سلطان الزين
Member
- إنضم
- 12 أغسطس 2019
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 1
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بـهما قليل .
يُسبحُ في دبر كل صلاة عشرا .
ويحمد الله عشرا .
ويُكبر الله عشرا .
فذلك مائة وخمسون باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان .
ويُكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه .
ويحمد ثلاثا وثلاثين .
ويُسبح ثلاثا وثلاثين .
فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة ؟
قالوا : يا رسول الله ! كيف هما يسير ، ومن يعمل بـهما قليل ؟
قال : يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته فيذكِّـره حاجته ، فيقوم ولا يقولها .
ويأتيه إذا اضطجع فينوِّمه قبل أن يقولها .
قال عبد الله بن عمرو : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم يعقدهن في يده . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم ، والحديث في صحيح الجامع .
فقوله عليه الصلاة والسلام : مائة وخمسون باللسان .
لأنه يقول كل واحدة ( 10 ) ، فالمجموع ( 30 ) × عدد الصلوات = 150
وقوله : وألف وخمسمائة في الميزان .
لأن الحسنة بعشر أمثالها فـ 150 × 10 = 1500
وقوله : فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
هذه تكون عند النوم ، فيقول ما مجموعه ( 100 ) × 10 = 1000
فالمجموع الكلي = 2500
وهذه لا تستغرق سوى ثلاث دقائق من وقت المسلم .
فهل يتسابق الناس إليها كما يتسابقون إلى المسابقات ؟؟
أو كما يتهافتون على العروض الخاصة ؟؟
أو كما يلهثون خلف سراب المَيْسِر ؟؟
مع أن هذه الأبقى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً )
وهذه تحتاج إلى مُجاهدة هذا العدو المُبين الذي يحرص على أن لا نقولها .
ولعلي أذكر صيغ التسبيح الواردة بعد الصلوات المكتوبات لتعمّ الفائدة :
1 - هذه صيغة
سبحان الله ( 10 مرات )
الحمد لله ( 10 مرات )
الله أكبر ( 10 مرات )
[ كما في هذا الحديث المتقدم ]
2 - وهذه الصيغة الثانية ، وهي الأشهر
سبحان الله ( 33 مرة )
الحمد لله ( 33 مرة )
الله أكبر ( 33 مرة )
وتمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير .
من قالها : غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر . كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عند مسلم .
3 – وهذه الصيغة الثالثة :
سبحان الله ( 33 مرة )
الحمد لله ( 33 مرة )
الله أكبر ( 34 مرة )
كما في حديث كعب بن عجرة – رضي الله عنه – مرفوعاً : معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن : ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة ، في دبر كل صلاة . رواه مسلم .
وهذه تُقال عند النوم ، وهي أفضل من وجود خادمة !
قال عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة – رضي الله عنها – لما أتته تسأله خادما وشكت العمل فقال : ألا أدلك على ما هو خير لكِ من خادم ؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين ، وتحمدين ثلاثا وثلاثين ، وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك . متفق عليه .
4 – وهذه الصيغة الرابعة :
سبحان الله ( 25 مرة )
الحمد لله ( 25 مرة )
الله أكبر ( 25 مرة )
لا إله إلا الله ( 25 مرة )
كما في حديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه – ، وهو في المسند وعند الترمذي والنسائي وغيرهم ، وصححه الألباني .
فهذه أربع صيغ للتسبيح بعد الصلاة ، والأفضل للمسلم أن يُنوّع بين هذه الصيغ .
ويُعقد التسبيح بالأصابع ، كما في حديث عبد الله بن عمرو المتقدّم ، ويكون بأصابع اليد اليمنى .
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ولا عن أحد من أصحابه أو عن أحد من زوجاته التسبيح بالحصى أو بالنوى أو بغيرها مما ابتدعه الناس للتسبيح ، كالسّبحة أو العداد الآلي الجديد !
بل قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم : يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
وقد أنكر ابن مسعود – رضي الله عنه – على من كانوا يُسبّحون بالحصى ، بل رماهم بالحصباء ، كما عند الدارمي وابن وضاح في النهي عن البدع .
فعلى هذا يكون التسبيح بغير الأنامل بدعة مُحدثـة .
والله أعلم .
