النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,103
- مستوى التفاعل
- 25,618
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
ليلٌ تصارعَ بينَ الصحوِ والمطرِ
وجفنٌ ساهرٌ قد ملَ منهُ السهرِ
وبردٌ يحضنهُ الزُجاجَ بقسوتهُ
وكان الدفئ يدعوهُ الى الخطرِ
فرغبتُ خيرَ النساءِ بـكلُ وسيلةٍ
رغبةَ الثائرِ المظلومِ للحجرِ
ما عدتُ اخافُ لقاها فهي ثورةٍ
وكأنها لتشرين امتدادٌ اكبرِ
وما اخشى احتراقي كُلما اقتربت
نيرانها من حُمى اللقاء الاحمرِ
وازددتُ من فرطِ السعادةِ سعادةً
تهوى السكينة بين الليل والضجرِ
ثائرٍ قد كتبتُ تاريخنا بهمهمةٍ
بحرفةٍ ضللتهُ بلونِ الاسطرِ
حاجزاً كنتُ مــآ بينَ الثمالةِ وبينِها
فَسكرتُ انا وعيناها بمعنىٍ اخرِ
كحبات سمسمٍ قد وزعت شاماتها
من اولَ العمرِ حتى اخر الدهرِ
فأمطرتُ عليها انتهاءَ قصائدي
حَـتى رحلنا مع الماضين للقمرِ
وجفنٌ ساهرٌ قد ملَ منهُ السهرِ
وبردٌ يحضنهُ الزُجاجَ بقسوتهُ
وكان الدفئ يدعوهُ الى الخطرِ
فرغبتُ خيرَ النساءِ بـكلُ وسيلةٍ
رغبةَ الثائرِ المظلومِ للحجرِ
ما عدتُ اخافُ لقاها فهي ثورةٍ
وكأنها لتشرين امتدادٌ اكبرِ
وما اخشى احتراقي كُلما اقتربت
نيرانها من حُمى اللقاء الاحمرِ
وازددتُ من فرطِ السعادةِ سعادةً
تهوى السكينة بين الليل والضجرِ
ثائرٍ قد كتبتُ تاريخنا بهمهمةٍ
بحرفةٍ ضللتهُ بلونِ الاسطرِ
حاجزاً كنتُ مــآ بينَ الثمالةِ وبينِها
فَسكرتُ انا وعيناها بمعنىٍ اخرِ
كحبات سمسمٍ قد وزعت شاماتها
من اولَ العمرِ حتى اخر الدهرِ
فأمطرتُ عليها انتهاءَ قصائدي
حَـتى رحلنا مع الماضين للقمرِ
التعديل الأخير: