يشعر البعض بالإحراج عند المرور بأزمة نفسية،
ولا يرغبون في اللجوء إلى طبيب نفسي للحديث عن المشكلة،
لمنع الشعور بالحرج أو فضح مشاعرهم أمام الآخرين،
وأصبحوا يتوجهون إلى الدردشة الافتراضية مع التطبيقات التي تتيح إمكانيات متابعة الصحة النفسية،
مثل «جيميني»، بدلا من الذهاب إلى الطبيب النفسي،
إذ يعتبره البعض مريحًا أكثر ومتاحًا طوال الوقت،
ويثقوا به وفي إجابته بشكل كبير،
لكن هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي لعلاج الصحة النفسية؟
وهل يعطي إجابات حاسمة للسؤال الذي يطرح عليه كعلاج آمن للأشخاص؟
طرحنا أسئلة على «جيميني»، برنامج الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، منها: «كيف أتجاوز مرحلة الاكتئاب؟»، ولم يكن رده حاسما لأي شخص يمر بموجة اكتئاب، إذ أجاب ببعض الخطوات وأولها: «تجاوز مرحلة الاكتئاب رحلةٌ تتطلب صبرًا ومثابرة، وإليك بعض الخطوات التي قد تساعدك خلال هذه الرحلة»، وأنهاها بأن «هذه المعلومات هي لأغراض إعلامية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب النفسي»، ودعم إجابته بمراجع طبيه مثل، موقع منظمة الصحة العالمية، وموقع مايو كلينك، وموقع Webteb.
وعن سؤال «كيف أتخطى علاقة عاطفية دامت لسنوات؟»، أجاب جيميني، بـ7 نصائح على هيئة نقاط بدأت بالتوعية بتقبل المشاعر، وأنهاها بنصحية «تذكر أنك تستحق أن تكون سعيدًا، وأن لديك القدرة على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتك»،
«إزاي أتعافى من الطلاق» سؤال كانت إجابة جيميني، عليه رمادية على نوعية السؤال، وكأنه انفصال عادي، ودعم إجابته بمراجع من مواقع طبية، مثل موقع Psychology Today عن تخطي الانفصال.
لايمكن لـ«جيميني» أو الذكاء الاصطناعي عموما، أن يصف الدواء لأي وعندما سألناه عن «ما هو علاج اضطراب الشخصية الحدية؟»، أجاب بنقاط رمادية حول المرض وطريقة التعامل معه، لكنه لم يصف أدوية معينه، لكنه رشح «مضادات الاكتئاب التي تساعد على تحسين المزاج ومحاربة أعراض الاكتئاب، ومضادات الذهان التي تساعد على تقليل أعراض الذهان والاندفاع، ومثبتات المزاج التي تساعد على استقرار المزاج ومنع التقلبات المزاجية، ومضادات القلق التي تساعد على تخفيف أعراض القلق والتوتر.
وخلال الفترة الأخيرة، اكتشف مركز «بيو» للأبحاث العلمية، أنه يوجد شك كبير حول إذا كان استخدام الأشخاص للذكاء الاصطناعي لتشخيص الحالات النفسية وعلاجها، يسهم في عدم تفاقم الحالات المرضية، أما المجلة العلمية «نيتشر ماشين إنتلجنس» فسرت هذه الظاهرة بتأثير الدواء الوهمي.
وبحسب الاطباء، فإن إجابات التطبيقات المختصة في العلاج النفسي، ما هي إلا إجابات مثالية،
ولا يحتاج الشخص إلى المثالية عند العلاج، لذا يجب على المريض التوجه إلى طبيب نفسي لمعرفة مشكلته النفسية الشخصية والتقييم والعلاج، حسب التجربة الشخصية، وأن الأشخاص الذين يفضلون العلاج عبر الذكاء الاصطناعي أو الدردشة معه، من باب التسلية، أو اتخاذه كصديق، هم أشخاص انطوائيين ويحتاجون إلى العلاج، كما أن إجابات التطبيقات تكون «عائمة» لأنها مدعومة من «جوجل» وبمصادر ودراسات صعب على المريض تحقيقها على أرض الواقع، وهو في حالة سيئة ومرضية.
ولا يرغبون في اللجوء إلى طبيب نفسي للحديث عن المشكلة،
لمنع الشعور بالحرج أو فضح مشاعرهم أمام الآخرين،
وأصبحوا يتوجهون إلى الدردشة الافتراضية مع التطبيقات التي تتيح إمكانيات متابعة الصحة النفسية،
مثل «جيميني»، بدلا من الذهاب إلى الطبيب النفسي،
إذ يعتبره البعض مريحًا أكثر ومتاحًا طوال الوقت،
ويثقوا به وفي إجابته بشكل كبير،
لكن هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي لعلاج الصحة النفسية؟
وهل يعطي إجابات حاسمة للسؤال الذي يطرح عليه كعلاج آمن للأشخاص؟
كيف أتجاوز مرحلة الاكتئاب؟.. «جيميني» يرد
طرحنا أسئلة على «جيميني»، برنامج الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، منها: «كيف أتجاوز مرحلة الاكتئاب؟»، ولم يكن رده حاسما لأي شخص يمر بموجة اكتئاب، إذ أجاب ببعض الخطوات وأولها: «تجاوز مرحلة الاكتئاب رحلةٌ تتطلب صبرًا ومثابرة، وإليك بعض الخطوات التي قد تساعدك خلال هذه الرحلة»، وأنهاها بأن «هذه المعلومات هي لأغراض إعلامية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب النفسي»، ودعم إجابته بمراجع طبيه مثل، موقع منظمة الصحة العالمية، وموقع مايو كلينك، وموقع Webteb.
وعن سؤال «كيف أتخطى علاقة عاطفية دامت لسنوات؟»، أجاب جيميني، بـ7 نصائح على هيئة نقاط بدأت بالتوعية بتقبل المشاعر، وأنهاها بنصحية «تذكر أنك تستحق أن تكون سعيدًا، وأن لديك القدرة على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتك»،
«إزاي أتعافى من الطلاق» سؤال كانت إجابة جيميني، عليه رمادية على نوعية السؤال، وكأنه انفصال عادي، ودعم إجابته بمراجع من مواقع طبية، مثل موقع Psychology Today عن تخطي الانفصال.

