وأسير وحيدة بين متاهات الضياع
أتخبط بين شوارع العذاب
تارة ترميني بين طرقات الضياع
وأخرى تلم شعث غربتي
وبينما وأنا أتعثر برداء زفرتي
شاهدت عجوز محدودبة الظهر
أكل عليها الزمن وشرب
علمت بأنها حظي العاثر
ناجيته ارحل دعني وشأني
تقهقه ضاحكا
حتى شق صمت هدوء الليل
ضمني بقسوة لصدره
القاسي
حتى سمعت نباح الكلاب
وكأنها تريد أن تهجم علي
وتأكل أشلائي
لذت بشجيرة عظيمة علها
تحميني من ظلم زماني
دثرتني برداء وريقاتها
مسحت فوق رأس روعي
سكن أنيني وشعرت بأمانها
سألتهاهل لازالت الدنيا على مايرام
أشارت برأسها نعم ياجميلتي
ابتسمت وانحنيت أقبل ثراها
غيبيني عن دهري سويعات
لاتتركيني حائرة
لم أجد الأمان بزماني يوما
إنني أخشى الضياع
وأنا لاأزال زهرة يانعة متفتحة
أخشى الذبول
فكل شي بات يغادرني
دون وداع
ياعقارب ساعتي رجوتك
عودي للوراء
ارجعيني طفلة صغيرة
حيث لاوجع ولاوهم
دعيني أحضن دميتي
وأمرح مع الأطفال
وأسرح
وتتعالى ضحكاتي البريئة
وأنا ألهو بأرجوحتي
سئمت من جراحاتي
ومن غياب أحبابي
أود أن أرحل لسماء
تخلو أرضها من البشرية
نعم سئمت وخالقي
بقلمي حصري
فتنةة العصر
وليد اللحظة
أتخبط بين شوارع العذاب
تارة ترميني بين طرقات الضياع
وأخرى تلم شعث غربتي
وبينما وأنا أتعثر برداء زفرتي
شاهدت عجوز محدودبة الظهر
أكل عليها الزمن وشرب
علمت بأنها حظي العاثر
ناجيته ارحل دعني وشأني
تقهقه ضاحكا
حتى شق صمت هدوء الليل
ضمني بقسوة لصدره
القاسي
حتى سمعت نباح الكلاب
وكأنها تريد أن تهجم علي
وتأكل أشلائي
لذت بشجيرة عظيمة علها
تحميني من ظلم زماني
دثرتني برداء وريقاتها
مسحت فوق رأس روعي
سكن أنيني وشعرت بأمانها
سألتهاهل لازالت الدنيا على مايرام
أشارت برأسها نعم ياجميلتي
ابتسمت وانحنيت أقبل ثراها
غيبيني عن دهري سويعات
لاتتركيني حائرة
لم أجد الأمان بزماني يوما
إنني أخشى الضياع
وأنا لاأزال زهرة يانعة متفتحة
أخشى الذبول
فكل شي بات يغادرني
دون وداع
ياعقارب ساعتي رجوتك
عودي للوراء
ارجعيني طفلة صغيرة
حيث لاوجع ولاوهم
دعيني أحضن دميتي
وأمرح مع الأطفال
وأسرح
وتتعالى ضحكاتي البريئة
وأنا ألهو بأرجوحتي
سئمت من جراحاتي
ومن غياب أحبابي
أود أن أرحل لسماء
تخلو أرضها من البشرية
نعم سئمت وخالقي
بقلمي حصري
فتنةة العصر
وليد اللحظة
