عندما لا ينفع الندم
كانت جميلة
ورقيقة وبريئة
كان شابا عاديا
كل مميزاته انه ابن عمتها
واولي بها من الغريب
لكنها رفضت تمردت
ولكن لم يستجيب لها احد
وتم الزواج رغما عنها
ومرت الايام عادية
ليست سعيدة
ولكن ليست حزينة
كما انها انجبت ثلاثة اطفال
ولدان وبنت
وحست شيئا فشيئا بجمال الحياة
في ضحكات اطفالها
وسعادتهم ونظراتهم
انشغلت بهم
كانوا كل ما لها في الحياة
ولكن حدث ما لم تتخيله
احبت زوجها رجلها بكل كيانها وبجنون
كانت تفعل كل شيء لراحته وسعادته
كانت تعمل معه
في دكان صغير داخل المنزل
تسهر الليالي حتي يتمكن من النوم
كان موظف ولمسايرة الحياة فتح هذا الدكان الصغير
بجانب اهتمامها بالصغار كانت تعمل فيه
لتوفر المال لتعليم اطفالها
حتي وصل ابنها الاكبر للصف الاول الثانوي
وكانت له زميلة في المدرسة
هي ايضا قريبة لامه
البنت جميلة وصغيرة
ولكن الزوج اللعوب الذي لم يحس بما تفعله زوجته لراحته
لم يراعي هذا
وببساطة شديدة راي الطفلة الصغيرة
فقال لها تتزوجيني
وببراءة طفلة
قالت نعم
كان هذا في الصباح
اثناء ذهابها للمدرسة
في المساء
ذهب الي بيت ابيها وخطبها
وللمفاجأة
وافق ابيها
وذلك لوفاة امها وبحجة عدم وجود من يرعاها
ولكن الاب كان لديه سبب آخر
كان يريد الزواج هو ايضا
لذلك وافق وبسرعة من تزويج ابنته الصغيرة لرجل لديه ابن في سنها
وتم الزواج بالفعل
وتمزق قلب الام الصابرة
ولم يكتف بهذا
بل اعطاها وحرم اطفاله الثلاثة
ولم يشفع لهم شيء
دموعهم وتوسلاتهم
والامر من هذا ان حملت منه تلك الطفلة الصغيرة
واصبحت اما لابنته
فاهمل الجميع
الزوجة الصابرة والابناء الصغار
والذين كانوا في امس الحاجة للرعاية
فهم لا يزالوا في اول الطريق
وفي زهوة انشغاله بالزوجة الصغيرة عن ابنائه
حدث ما لم يكن في الحسبان
ابنته الصغيرة
طفلته الوحيدة
من الزوجة الاولي
عرفت رجلا
فهي لا رقابة عليها
ولا خوف من اب
ولا حتي له حساب لديها
فهو من تركها وتزوج باخري
البنت الصغيرة قبلت الزواج من كهل عجوز
ولديه احفاد في سنها
حاول ابيها ثنيها عن هذا الزوج
ولكنها تمسكت بالزوج العجوز
ورفضت كلام ابيها
وتزوجته رغما عن الجميع
وجد الاب نفسه في موقف لا يحسد عليه
تلك طفلته الصغيرة
فعلت ما فعل هو
وشرب من نفس الكأس
واخيرا تمكن من التفكير في ما حدث
ووجد نفسه لوجه لوجه مع خطاءه
ولم يتمالك نفسه
فمرض مرضا شديدا
وللمفاجاءة حدث ما لم يتخيله احد
تركته الزوجة الصغيرة يصارع المرض وحده
وذهبت الي بيت ابيها
تحمل طفلتها علي يدها
وعاد الزوج كسيرا حزينا نادما
الي زوجته الاولي
وام اطفاله الثلاثة
ولكن عندما لا ينفع الندم
والغريب انها صفحت عنه وعفت
فعلم معدنها
والفرق بينها وبين الاخري
ولكن حقا لن ينفع الندم
كانت جميلة
ورقيقة وبريئة
كان شابا عاديا
كل مميزاته انه ابن عمتها
واولي بها من الغريب
لكنها رفضت تمردت
ولكن لم يستجيب لها احد
وتم الزواج رغما عنها
ومرت الايام عادية
ليست سعيدة
ولكن ليست حزينة
كما انها انجبت ثلاثة اطفال
ولدان وبنت
وحست شيئا فشيئا بجمال الحياة
في ضحكات اطفالها
وسعادتهم ونظراتهم
انشغلت بهم
كانوا كل ما لها في الحياة
ولكن حدث ما لم تتخيله
احبت زوجها رجلها بكل كيانها وبجنون
كانت تفعل كل شيء لراحته وسعادته
كانت تعمل معه
في دكان صغير داخل المنزل
تسهر الليالي حتي يتمكن من النوم
كان موظف ولمسايرة الحياة فتح هذا الدكان الصغير
بجانب اهتمامها بالصغار كانت تعمل فيه
لتوفر المال لتعليم اطفالها
حتي وصل ابنها الاكبر للصف الاول الثانوي
وكانت له زميلة في المدرسة
هي ايضا قريبة لامه
البنت جميلة وصغيرة
ولكن الزوج اللعوب الذي لم يحس بما تفعله زوجته لراحته
لم يراعي هذا
وببساطة شديدة راي الطفلة الصغيرة
فقال لها تتزوجيني
وببراءة طفلة
قالت نعم
كان هذا في الصباح
اثناء ذهابها للمدرسة
في المساء
ذهب الي بيت ابيها وخطبها
وللمفاجأة
وافق ابيها
وذلك لوفاة امها وبحجة عدم وجود من يرعاها
ولكن الاب كان لديه سبب آخر
كان يريد الزواج هو ايضا
لذلك وافق وبسرعة من تزويج ابنته الصغيرة لرجل لديه ابن في سنها
وتم الزواج بالفعل
وتمزق قلب الام الصابرة
ولم يكتف بهذا
بل اعطاها وحرم اطفاله الثلاثة
ولم يشفع لهم شيء
دموعهم وتوسلاتهم
والامر من هذا ان حملت منه تلك الطفلة الصغيرة
واصبحت اما لابنته
فاهمل الجميع
الزوجة الصابرة والابناء الصغار
والذين كانوا في امس الحاجة للرعاية
فهم لا يزالوا في اول الطريق
وفي زهوة انشغاله بالزوجة الصغيرة عن ابنائه
حدث ما لم يكن في الحسبان
ابنته الصغيرة
طفلته الوحيدة
من الزوجة الاولي
عرفت رجلا
فهي لا رقابة عليها
ولا خوف من اب
ولا حتي له حساب لديها
فهو من تركها وتزوج باخري
البنت الصغيرة قبلت الزواج من كهل عجوز
ولديه احفاد في سنها
حاول ابيها ثنيها عن هذا الزوج
ولكنها تمسكت بالزوج العجوز
ورفضت كلام ابيها
وتزوجته رغما عن الجميع
وجد الاب نفسه في موقف لا يحسد عليه
تلك طفلته الصغيرة
فعلت ما فعل هو
وشرب من نفس الكأس
واخيرا تمكن من التفكير في ما حدث
ووجد نفسه لوجه لوجه مع خطاءه
ولم يتمالك نفسه
فمرض مرضا شديدا
وللمفاجاءة حدث ما لم يتخيله احد
تركته الزوجة الصغيرة يصارع المرض وحده
وذهبت الي بيت ابيها
تحمل طفلتها علي يدها
وعاد الزوج كسيرا حزينا نادما
الي زوجته الاولي
وام اطفاله الثلاثة
ولكن عندما لا ينفع الندم
والغريب انها صفحت عنه وعفت
فعلم معدنها
والفرق بينها وبين الاخري
ولكن حقا لن ينفع الندم
