Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
هل يمكن رؤية الغاز السام أثناء الهجوم الكيمياوي؟
صورة لما يعتقد أنه قصف كيمياوي لقوات النظام السوري بغاز السارين على غوطة دمشق وريفها (الجزيرة)
يعتمد الهجوم الكيمياوي على نشر مادة كيمياوية على مساحة معينة لقتل أو إيذاء من فيها، وربما يعتقد البعض أن الغاز السام وقت الهجوم يمكن رؤيته أو شمه بطريقة مشابهة لرؤية أو شم دخان النار، ولكن هذا ليس دقيقا وربما يكون تصورا خاطئا في بعض الأحيان.
والسلاح الكيمياوي مصمم بطريقة تضمن إلحاقه للأذى بأقصى الطرق وربما أشدها شناعة، ولذلك ينفجر رأس الصاروخ في الجو لضمان توزع المادة السامة وانتشارها على أوسع مساحة ممكنة. أما الغاز نفسه فقد يكون عديم الرائحة، وهذا يجعل الشخص لا يشعر به.
ويتطلب التعرض للغاز السام التعامل مع الوضع بسرعة، وذلك يشمل الانسحاب من مكان الهجوم وإجراء الإسعافات الأولية الخاصة، التي تختلف مثلا بالنسبة لغاز الأعصاب عن غاز الخردل مثلا.
وفي الجدول التالي قائمة بلون ورائحة غازات الأعصاب الأربعة بالإضافة لغاز الخردل الذي يعد نوعا آخر من السلاح الكيمياوي، مع تأكيد أن الغاز قد لا يظهر لونه -إن كان له لون- أثناء الهجوم الكيمياوي أو رائحته، ولذلك فإن الاعتماد على هذه المؤشرات فقط قد لا يكون كافيا لمعرفة أن هناك هجوما بالغاز السام.
ويتطلب التعرض للغاز السام التعامل مع الوضع بسرعة، وذلك يشمل الانسحاب من مكان الهجوم وإجراء الإسعافات الأولية الخاصة، التي تختلف مثلا بالنسبة لغاز الأعصاب عن غاز الخردل مثلا.
وفي الجدول التالي قائمة بلون ورائحة غازات الأعصاب الأربعة بالإضافة لغاز الخردل الذي يعد نوعا آخر من السلاح الكيمياوي، مع تأكيد أن الغاز قد لا يظهر لونه -إن كان له لون- أثناء الهجوم الكيمياوي أو رائحته، ولذلك فإن الاعتماد على هذه المؤشرات فقط قد لا يكون كافيا لمعرفة أن هناك هجوما بالغاز السام.
ومن هنا نلاحظ أن معظم الغازات إما عديمة الرائحة، أو أن لها رائحة مموهة ومشابهة لروائح طبيعية مثل الفاكهة أو الكافور، وهذا يعني أن الضحية لن ينفر منها أو ينتبه لها بسرعة.
أما اللون فهي أيضا في معظمها عديمة اللون، أو تأخذ لونا عند اختلاطها بمواد أخرى، وهو عادة لون غير صارخ، فهو في غالبه بني، أي قريب للون الطين، وليس فاقعا كالأحمر أو الأرجواني، وهذا يعني أيضا أن التنبه له قد لا يكون سهلا.
ولذلك قد يكون أفضل وسيلة لمعرفة الهجوم الكيمياوي الانتباه إلى التحذيرات القادمة عبر وسائل الاتصال كالإذاعة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي والنشطاء الميدانيين، بالإضافة إلى الانتباه إلى أصوات الانفجارات.