العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أخطأت حين أخفيت سرها
والامنيات
اخفيتها عنهم
لكنهم لمحوها بعيني تحملُ
احلى الهمزات
حين أغلقتُ شباكيا
هب نسمٍ يداعب الشرفةً
عرفت أتى ببعض
النبوأت
فتحتُ ازرار قميص
كي لا يعزله عن قلبي
سوى الآهات
ألقيت على عيوني
منديلها
كان فيه حرفين
لماضٍ مات
ها إني اسرق كل
الاحلام..
أخبأها بين الرمش
والجفن المتعبُ
بالشامات
سقطت أزهار المشمشِ
والليل توردَ
واحمرت خداهُ
وأطفأ بعض
النجمات
**
خمرية..
**
أدنيتُ كأسي لكفها
سَكر الكأس نشواناً
حين مسته
فما بال الذي يرنو
العناق ..
أيسكرُ من شفتيها
أم من الظمِ
او
الفتحةُ
والعبق السري هناك..
خصرٍ تلوى
بأغانٍ صوفية
يهدأ يرتب بنطاله
والقميص
يسأل بلا فكرٍ
أين اضعتُ تلك الخاليات
من النسوات..؟
عض على شفتيها برقة
مراهقةٍ
فتأوهت غنجاً
ومالت بكلها لصدره
وحين عانقها
قالت اقترب
فبعض الذي فيك
لم يطأ بعضي
خارت قوى الاقمارُ
بكفي
وحارسهما الخالُ..1
لازال يعربدُ بلا كللٍ
كأني هولاكو حين
دخل بغداد..
أنا ايها الخالُ
عاشق ملأ انفاسي
والهوى جنون..
اعرف ثلجها الكامن
بين خجلها
واعرف جمرة
نهرها المفعم بالطيبِ
لكني اجهلُ
جنونها والانوثةِ
1.. الخال ..الشامة
27/04/2015
العــراقي