ابو مناف البصري
المالكي
⏺ هناك خلط عند بعض المؤمنين بين واقعة المبعث النبوي الشريف و بين واقعة الإسراء و المعراج .
⏺ المبعث النبوي الشريف هو واقعة نزول الوحي بالرسالة على النبي الخاتم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) .
و هذه الواقعة حصلت في ليلة السابع و العشرين من شهر رجب الأصب ، سنة ( 13 ) قبل الهجرة .
هذا ما أجمعت عليه الإمامية .
أمّا اخواننا السُنّة ، فالرأي المشهور عندهم أنَّ المبعث كان في شهر رمضان .
نعم يمكن أنْ يُسْتدَل لهم بما ورد في القرآن من قوله تعالى :
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) ، وقوله جلّ وعلا :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) .
وجوابه سيأتي في مقالة أخرى قادمة إنْ شاء الله .
⏺ أمّا الإسراء والمعراج حيث أُسري بالنبي ( صلى الله عليه و آله وسلَّم ) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، و منه عُرج بالنبي نحو السماء ، فذلك حادثة أخرى ، و أشهر الأراء في هذه الحادثة أنّها كانت في السنة الثانية عشرة للبعثة ، أي قبل الهجرة بحدود عام .
أمّا الشهر فيرى بعض المؤرخين أنّها وقعت في ليلة ( 17 ) من شهر رمضان المبارك ، و روي أنّها كانت في ليلة ( 17 ) من شهر ربيع الأول .
و لعل هذا الإختلاف لتعدد الحادثة .
نعم هناك رأي عند إخواننا السُنّة مفاده : أنَّ الإسراء و المعراج كان في ليلة ( 27 ) من شهر رجب .
لكن هذا الرأي ليس مشهوراً عندنا .
مبارك عليكم ذكرى المبعث الشريف .
[ حسن عطوان ]
⏺ المبعث النبوي الشريف هو واقعة نزول الوحي بالرسالة على النبي الخاتم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) .
و هذه الواقعة حصلت في ليلة السابع و العشرين من شهر رجب الأصب ، سنة ( 13 ) قبل الهجرة .
هذا ما أجمعت عليه الإمامية .
أمّا اخواننا السُنّة ، فالرأي المشهور عندهم أنَّ المبعث كان في شهر رمضان .
نعم يمكن أنْ يُسْتدَل لهم بما ورد في القرآن من قوله تعالى :
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) ، وقوله جلّ وعلا :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) .
وجوابه سيأتي في مقالة أخرى قادمة إنْ شاء الله .
⏺ أمّا الإسراء والمعراج حيث أُسري بالنبي ( صلى الله عليه و آله وسلَّم ) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، و منه عُرج بالنبي نحو السماء ، فذلك حادثة أخرى ، و أشهر الأراء في هذه الحادثة أنّها كانت في السنة الثانية عشرة للبعثة ، أي قبل الهجرة بحدود عام .
أمّا الشهر فيرى بعض المؤرخين أنّها وقعت في ليلة ( 17 ) من شهر رمضان المبارك ، و روي أنّها كانت في ليلة ( 17 ) من شهر ربيع الأول .
و لعل هذا الإختلاف لتعدد الحادثة .
نعم هناك رأي عند إخواننا السُنّة مفاده : أنَّ الإسراء و المعراج كان في ليلة ( 27 ) من شهر رجب .
لكن هذا الرأي ليس مشهوراً عندنا .
مبارك عليكم ذكرى المبعث الشريف .
[ حسن عطوان ]