ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال
السلام عليكم
يا شيخ أمي طلبت مني أسألك
تقول إنها تشوف هذا في تواقيع العضوات في بعض المنتديات النسائية فما الحكم في مثل هالكلام الموجود
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصحّ قول : (أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا غيرك) ؛
لأن الإنسان مأمور بِمحبةّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبِمَحَبّة المؤمنين ، ومَحَبَّة الخير وأهله .
وفي القلب أيضا محبة الأهل والولد ، وما يجوز مِن مَحَبّة المال والبلد .
---------------------------------------------------
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يحتاج إجابة جزاك الله خير
دائما ألاحظ تواقيع تحتوي على كلام صراحة أقف مترددة أمامه , وأحتاج لدليل وهي
اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله فلقنيها عند الموت .
أو إذا كان الشخص متوفى يقال
اللهم إنا استودعناك (مثلاً أم فلان أو أبو فلان ) يا من لا تضيع ودائعه فاحفظه.
السؤال هل يجوز ذلك الكلام .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
أما قول " استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " فله أصل .
قال أَبِو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : وَدَّعَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ :
أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن لُقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه .
رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية للنسائي من طريق
مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ،
فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ،
ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه .
وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما.
وروى ابن حبان مِن طريق الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ بِمَالٍ لَهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ
،فَلَحِقَهُ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ ، فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ كُتُبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَبَيْعَتُهُمْ ،
فَقَالَ : لاَ تَفْعَلْ ، فَأَبَى ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ :
إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،
فَاخْتَارَ الآخِرَةَ ، وَلَمْ يُرِدِ الدُّنْيَا ، وَإِنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
كَذَلِكَ يُرِيدُ مِنْكُمْ ، فَأَبَى ، فَاعْتَنَقَهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ : أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ ، وَالسَّلاَمُ .
وفي رواية للبيهقي في " دلائل النبوة " : فاعتنقه ابن عمر ، وقال : استودعك الله مِن قَتِيل .
وأما أن يقول الإنسان : " أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله فلقنيها عند الموت " فلا أعلم له أصلا ،
وكذلك أن يقول عن الأموات : " اللهم إنا استودعناك (مثلاً أم فلان أو أبو فلان )
يا من لا تضيع ودائعه فاحفظه " ليس له أصل .
الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السؤال
السلام عليكم
يا شيخ أمي طلبت مني أسألك
تقول إنها تشوف هذا في تواقيع العضوات في بعض المنتديات النسائية فما الحكم في مثل هالكلام الموجود
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصحّ قول : (أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا غيرك) ؛
لأن الإنسان مأمور بِمحبةّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبِمَحَبّة المؤمنين ، ومَحَبَّة الخير وأهله .
وفي القلب أيضا محبة الأهل والولد ، وما يجوز مِن مَحَبّة المال والبلد .
---------------------------------------------------
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يحتاج إجابة جزاك الله خير
دائما ألاحظ تواقيع تحتوي على كلام صراحة أقف مترددة أمامه , وأحتاج لدليل وهي
اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله فلقنيها عند الموت .
أو إذا كان الشخص متوفى يقال
اللهم إنا استودعناك (مثلاً أم فلان أو أبو فلان ) يا من لا تضيع ودائعه فاحفظه.
السؤال هل يجوز ذلك الكلام .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
أما قول " استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " فله أصل .
قال أَبِو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : وَدَّعَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ :
أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن لُقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه .
رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية للنسائي من طريق
مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ،
فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ،
ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه .
وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما.
وروى ابن حبان مِن طريق الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ بِمَالٍ لَهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ
،فَلَحِقَهُ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ ، فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ كُتُبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَبَيْعَتُهُمْ ،
فَقَالَ : لاَ تَفْعَلْ ، فَأَبَى ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ :
إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،
فَاخْتَارَ الآخِرَةَ ، وَلَمْ يُرِدِ الدُّنْيَا ، وَإِنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
كَذَلِكَ يُرِيدُ مِنْكُمْ ، فَأَبَى ، فَاعْتَنَقَهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ : أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ ، وَالسَّلاَمُ .
وفي رواية للبيهقي في " دلائل النبوة " : فاعتنقه ابن عمر ، وقال : استودعك الله مِن قَتِيل .
وأما أن يقول الإنسان : " أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله فلقنيها عند الموت " فلا أعلم له أصلا ،
وكذلك أن يقول عن الأموات : " اللهم إنا استودعناك (مثلاً أم فلان أو أبو فلان )
يا من لا تضيع ودائعه فاحفظه " ليس له أصل .
الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد