العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ليتَ أماناً أمنتنا بما نرجوهُ معاً ونقصدُ
الشوق لكلينا قاتلُ والبعُد علينا مستبدُ
أجمرت شفتيها كأنها عجنت بماء الورد
وحاملاً بحمرتهِ يجر الفؤاد إليه متعمدُ
آهٍ على سويعاتٍ كأنها العمرُ بها يتجددُ
أعرفُ منوالي ومنولها لكنها تعشق العقدُ
اشمُ شفتيها كالعنبرِ والآه منها بقلبي ترعدُ
هزني الشوق حين العناق وعناقها بي يَلدُ
همتُ بها فلا أعرف اليوم مرَ او غدُ
فكل مسامٍ بيها لروح والشوق ياذا يحصدُ
أتوق وصالها كل آنٍ وكل أنٍ معها أولدُ
إن انزاح عن كاهلها شالاً قلت جاءنا العيدُ
30/12/2021
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: