فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,567
- مستوى التفاعل
- 175,290
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font="]كان قد تأخر عليها الحمل قليلا[/font]
[font="]فتضجر زوجها ضجرا شديدا وكان يطلب منها مراجعة الطبيبة للتأكد بأنها لاتشكو من عقم في الإنجاب فلبت له زوجته[/font]
[font="]المسكينة طلبه وعندما قامت الطبيبة بفحصها تبين لها بأنها سليمة ولاتقلق ذهبت فجر وطمأنت زوجها والخوف يعتري [/font]
[font="]تقاسيم وجهها الجميل نظر إليها نظرات شرسة قائلا سوف نرى نتائج كذباتك وأعرض عنها ذهبت فجر لغرفتها حزينة [/font]
[font="]وتلوم نفسها بشئ لاذنب لها فيه كانت تدعو الله صباح مساء ان يرزقها ذرية وقد تحقق مرادها وحبلت وفرح زوجها [/font]
[font="]وسر سرورا شديدا وعندما توالت الاشهر أنجبت توأمين بنتين جميلتين اسماهما والدهما الأولى الجوري والثانية الياسمين[/font]
[font="]فكان سالم دائما يفكر بالمستقبل فقال لزوجته فجر فور خروجها من المشفى حمدا لله على سلامتك وهو يبتسم ابتسامة [/font]
[font="]ناقصة اسمعي إنني أود ان تحبلي مرة اخرى قالت فجر إنني الآن منهكة من التعب مارأيك لو أجلنا الحمل بعد سنتين [/font]
[font="]قال سالم غاضبا ارجوك فجر لاتعصي لي امرا فأنا الزوج ولي الطاعة والخضوع سلمت الزوجة المسكينة امرها لله [/font]
[font="]وعندما اخذت التوأمتان لهما سنة حبلت فجر وهي متعبة جدا وكانتا الصغيرتان تمرحان ووالدهما سالم يقول لهما [/font]
[font="]بضجر كفى ايتها الصغيرتين الشرستين لعب اقبلت نحوه الجوري فكانت تداعب والدها داعبها وهو غاضب فقال[/font]
[font="]فجر خذي ابنتك فلقد سئمت منها اقبلت فجر اخذت ابنتها كان هناك حاقدات لفجر من عائلتها ومن صديقاتها فقد كانت[/font]
[font="]منال قد زارت صديقتها فجر بمنزلها وكان عندها طفلها الصغير ادخلتها فجر بمنزلها جلست وهي تتحدث معها احضرت[/font]
[font="]فجر ابنتيها التوأم فقالت كم هما جميلتان لابد ان تنجبي لهما اخا ابتسمت فجر انا لااعترض على قضاء الله فنظرت [/font]
[font="]عبدالله فقالت مازحة من الآن ابنك سيكون زوجا لاحدى ابنتي فضحكت معها ومنال تهوى الشماتة والحقد لفجر [/font]
[font="]قامت كل واحدة منهما تتحدث مع الأخرى حتى خرجت منال وعندما حانت ولادتها كان سالم ينتظر المولود على جمر[/font]
[font="]لكن زوجته انجبت كذلك بنتا وكم اغتاظ غيظا شديدا فقال لها عندما انتهى مفعول البنج وافاقت من غيبوبة العملية [/font]
[font="]ماذا حدث يافجر انجبتي بنتا ايضا ؟؟ انني اريد صبيا لااعشق الفتيات ماذا اعمل الآن قولي لي وخرج سالم غاضبا [/font]
[font="]في حين ان فجر كانت تبكي وهي تتألم من آلام الولادة زارتها احدى قريباتها الحاقدات فقالت لها اصبحت اما للبنات [/font]
[font="]لم البكاء هل تبكين لانك لم تنجبي صبيا قالت فجر لم كل هذا الكلام ياام وائل اقتربت نحوها تمثل بأنها تواسيها وكانت[/font]
[font="]تشمت بها فقالت كفي عن بكائك اذن كفكفت عبرتها وهي مسرورة بداخلها وقد اتى اخوها واوصلها لمنزلها برفقة [/font]
[font="]التوأم وكم كانت فرحت التوأم بأختهما الرضيعة مياسة كانت تحاكي جمالهما اتت والدة فجر لان ابنتها في حالة نفاس[/font]
[font="]ولابد ان تكون بقربها كانت تقوم بخدمتها وعندما انقضت مدة اربعين يوم اتى سالم لها متوعدا ومهددا لها بقوله [/font]
[font="]لن ارحمك سوف تحبلين كل سنة حتى تلدين لي صبيا فكانت لابد ان تصبر على ظلمه حتى حبلت للمرة الثالثة [/font]
[font="]وانجبت فتاة فقد نزعج وكاد ان يكفر وقال لها انت شرا علي ليس بك خير ولاتنجبين سوى الفتيات واهانها [/font]
[font="]وكالعادة حملت للمرة الرابعة فكانت ترتعش من شدة الخوف من ان تنجب له رحمة رابعة من رحمات الله [/font]
[font="]حتى اذا كبر بطنها قليلا كان ينظر إليه بغضب فيقول ان لم تكن صبيا فلا حاجة لي بك قال لها لم لاتأكلي كلي[/font]
[font="]ياام البنات لم تستطع ان تأكل والخوف يعتريها وعندما انقضى شهرها التاسع اتاها الطلق صرخت وكانت [/font]
[font="]لأول مرة تشعر بألم حاد إذ كان قلقها وخوفها من زوجها الظالم هي التي اوصلتها لهذه الحالة تعرضت لنزيف [/font]
[font="]حاد ادخلوها غرفة العمليات لكن للأسف لم يستطع الأطباء انقاذ جنينها فمات ببطنها وقد كان صبيا وعندما علم [/font]
[font="]سالم بأن المولود كان صبيا لكنه فارق الحياة ضرب رأسه على الجدار تأسفا حتى كاد البكاء دخل شاهد ابنه [/font]
[font="]فكم كان جميلا وكانت آنذاك طفلته مياسة متشبثة بطرف ثوبه فقال لها ونهرها غاضبا آه انظري أخاك ليته [/font]
[font="]لم يمت وانت التي توفيت لاسترحت منك انت واخوتك كانت مياسة البريئة لاتفهم شيئا لكن حينما نهرها صرخت[/font]
[font="]باكية دخل على زوجته شاهدها تبكي لانها منهكة من النزيف وتعب الولادة اضف إلى ذلك خوفها الشديد منه [/font]
[font="]نظر إليها غاضبا ودموعه تجري على لحيته ماذا اصنع بك قاتلك الله وضع طفلها ميتا بقسوة في حجرها وقال لها[/font]
[font="]هيا ارجعي له روحه ام تعودت على الفتيات فمت بقتل طفلك لما لاتتداركين القلق أهل أنا حقا مرعب قامت تبكي[/font]
[font="]بشدة أتيا اهل الشماتة منال وام وائل دخلتا عليها وهما مسرورتان لتعنيف سالم الظالم لها اخذت منال الطفل من حجر[/font]
[font="]فجر فقالت وهي تعمل نفسها متأثرة كم هو جميل رحمه الله وعوضك الله صبيا غيره قالت ام وائل كيف يعوضها الله[/font]
[font="]صبيا غيره وهي ليس بها صبية بتاتا قالت منال لسالم اعطها فرصة اخرى ولاتحزن تريث اخذها اللعين لمنزلهما [/font]
[font="]وقد طلب منها ان تقوم بخدمته تطبخ وتغسل وتكنس عقابا لها لم تستطع فجر القيام والنهوض لأنها بحالة نفاس وإلى[/font]
[font="]الآن آلام العملية تقتلها سحبها بقوة من على فراشها قامت وهي تتكئ على الجدار وتئن أتت بجانبها بناتها الثلاث [/font]
[font="]وهي تحاول ان لا ينظرن لها وهي تبكي وعاجزة عن المشي بطريقة سليمة كانت والدة فجر واخوها في كل مرة [/font]
[font="]يأتيان لمنزل فجر من اجل الزيارة والاطمئنان على حالها لكن سالم كان قد قفل الباب حتى لااحد من اهلها يزورها[/font]
[font="]ويشاهد العقاب القاسي الذي فرضه علبها بسبب موت ولدهما تعذبت فجر جدا فكان لايدعها تنام مستلقية بل كان[/font]
[font="]يرى ان تنام وهي جالسة اشد تعذيبا لها حتى نال منها .................[/font]
[font="]جرب معها المرات القادمة وقد كانت تنجب له في كل سنة فتاة واصبح له من الفتيات سبع وردات جميلات رقيقات[/font]
[font="]اكبرهن التوأم الجوري والياسمين ولهما من العمر الرابعة عشر قرر والدهما الظالم ان يزوج وحدة منهما لثري [/font]
