وأنت على خشبة الصليب ... قل لي ماذا أقدّم لك
وها قد اقترب ذكرى اليوم المنشود ...
ذاك اليوم الذي قدم به سيدنا يسوع المسيح ... جسده على خشبة صليب ...
ليتمم السبب الذي جاء من اجله على الأرض ...
ليعيد لنا افتتاح أبواب السماوات ...
في كل ثانية تقدَّم لنا فرصة ... لنعود الى حضن الله ...
وفي كل سنة ... تتجسد هذه الثواني ... في اليوم الأعظم ...
ذاك اليوم الذي تعذب فيه الهنا يسوع ... عذاب لا يتحمله كائن بشري ...
حمل الصليب ... ماشيا ...
دٌق بالمسامير ...
علّق على خشبى الصليب أمام الملء ... أمام والدته ... أمام تلاميذه ... أمام شعب ...
انتقاه ليكون المصلوب ...
أخطاؤنا ... هفواتنا ...
كلهما غُفرت لنا ... بقبول السيد المسيح الصلب على خشبة الصليب ...
لاقى العذاب ... ولكنه امتنع عن العلقم ... المخفف لآلامه ...
واكليل من شوك تربع على رأس ... الملك ...
وهو ... ناجى الآب ... بأن تُغفر لنا أخطاءنا ... فنحن لا ندري ما نفعل ...
وقبِل كل هذا ...
قبله ... لانها وصية من الآب ...
لأنك أيها الانسان ... الذي أتيت الى هذه الدنيا ... من روح الآب ...
تستحق فرصة أخرى للرجوع الى السماء ... بنظر أباك السّماوي ...
لا أدري كيف النفس البشرية تتجرأ على ارتكاب المعصية ...
وهي دارية بأن هناك ... بأن الها ... نزل عن عرشه ...
وعانى ... وعاش ... كبشر ... واله بآن واحد ... من أجله !!
ألهذه الدرجة ... النفس البشرية خطّاءة !!
يا الهي ... لا أعرف ماذا اقدّم لك وانت على خشبة الصلب معذّب ...
أأقدّم لك اخطائي ...
أأقدّم لك دموعي ...
أأقدّم لك أوجاعي ...
أأقدّم لك وعودي ...
أأقدّم لك صراخي ...
ماذا أقدّم لك ... !! من قراراتي " حرية الاختيار" التي اتخذتها ... وعادت علي بسلبية ... لأنني وفي لحظة شر ...
بــــــعــــــــــــدت عنـــــــــــك !!
أم أقدّم لك ...
كل لحظة حب ... سعادة ... فرح ...
كل لحظة راحة بال ...
كل لحظة هدوء ...
يا الهي ... ماذا أقدّم ...
وكل خير حصدته ... هو هدية منك ...
أأقدم لك ... كل هداياك ونعمك لي ...
يا الهي ... اني أصرخ ... لماذا أنا هكذا ... أخطأت ... وأخطأ ... ولربما سأخطأ ...
يا الهي ...
سامحني ...
اغفر لي ...
فأنا لا استطيع أن أقدّم لك سوى
محبّتي ... ايماني ... ورجائي ...
لأنها كل جميل لدي ...
وانت لا تستحق سوى الجميل مني هذا اليوم وفي كل يوم ...
يا الهي ... ايها الملك المعلق على خشبة الصليب ...
شـــــــــــــــــــــــــكرا لك ...
لأنك أتحت لي بعذابك ... فرصة أزلية أبدية ... للعودة الى حضن الله ...
سأكون معك ... من هنا على الأرض ...
سأكون معك ... من هناك من السماء ...
شكرا لك ايها المصلوب عنا ...
شكرا لك يا من حملت أخطاءنا ... وصلبتها بأوجاعك ...
شكرا لك يا من قبلت ان تتجسد على هيئة انسان ...
شكرا لك يا ملك التواضع ...
