::سيف العراقي::
Well-Known Member
الكثير منا يتداول المثل المعروف "وافق شنٌ طبقة" للدلالة على التوافق التام بين شخصين.. لكن البعض لا يعرف قصة هذا المثل.
قال الشرقي ابن القطامي : يحكى ان رجلا من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن : قال و الله لاطوفن حتى اجد امراة مثلي اتزوجها فبينما هو في مسيرته
اذ قابله رجلا في الطريق فساله شن: اين تريد؟ فقال الرجل اريد القرية التي يقصدها شن. فوافقه حتى اذ اخذا في مسيرتهما: فقال له شن اتحملني ام احملك؟
فقال له الرجل يا جاهل انا راكب وانت راكب اي راكبين دوابهما فكيف احملك او تحملني, فسكت شن وسارا حتى وصلا القرية فراى شن زرعا قد حصد فقال
له اترى هذا الزرع اكله اهله ام لا ؟ فقال له الرجل يا جاهل ترى نباتا مستحصدا فتقول اكل ام لا؟ فسكت عنه شن حتى دخلا القرية فلقيا جنازة فقال له شن:
اترى صاحب هذه النعش حي ام ميت؟ فقال له الرجل ما رايت اجهل منك ترى جنازة وتسال عنها ميت صاحبها ام حي؟ فسكت شن واراد مفارقته فابى الرجل
ان يتركه حتى يسير معه الى بيته فوافقه شن وكان للرجل بنت يقال لها طبقة فلما دخل عليها ابوها سالته عن ضيفه ؟ فاخبرها بمرافقته اياه وشكا لها جهله وحدثها
بحديثه فقالت: يا أبتي ما هذا بجاهل اما عن قوله اتحملني ام احملك يراد به اتحدثني ام احدثك حتى نقطع طريقنا واما قوله عن الزرع اكل ام لا يقصد هل باعه اهله
واكلوا بثمنه ام لا واما قوله عن الجنازة هل صاحب هذا النعش ميت ام حي فاراد هل ترك احدا يحيي به ذكرا او لا. فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال له
اتحب ان افسر لك ما سالتني عنه؟ قال: نعم فسره. فاخبره الرجل بتفسير كلامه. قال له شن ما هذا بكلامك فاخبرني عن صاحبه قال له ابنتي.
فخطبها منه فزوجه اياها فحملها شن الى اهله فلما راوها قالوا: وافق شنٌ طبقة.
قال الشرقي ابن القطامي : يحكى ان رجلا من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن : قال و الله لاطوفن حتى اجد امراة مثلي اتزوجها فبينما هو في مسيرته
اذ قابله رجلا في الطريق فساله شن: اين تريد؟ فقال الرجل اريد القرية التي يقصدها شن. فوافقه حتى اذ اخذا في مسيرتهما: فقال له شن اتحملني ام احملك؟
فقال له الرجل يا جاهل انا راكب وانت راكب اي راكبين دوابهما فكيف احملك او تحملني, فسكت شن وسارا حتى وصلا القرية فراى شن زرعا قد حصد فقال
له اترى هذا الزرع اكله اهله ام لا ؟ فقال له الرجل يا جاهل ترى نباتا مستحصدا فتقول اكل ام لا؟ فسكت عنه شن حتى دخلا القرية فلقيا جنازة فقال له شن:
اترى صاحب هذه النعش حي ام ميت؟ فقال له الرجل ما رايت اجهل منك ترى جنازة وتسال عنها ميت صاحبها ام حي؟ فسكت شن واراد مفارقته فابى الرجل
ان يتركه حتى يسير معه الى بيته فوافقه شن وكان للرجل بنت يقال لها طبقة فلما دخل عليها ابوها سالته عن ضيفه ؟ فاخبرها بمرافقته اياه وشكا لها جهله وحدثها
بحديثه فقالت: يا أبتي ما هذا بجاهل اما عن قوله اتحملني ام احملك يراد به اتحدثني ام احدثك حتى نقطع طريقنا واما قوله عن الزرع اكل ام لا يقصد هل باعه اهله
واكلوا بثمنه ام لا واما قوله عن الجنازة هل صاحب هذا النعش ميت ام حي فاراد هل ترك احدا يحيي به ذكرا او لا. فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال له
اتحب ان افسر لك ما سالتني عنه؟ قال: نعم فسره. فاخبره الرجل بتفسير كلامه. قال له شن ما هذا بكلامك فاخبرني عن صاحبه قال له ابنتي.
فخطبها منه فزوجه اياها فحملها شن الى اهله فلما راوها قالوا: وافق شنٌ طبقة.