[font="]ويتخلص منها وفجر تبكي لم كل هذا العنف والقسوة والجوري طفلة صغيرة تبكي لاتعرف معنى الزواج باع [/font]
[font="]ابنته لتاجر والياسمين اضحت تبكي فراق توأمها والخبر السئ الثاني قرر ان يتزوج على زوجته من اخرى [/font]
[font="]عله يصيب منها صبيا وقد انجبت له صبيا وتحقق حلمه فرح فرحا شديدا وكتب جميع مايملك باسم زوجته [/font]
[font="]وابنها ولم يترك لزوجته الاولى وبناته شيئا كان قد هجر زوجته وبناته فلم يأت لهما أما عن منال كانت قد [/font]
[font="]اتت لفجر مع والدة فجر ووالدة فجر حزينة لما جرى لابنتها من هول ظلم سالم وقد استقبلت حفيداتها وكانت[/font]
[font="]مشتاقة للجوري التي زوجها والدها رغما عنها قالت منال شامتة مرحبا بالبنات الجميلات نظرن لها الجميلات [/font]
[font="]بإبتسامة بريئة غضبت ام فجر فقالت لها لم تأت بشئ جديد فهن جميلات لم تلد امرأة بمثل جمالهن سكتت لانها[/font]
[font="]شعرت بالخوف واخرستها والدة فجر اما عن سالم فإنه حينما كبر ابنه منصور واصبح شابا كان عاقا لوالديه [/font]
[font="]فكان يسهر ليلا مع زملائه ويقضوت الوقت بشرب الخمر ويرجع آخر الليل سكيرا وحدث خلاف ذات مرة بينه[/font]
[font="]وبين والده فرفع منصور يده وضرب والده اصيب بعدها والده بصدمة ظل مقهورا حتى اتى هذا اليوم [/font]
[font="]وقد اصيب الوالد بالشلل فلم يعد قادرا على المشي تضجر منه ابنه فكان سالم دائما يقول لابنه اجلس[/font]
[font="]قليلا بجانبي ولكن منصور يقول لااستطع فلدي اعمال مهمة ترك والده حزينا وقد توفيت والدة منصور[/font]
[font="]فبقي سالم وحيدا بالمنزل ولأن سالم قد كتب جميع املاكه لزوجته وابنه أتى هذا اليوم الذي يرمي به منصور[/font]
[font="]والده المقعد في دار العجزة ظل منصور باكيا وهو قد تذكر ظلمه لبنياته وامهن وتمنى بأن لم ينجب صبيا [/font]
[font="]كان كل يوم يترقب منصور يزوره لمن منصور لم يصدق بأنه رمى والده بتلك الدار وحينما علمت بنات [/font]
[font="]سالم بأن والدهن بدار العجزة رقت قلوبهن الحانية فذهبن جميعا لزيارة والدهن الظالم وكم آلمهن منظره[/font]
[font="]اذ كان مقعدا على كرسي الاعاقة اقبلن وهن يبكين ضمهن الوالد إلى صدره وهو يقول لهن ويقبل ايديهن[/font]
[font="]الطاهرة بنياتي سامحنني حتى كادت عيناه ان تبكي دما من شدة ندمه قلن له بكل عطف وابتسامه ورحمة[/font]
[font="]والدي لم نزعل منك يوما كانت مختبئة خلفهن الجوري وعلى كتفها طفلها نظر لها والدها فقال ألست انت[/font]
[font="]الجوري اشارت برأسها نعم ضمها إلى صدرة وضم طفلها كذلك وكن كل يوم يزرنه من هنا تتضح العبرة [/font]
[font="]فكثير من الآباء يستاء إذا انجب له فتاة يسود وجهه من الحزن وهو كظيم فلم يدر بأن الفتاة رحمة لابيها [/font]
[font="]وتكون لابيها عونا له فياليت بعض الاسر تكون اكثر ثقافة ووعي وتترك عادات الجاهلية وأتت رحمة
[/font]
[font="]الفتيات الآن كي تأخذ أباها من دار العجزة وتقوم هي برعايته فكم بكى سالم جدا لأنه ظلم تلك الوردات[/font]
[font="]البريئات الجميلات أقبل نحو فجر زوجته خجلا وقد أراد تقبيل قدميها مقابل ان تسامحه لكنها رفضت وقالت[/font]
[font="]بأن قلبها قد سامحه وعاش الأب عيشة اهل الجنة وسط زوجته وبناته الحانيات
