة إهدار بنزيما لكرة فاسكيز العرضية، والتي أراها نقطة التحول في مباراة الكامب نو من 2-2 ونتيجة جيدة للريال في معقل البرسا إلى 5-1 وهزيمة مدوية وكارثية لزملاء لوكا مودريتش !.
وكان اللوس بلانكوس قد سقط بالهزيمة بنتيجة هدف واحد مقابل 5 على ملعب كامب نو ضد برشلونة لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وأصبح الفريق الملكي يبتعد بفارق 7 نقاط عن غريمه التقليدي، البلوجرانا، الذي يغرد في صدارة جدول ترتيب فرق الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة.
من الطبيعي ومن المنطقي للغاية أن تسود حالة من الغضب والسخط الشديد في معسكر الميرينجي على المدرب الإسباني بعد السقوط المدوي في ملعب كامب نو، وعلى إثره تقلص فرص الفريق الملكي في المنافسة على لقب الدوري الإسباني لموسم آخر !، ولكن دعونا نفكر بهدوء قليلًا: هل يستحق لوبيتيجي حقًا الإقالة من منصبه في هذا التوقيت؟ ..
من المؤكد أنه يتحمل الكثير من المسؤولية عما حدث، فهناك حالة من عدم الاتزان واضحة جدًا على الفريق، نفسيًا قبل فنيًا، ويبدو لوبيتيجي مهزوزًا بكل وضوح، وهو ما ينعكس على شخصية الفريق، عكس زين الدين زيدان، الذي كان يبدو دائمًا بكل الثقة والرزانة وكنا نجد ريال مدريد دائمًا ثابتًا في المباريات ولا يتأثر مهما حدث، ويكون واثقًا لأقصى درجة بقدراته وإمكانياته، ولكن لوبيتيجي كان له دور بارز اليوم في تغير شكل ريال مدريد في الشوط الثاني، حيث تحسن اللوس بلانكوس كثيرًا وقدم أول 15 دقيقة ممتازة في الفترة الثانية، وكاد يعدل النتيجة في أكثر من مناسبة، ولكن كريم بنزيما وزملاءه أضاعوا الفرصة تلو الأخرى، وهذه هي “القماشة” التي يملكها لوبيتيجي !.
مثلما قلت في السابق، خروج كريستيانو رونالدو وعدم تعويضه بلاعب من نفس الفئة جريمة لا تغتفر من جانب فلورنتينو بيريز والإدارة، ويجب أن نلتمس حتى القليل من العذر للوبيتيجي على سوء النتائج لافتقاده المهاجم الهداف القادر على صناعة الفارق في الأوقات المهمة.
رأينا اليوم كم صنع لويس سواريز الفارق لمصلحة برشلونة عندما غاب ميسي، ودعونا نعود إلى لقطة إهدار بنزيما لكرة فاسكيز العرضية، والتي أراها نقطة التحول في مباراة الكامب نو من 2-2 ونتيجة جيدة للريال في معقل البرسا إلى 5-1 وهزيمة مدوية وكارثية لزملاء لوكا مودريتش !.