العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لحن الهوى..
الليل ولحن الهوى
وبعض تراتيل الغرام
يضج في القلبِ هواكِ
ويعزف ناياً في اخر البستان
هذا قلباً لاحجر..
عبرت بأحلامي الى ما بعد السرر
ودغدغت نهراً بالشوق انتفض
وكأسين من المسك الابيض
على وجهي انهمر..
من يعرف تنويني
والصالح من القصدِ
وما بين اروقة العشق
انتثر..
انتظرتك دهراً..؟
انتشي عبيرك منذو الازل
وما طغى من الانوثة
وما رتلته بين النهدِ والنحر..
ارتعشا قليلا ثم ظكا الظلام..؟
وبين الازرارِ شيء لا يزر
عرفت حينها إنكِ طود
بحر..
نقشت بسبابتي حرفاً وأسميته
ميماً وأخره ميناء سهر..
بين السرير وبعض اغطية المساء
لظمتُ نجيماتٍ بخيط الشمسِ
والنجم لما رأهُ بخصركِ
وقف واجماً منبهر..
لمَ النعاس بين اهدابكِ
عشبُ غراماً لا ينتهي
وبروعة ذاك المتجوسقِ
عرفت حينها بساتين الشوقِ
ازهرت بطيب النهر..
دنى طيرا من اخبيتنا يريدُ الانظمام
تفاجأ بقطتين تزمجرانِ
تحت الدثار..
صرخ بأخر الليل..
متى عني وعنكم
تكف الاه عنا..
او يموت السهر..
العراقي
الليل ولحن الهوى
وبعض تراتيل الغرام
يضج في القلبِ هواكِ
ويعزف ناياً في اخر البستان
هذا قلباً لاحجر..
عبرت بأحلامي الى ما بعد السرر
ودغدغت نهراً بالشوق انتفض
وكأسين من المسك الابيض
على وجهي انهمر..
من يعرف تنويني
والصالح من القصدِ
وما بين اروقة العشق
انتثر..
انتظرتك دهراً..؟
انتشي عبيرك منذو الازل
وما طغى من الانوثة
وما رتلته بين النهدِ والنحر..
ارتعشا قليلا ثم ظكا الظلام..؟
وبين الازرارِ شيء لا يزر
عرفت حينها إنكِ طود
بحر..
نقشت بسبابتي حرفاً وأسميته
ميماً وأخره ميناء سهر..
بين السرير وبعض اغطية المساء
لظمتُ نجيماتٍ بخيط الشمسِ
والنجم لما رأهُ بخصركِ
وقف واجماً منبهر..
لمَ النعاس بين اهدابكِ
عشبُ غراماً لا ينتهي
وبروعة ذاك المتجوسقِ
عرفت حينها بساتين الشوقِ
ازهرت بطيب النهر..
دنى طيرا من اخبيتنا يريدُ الانظمام
تفاجأ بقطتين تزمجرانِ
تحت الدثار..
صرخ بأخر الليل..
متى عني وعنكم
تكف الاه عنا..
او يموت السهر..
العراقي