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]حصري بقلمي[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="][/font]
[font="]فتضجر زوجها ضجرا شديدا وكان يطلب منها مراجعة الطبيبة للتأكد بأنها لاتشكو من عقم في الإنجاب فلبت له زوجته[/font]
[font="]المسكينة طلبه وعندما قامت الطبيبة بفحصها تبين لها بأنها سليمة ولاتقلق ذهبت فجر وطمأنت زوجها والخوف يعتري [/font]
[font="]تقاسيم وجهها الجميل نظر إليها نظرات شرسة قائلا سوف نرى نتائج كذباتك وأعرض عنها ذهبت فجر لغرفتها حزينة [/font]
[font="]وتلوم نفسها بشئ لاذنب لها فيه كانت تدعو الله صباح مساء ان يرزقها ذرية وقد تحقق مرادها وحبلت وفرح زوجها [/font]
[font="]وسر سرورا شديدا وعندما توالت الاشهر أنجبت توأمين بنتين جميلتين اسماهما والدهما الأولى الجوري والثانية الياسمين[/font]
[font="]فكان سالم دائما يفكر بالمستقبل فقال لزوجته فجر فور خروجها من المشفى حمدا لله على سلامتك وهو يبتسم ابتسامة [/font]
[font="]ناقصة اسمعي إنني أود ان تحبلي مرة اخرى قالت فجر إنني الآن منهكة من التعب مارأيك لو أجلنا الحمل بعد سنتين [/font]
[font="]قال سالم غاضبا ارجوك فجر لاتعصي لي امرا فأنا الزوج ولي الطاعة والخضوع سلمت الزوجة المسكينة امرها لله [/font]
[font="]وعندما اخذت التوأمتان لهما سنة حبلت فجر وهي متعبة جدا وكانتا الصغيرتان تمرحان ووالدهما سالم يقول لهما [/font]
[font="]بضجر كفى ايتها الصغيرتين الشرستين لعب اقبلت نحوه الجوري فكانت تداعب والدها داعبها وهو غاضب فقال[/font]
[font="]فجر خذي ابنتك فلقد سئمت منها اقبلت فجر اخذت ابنتها كان هناك حاقدات لفجر من عائلتها ومن صديقاتها فقد كانت[/font]
[font="]منال قد زارت صديقتها فجر بمنزلها وكان عندها طفلها الصغير ادخلتها فجر بمنزلها جلست وهي تتحدث معها احضرت[/font]
[font="]فجر ابنتيها التوأم فقالت كم هما جميلتان لابد ان تنجبي لهما اخا ابتسمت فجر انا لااعترض على قضاء الله فنظرت [/font]
[font="]عبدالله فقالت مازحة من الآن ابنك سيكون زوجا لاحدى ابنتي فضحكت معها ومنال تهوى الشماتة والحقد لفجر [/font]
[font="]قامت كل واحدة منهما تتحدث مع الأخرى حتى خرجت منال وعندما حانت ولادتها كان سالم ينتظر المولود على جمر[/font]
[font="]لكن زوجته انجبت كذلك بنتا وكم اغتاظ غيظا شديدا فقال لها عندما انتهى مفعول البنج وافاقت من غيبوبة العملية [/font]
[font="]ماذا حدث يافجر انجبتي بنتا ايضا ؟؟ انني اريد صبيا لااعشق الفتيات ماذا اعمل الآن قولي لي وخرج سالم غاضبا [/font]
[font="]في حين ان فجر كانت تبكي وهي تتألم من آلام الولادة زارتها احدى قريباتها الحاقدات فقالت لها اصبحت اما للبنات [/font]
[font="]لم البكاء هل تبكين لانك لم تنجبي صبيا قالت فجر لم كل هذا الكلام ياام وائل اقتربت نحوها تمثل بأنها تواسيها وكانت[/font]
[font="]تشمت بها فقالت كفي عن بكائك اذن كفكفت عبرتها وهي مسرورة بداخلها وقد اتى اخوها واوصلها لمنزلها برفقة [/font]
[font="]التوأم وكم كانت فرحت التوأم بأختهما الرضيعة مياسة كانت تحاكي جمالهما اتت والدة فجر لان ابنتها في حالة نفاس[/font]
[font="]ولابد ان تكون بقربها كانت تقوم بخدمتها وعندما انقضت مدة اربعين يوم اتى سالم لها متوعدا ومهددا لها بقوله [/font]