«جيميني» لا يصف دواء لأي مرض نفسي
لايمكن لـ«جيميني» أو الذكاء الاصطناعي عموما، أن يصف الدواء لأي وعندما سألناه عن «ما هو علاج اضطراب الشخصية الحدية؟»، أجاب بنقاط رمادية حول المرض وطريقة التعامل معه، لكنه لم يصف أدوية معينه، لكنه رشح «مضادات الاكتئاب التي تساعد على تحسين المزاج ومحاربة أعراض الاكتئاب، ومضادات الذهان التي تساعد على تقليل أعراض الذهان والاندفاع، ومثبتات المزاج التي تساعد على استقرار المزاج ومنع التقلبات المزاجية، ومضادات القلق التي تساعد على تخفيف أعراض القلق والتوتر.
وخلال الفترة الأخيرة، اكتشف مركز «بيو» للأبحاث العلمية، أنه يوجد شك كبير حول إذا كان استخدام الأشخاص للذكاء الاصطناعي لتشخيص الحالات النفسية وعلاجها، يسهم في عدم تفاقم الحالات المرضية، أما المجلة العلمية «نيتشر ماشين إنتلجنس» فسرت هذه الظاهرة بتأثير الدواء الوهمي.

الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الدردشة التي يدخل عليها بعض الاشخاص وينتظروا علاجا وحلا، فهذه تكون حلول وهمية لفترة من الزمن، وليس لها أي نتائج، كما أن مثل تلك التطبيقات تفتقر إلى التواصل البشري، الذي يحفز التفاعل بين المريض والطبيب على أرض الواقع، ويزيد من نسب العلاج، سواء عن طريق العلاج السلوكي أو الأدوية، كما أن وصف العلاج من خلال التطبيق صعبا ويكون بشكل عشوائي، وعادة ما تكون بأدوية شهيرة أو الأفضل بشكل عام وليس للشخص بعينه.

وبحسب الاطباء، فإن إجابات التطبيقات المختصة في العلاج النفسي، ما هي إلا إجابات مثالية،
ولا يحتاج الشخص إلى المثالية عند العلاج، لذا يجب على المريض التوجه إلى طبيب نفسي لمعرفة مشكلته النفسية الشخصية والتقييم والعلاج، حسب التجربة الشخصية، وأن الأشخاص الذين يفضلون العلاج عبر الذكاء الاصطناعي أو الدردشة معه، من باب التسلية، أو اتخاذه كصديق، هم أشخاص انطوائيين ويحتاجون إلى العلاج، كما أن إجابات التطبيقات تكون «عائمة» لأنها مدعومة من «جوجل» وبمصادر ودراسات صعب على المريض تحقيقها على أرض الواقع، وهو في حالة سيئة ومرضية.