اكد الدكتورعلي عبد الامير الزبيدي عميد كلية الهندسة /المسيب انه من المؤمل فتح اربع قاعات دراسية هذا العام لتصبح للكلية (12) قاعة دراسية خصصت احداها لتكون مختبر افتراضي مستقبلا, حيث سيتدرب الطلبة عبر شاشة الكترونية كيفية تفكيك وصيانة السيارة وسوف يجهز المختبر بأجهزة حاسوب وشاشة ذكية, اما القاعة الثانية ستكون قاعة لمناقشة مشاريع الطلبة البحثية مجهزة بجميع المستلزمات. اما القاعتين المتبقيتين ستكون قاعات دراسية اضافية .
وتابع عميد الكلية حديثه قائلا: ان الكلية بدأت بتفعيل نظام الموودل بغية رفع المحاضرات من خلال هذا النظام واجراء الاختبارات الكترونيا. زيادة على ذلك فقد توجهت الكلية نحو طرائق التدريس الحديثة المنبثقة من الجامعات العالمية الرصينة مثل التدريب وفق نظام المجاميع الحوارية داخل المحاضرة والتي تعتمد على طرح مشكلة او قضية علمية في اختصاص الطلبة وعلى كل مجموعة ايجاد معالجات ومقترحات لتلك المشكلة تطرح عليهم .
واوضح الزبيدي عن هذا الامر ان تبني اساليب حديثة في طرائق التدريس مثل اعتماد طريقة المجاميع التفاعلية في التدريس يساهم في عملية الابداع والتركيز فضلا عن منح الطالب الثقة اللازمة لشخصيته, اضافة الى ذلك فقد شدد الزبيدي على اهمية التعامل بمرونة مع الطالب والابتعاد عن الطرق التقليدية لأن لها انعكاسات ايجابية تصب في خدمة العملية التعليمية لاسيما وان الطالب العراقي يتمتع بذكاء وتكيف مع الاساليب العلمية الحديثة.
وتابع عميد الكلية حديثه قائلا: ان الكلية بدأت بتفعيل نظام الموودل بغية رفع المحاضرات من خلال هذا النظام واجراء الاختبارات الكترونيا. زيادة على ذلك فقد توجهت الكلية نحو طرائق التدريس الحديثة المنبثقة من الجامعات العالمية الرصينة مثل التدريب وفق نظام المجاميع الحوارية داخل المحاضرة والتي تعتمد على طرح مشكلة او قضية علمية في اختصاص الطلبة وعلى كل مجموعة ايجاد معالجات ومقترحات لتلك المشكلة تطرح عليهم .
واوضح الزبيدي عن هذا الامر ان تبني اساليب حديثة في طرائق التدريس مثل اعتماد طريقة المجاميع التفاعلية في التدريس يساهم في عملية الابداع والتركيز فضلا عن منح الطالب الثقة اللازمة لشخصيته, اضافة الى ذلك فقد شدد الزبيدي على اهمية التعامل بمرونة مع الطالب والابتعاد عن الطرق التقليدية لأن لها انعكاسات ايجابية تصب في خدمة العملية التعليمية لاسيما وان الطالب العراقي يتمتع بذكاء وتكيف مع الاساليب العلمية الحديثة.