[font="]لن ارحمك سوف تحبلين كل سنة حتى تلدين لي صبيا فكانت لابد ان تصبر على ظلمه حتى حبلت للمرة الثالثة [/font]
[font="]وانجبت فتاة فقد نزعج وكاد ان يكفر وقال لها انت شرا علي ليس بك خير ولاتنجبين سوى الفتيات واهانها [/font]
[font="]وكالعادة حملت للمرة الرابعة فكانت ترتعش من شدة الخوف من ان تنجب له رحمة رابعة من رحمات الله [/font]
[font="]حتى اذا كبر بطنها قليلا كان ينظر إليه بغضب فيقول ان لم تكن صبيا فلا حاجة لي بك قال لها لم لاتأكلي كلي[/font]
[font="]ياام البنات لم تستطع ان تأكل والخوف يعتريها وعندما انقضى شهرها التاسع اتاها الطلق صرخت وكانت [/font]
[font="]لأول مرة تشعر بألم حاد إذ كان قلقها وخوفها من زوجها الظالم هي التي اوصلتها لهذه الحالة تعرضت لنزيف [/font]
[font="]حاد ادخلوها غرفة العمليات لكن للأسف لم يستطع الأطباء انقاذ جنينها فمات ببطنها وقد كان صبيا وعندما علم [/font]
[font="]سالم بأن المولود كان صبيا لكنه فارق الحياة ضرب رأسه على الجدار تأسفا حتى كاد البكاء دخل شاهد ابنه [/font]
[font="]فكم كان جميلا وكانت آنذاك طفلته مياسة متشبثة بطرف ثوبه فقال لها ونهرها غاضبا آه انظري أخاك ليته [/font]
[font="]لم يمت وانت التي توفيت لاسترحت منك انت واخوتك كانت مياسة البريئة لاتفهم شيئا لكن حينما نهرها صرخت[/font]
[font="]باكية دخل على زوجته شاهدها تبكي لانها منهكة من النزيف وتعب الولادة اضف إلى ذلك خوفها الشديد منه [/font]
[font="]نظر إليها غاضبا ودموعه تجري على لحيته ماذا اصنع بك قاتلك الله وضع طفلها ميتا بقسوة في حجرها وقال لها[/font]
[font="]هيا ارجعي له روحه ام تعودت على الفتيات فمت بقتل طفلك لما لاتتداركين القلق أهل أنا حقا مرعب قامت تبكي[/font]
[font="]بشدة أتيا اهل الشماتة منال وام وائل دخلتا عليها وهما مسرورتان لتعنيف سالم الظالم لها اخذت منال الطفل من حجر[/font]
[font="]فجر فقالت وهي تعمل نفسها متأثرة كم هو جميل رحمه الله وعوضك الله صبيا غيره قالت ام وائل كيف يعوضها الله[/font]
[font="]صبيا غيره وهي ليس بها صبية بتاتا قالت منال لسالم اعطها فرصة اخرى ولاتحزن تريث اخذها اللعين لمنزلهما [/font]
[font="]وقد طلب منها ان تقوم بخدمته تطبخ وتغسل وتكنس عقابا لها لم تستطع فجر القيام والنهوض لأنها بحالة نفاس وإلى[/font]
[font="]الآن آلام العملية تقتلها سحبها بقوة من على فراشها قامت وهي تتكئ على الجدار وتئن أتت بجانبها بناتها الثلاث [/font]
[font="]وهي تحاول ان لا ينظرن لها وهي تبكي وعاجزة عن المشي بطريقة سليمة كانت والدة فجر واخوها في كل مرة [/font]
[font="]يأتيان لمنزل فجر من اجل الزيارة والاطمئنان على حالها لكن سالم كان قد قفل الباب حتى لااحد من اهلها يزورها[/font]
[font="]ويشاهد العقاب القاسي الذي فرضه علبها بسبب موت ولدهما تعذبت فجر جدا فكان لايدعها تنام مستلقية بل كان[/font]
[font="]يرى ان تنام وهي جالسة اشد تعذيبا لها حتى نال منها .................[/font]
[font="]جرب معها المرات القادمة وقد كانت تنجب له في كل سنة فتاة واصبح له من الفتيات سبع وردات جميلات رقيقات[/font]
[font="]اكبرهن التوأم الجوري والياسمين ولهما من العمر الرابعة عشر قرر والدهما الظالم ان يزوج وحدة منهما لثري [/font]
[font="]ويتخلص منها وفجر تبكي لم كل هذا العنف والقسوة والجوري طفلة صغيرة تبكي لاتعرف معنى الزواج باع [/font]