شكرا لك ايها المصلوب عنا ...
وها قد اقترب ذكرى اليوم المنشود ...
ذاك اليوم الذي قدم به سيدنا يسوع المسيح ... جسده على خشبة صليب ...
ليتمم السبب الذي جاء من اجله على الأرض ...
ليعيد لنا افتتاح أبواب السماوات ...
في كل ثانية تقدَّم لنا فرصة ... لنعود الى حضن الله ...
وفي كل سنة ... تتجسد هذه الثواني ... في اليوم الأعظم ...
ذاك اليوم الذي تعذب فيه الهنا يسوع ... عذاب لا يتحمله كائن بشري ...
حمل الصليب ... ماشيا ...
دٌق بالمسامير ...
علّق على خشبى الصليب أمام الملء ... أمام والدته ... أمام تلاميذه ... أمام شعب ...
انتقاه ليكون المصلوب ...
أخطاؤنا ... هفواتنا ...
كلهما غُفرت لنا ... بقبول السيد المسيح الصلب على خشبة الصليب ...
لاقى العذاب ... ولكنه امتنع عن العلقم ... المخفف لآلامه ...
واكليل من شوك تربع على رأس ... الملك ...
وهو ... ناجى الآب ... بأن تُغفر لنا أخطاءنا ... فنحن لا ندري ما نفعل ...
وقبِل كل هذا ...
قبله ... لانها وصية من الآب ...
لأنك أيها الانسان ... الذي أتيت الى هذه الدنيا ... من روح الآب ...
تستحق فرصة أخرى للرجوع الى السماء ... بنظر أباك السّماوي ...
لا أدري كيف النفس البشرية تتجرأ على ارتكاب المعصية ...
وهي دارية بأن هناك ... بأن الها ... نزل عن عرشه ...
وعانى ... وعاش ... كبشر ... واله بآن واحد ... من أجله !!
ألهذه الدرجة ... النفس البشرية خطّاءة !!
يا الهي ... لا أعرف ماذا اقدّم لك وانت على خشبة الصلب معذّب ...
أأقدّم لك اخطائي ...
أأقدّم لك دموعي ...
أأقدّم لك أوجاعي ...
أأقدّم لك وعودي ...
أأقدّم لك صراخي ...
ماذا أقدّم لك ... !! من قراراتي " حرية الاختيار" التي اتخذتها ... وعادت علي بسلبية ... لأنني وفي لحظة شر ...
بــــــعــــــــــــدت عنـــــــــــك !!
أم أقدّم لك ...
كل لحظة حب ... سعادة ... فرح ...
كل لحظة راحة بال ...
كل لحظة هدوء ...
يا الهي ... ماذا أقدّم ...
وكل خير حصدته ... هو هدية منك ...
أأقدم لك ... كل هداياك ونعمك لي ...
يا الهي ... اني أصرخ ... لماذا أنا هكذا ... أخطأت ... وأخطأ ... ولربما سأخطأ ...
يا الهي ...
سامحني ...
اغفر لي ...
فأنا لا استطيع أن أقدّم لك سوى
محبّتي ... ايماني ... ورجائي ...
لأنها كل جميل لدي ...
وانت لا تستحق سوى الجميل مني هذا اليوم وفي كل يوم ...
يا الهي ... ايها الملك المعلق على خشبة الصليب ...
شـــــــــــــــــــــــــكرا لك ...
لأنك أتحت لي بعذابك ... فرصة أزلية أبدية ... للعودة الى حضن الله ...
سأكون معك ... من هنا على الأرض ...
سأكون معك ... من هناك من السماء ...
شكرا لك ايها المصلوب عنا ...
شكرا لك يا من حملت أخطاءنا ... وصلبتها بأوجاعك ...
شكرا لك يا من قبلت ان تتجسد على هيئة انسان ...
شكرا لك يا ملك التواضع ...
شكرا لك ايها المصلوب عنا ...