كتبه / عبد الرحمن السحيم – الرياض 7/7/1423هـ
خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بـهما قليل .
يُسبحُ في دبر كل صلاة عشرا .
ويحمد الله عشرا .
ويُكبر الله عشرا .
فذلك مائة وخمسون باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان .
ويُكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه .
ويحمد ثلاثا وثلاثين .
ويُسبح ثلاثا وثلاثين .
فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة ؟
قالوا : يا رسول الله ! كيف هما يسير ، ومن يعمل بـهما قليل ؟
قال : يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته فيذكِّـره حاجته ، فيقوم ولا يقولها .
ويأتيه إذا اضطجع فينوِّمه قبل أن يقولها .
قال عبد الله بن عمرو : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم يعقدهن في يده . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم ، والحديث في صحيح الجامع .
فقوله عليه الصلاة والسلام : مائة وخمسون باللسان .
لأنه يقول كل واحدة ( 10 ) ، فالمجموع ( 30 ) × عدد الصلوات = 150
وقوله : وألف وخمسمائة في الميزان .
لأن الحسنة بعشر أمثالها فـ 150 × 10 = 1500
وقوله : فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
هذه تكون عند النوم ، فيقول ما مجموعه ( 100 ) × 10 = 1000
فالمجموع الكلي = 2500
وهذه لا تستغرق سوى ثلاث دقائق من وقت المسلم .
فهل يتسابق الناس إليها كما يتسابقون إلى المسابقات ؟؟
أو كما يتهافتون على العروض الخاصة ؟؟
أو كما يلهثون خلف سراب المَيْسِر ؟؟
مع أن هذه الأبقى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً )
وهذه تحتاج إلى مُجاهدة هذا العدو المُبين الذي يحرص على أن لا نقولها .
ولعلي أذكر صيغ التسبيح الواردة بعد الصلوات المكتوبات لتعمّ الفائدة :
1 - هذه صيغة
سبحان الله ( 10 مرات )
الحمد لله ( 10 مرات )
الله أكبر ( 10 مرات )
[ كما في هذا الحديث المتقدم ]
2 - وهذه الصيغة الثانية ، وهي الأشهر
سبحان الله ( 33 مرة )
الحمد لله ( 33 مرة )
الله أكبر ( 33 مرة )
وتمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير .
من قالها : غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر . كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عند مسلم .
3 – وهذه الصيغة الثالثة :
سبحان الله ( 33 مرة )
الحمد لله ( 33 مرة )
الله أكبر ( 34 مرة )
كما في حديث كعب بن عجرة – رضي الله عنه – مرفوعاً : معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن : ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة ، في دبر كل صلاة . رواه مسلم .
وهذه تُقال عند النوم ، وهي أفضل من وجود خادمة !
قال عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة – رضي الله عنها – لما أتته تسأله خادما وشكت العمل فقال : ألا أدلك على ما هو خير لكِ من خادم ؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين ، وتحمدين ثلاثا وثلاثين ، وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك . متفق عليه .
4 – وهذه الصيغة الرابعة :
سبحان الله ( 25 مرة )
الحمد لله ( 25 مرة )
الله أكبر ( 25 مرة )
لا إله إلا الله ( 25 مرة )
كما في حديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه – ، وهو في المسند وعند الترمذي والنسائي وغيرهم ، وصححه الألباني .
فهذه أربع صيغ للتسبيح بعد الصلاة ، والأفضل للمسلم أن يُنوّع بين هذه الصيغ .
ويُعقد التسبيح بالأصابع ، كما في حديث عبد الله بن عمرو المتقدّم ، ويكون بأصابع اليد اليمنى .
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ولا عن أحد من أصحابه أو عن أحد من زوجاته التسبيح بالحصى أو بالنوى أو بغيرها مما ابتدعه الناس للتسبيح ، كالسّبحة أو العداد الآلي الجديد !
بل قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم : يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
وقد أنكر ابن مسعود – رضي الله عنه – على من كانوا يُسبّحون بالحصى ، بل رماهم بالحصباء ، كما عند الدارمي وابن وضاح في النهي عن البدع .
فعلى هذا يكون التسبيح بغير الأنامل بدعة مُحدثـة .
والله أعلم .
كتبه / عبد الرحمن السحيم – الرياض 7/7/1423هـ