[font="]ابنته لتاجر والياسمين اضحت تبكي فراق توأمها والخبر السئ الثاني قرر ان يتزوج على زوجته من اخرى [/font]
[font="]عله يصيب منها صبيا وقد انجبت له صبيا وتحقق حلمه فرح فرحا شديدا وكتب جميع مايملك باسم زوجته [/font]
[font="]وابنها ولم يترك لزوجته الاولى وبناته شيئا كان قد هجر زوجته وبناته فلم يأت لهما أما عن منال كانت قد [/font]
[font="]اتت لفجر مع والدة فجر ووالدة فجر حزينة لما جرى لابنتها من هول ظلم سالم وقد استقبلت حفيداتها وكانت[/font]
[font="]مشتاقة للجوري التي زوجها والدها رغما عنها قالت منال شامتة مرحبا بالبنات الجميلات نظرن لها الجميلات [/font]
[font="]بإبتسامة بريئة غضبت ام فجر فقالت لها لم تأت بشئ جديد فهن جميلات لم تلد امرأة بمثل جمالهن سكتت لانها[/font]
[font="]شعرت بالخوف واخرستها والدة فجر اما عن سالم فإنه حينما كبر ابنه منصور واصبح شابا كان عاقا لوالديه [/font]
[font="]فكان يسهر ليلا مع زملائه ويقضوت الوقت بشرب الخمر ويرجع آخر الليل سكيرا وحدث خلاف ذات مرة بينه[/font]
[font="]وبين والده فرفع منصور يده وضرب والده اصيب بعدها والده بصدمة ظل مقهورا حتى اتى هذا اليوم [/font]
[font="]وقد اصيب الوالد بالشلل فلم يعد قادرا على المشي تضجر منه ابنه فكان سالم دائما يقول لابنه اجلس[/font]
[font="]قليلا بجانبي ولكن منصور يقول لااستطع فلدي اعمال مهمة ترك والده حزينا وقد توفيت والدة منصور[/font]
[font="]فبقي سالم وحيدا بالمنزل ولأن سالم قد كتب جميع املاكه لزوجته وابنه أتى هذا اليوم الذي يرمي به منصور[/font]
[font="]والده المقعد في دار العجزة ظل منصور باكيا وهو قد تذكر ظلمه لبنياته وامهن وتمنى بأن لم ينجب صبيا [/font]
[font="]كان كل يوم يترقب منصور يزوره لمن منصور لم يصدق بأنه رمى والده بتلك الدار وحينما علمت بنات [/font]
[font="]سالم بأن والدهن بدار العجزة رقت قلوبهن الحانية فذهبن جميعا لزيارة والدهن الظالم وكم آلمهن منظره[/font]
[font="]اذ كان مقعدا على كرسي الاعاقة اقبلن وهن يبكين ضمهن الوالد إلى صدره وهو يقول لهن ويقبل ايديهن[/font]
[font="]الطاهرة بنياتي سامحنني حتى كادت عيناه ان تبكي دما من شدة ندمه قلن له بكل عطف وابتسامه ورحمة[/font]
[font="]والدي لم نزعل منك يوما كانت مختبئة خلفهن الجوري وعلى كتفها طفلها نظر لها والدها فقال ألست انت[/font]
[font="]الجوري اشارت برأسها نعم ضمها إلى صدرة وضم طفلها كذلك وكن كل يوم يزرنه من هنا تتضح العبرة [/font]
[font="]فكثير من الآباء يستاء إذا انجب له فتاة يسود وجهه من الحزن وهو كظيم فلم يدر بأن الفتاة رحمة لابيها [/font]
[font="]وتكون لابيها عونا له فياليت بعض الاسر تكون اكثر ثقافة ووعي وتترك عادات الجاهلية وأتت رحمة
[/font]
[font="]الفتيات الآن كي تأخذ أباها من دار العجزة وتقوم هي برعايته فكم بكى سالم جدا لأنه ظلم تلك الوردات[/font]
[font="]البريئات الجميلات أقبل نحو فجر زوجته خجلا وقد أراد تقبيل قدميها مقابل ان تسامحه لكنها رفضت وقالت[/font]
[font="]بأن قلبها قد سامحه وعاش الأب عيشة اهل الجنة وسط زوجته وبناته الحانيات
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]حصري بقلمي[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="][/font]